عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ ضمن قائمة جرائم إبستين الجنسية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
طفا اسم عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ في قائمة الشخصيات المرتبطة بقضية الجرائم الجنسية المثارة حول تاجر الجنس الملياردير الأمريكي "جيفري إبستين"، المنتحر في زنزانته عام 2019 أثناء محاكمته بفضائح جنسية.
ومنذ الساعات الأخيرة من مساء الأربعاء، 3 يناير، بدأت محكمة نيويورك رفع السرية عن قائمة شركاء إبستين المتهم بدعارة القاصرات، والتي تضم أكثر من 170 شخصًا مشهورًا وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والأمير آندرو ومغني البوب الأمريكي الشهير مايكل جاكسون.
الصدمة كانت حين تضمنت القائمة اسم البروفيسور البريطاني هوكينغ وبأنه زار جزيرة إبستين المشبوهة قبل سنوات.
ستيفن هوكينغ متورط بفضائح جنسيةكشفت المجموعة الأخيرة من الوثائق أن هوكينغ متورط بقضية الجرائم الجنسية المُثارة حول جيفري إبستين وبأنه شارك في "العربدة مع قاصر".
وأشارت هذه الوثائق إلى سلسلة من الرسائل الإلكترونية التي كان جيفري قد أرسلها لشريكته "غيسلين ماكسويل" والتي يطلب منها تقديم المال لأصدقاء الشاهدة الأولى في القضية، فيرجينيا جيوفري، عما إذا كان بإمكانهم "المساعدة في إثبات" أن ادعاءاتها "كاذبة" بشأن هوكينغ.
وفي رسالة بريد إلكتروني مكتوبة في عام 2015، أشار إلى أن جيوفري قالت أن البروفيسور ستيفن هوكينج شارك في "عربدة قاصر".
جاء في البريد الإلكتروني: "يمكنك إصدار مكافأة لأي من أصدقاء فيرجينيا ومعارفها وعائلتها الذين يتقدمون ويساعدون في إثبات أن ادعاءاتها كاذبة.
وكان البروفيسور هوكينج واحدًا من 21 عالمًا مشهورًا عالميًا حضروا مؤتمرًا حول الجاذبية في مارس 2006 بتمويل من إبستاين.
هوكينج في جزيرة إبستاين الخاصةفي عام 2015، ظهرت صور لاستضافة عالم الفيزياء الموقر البروفيسور هوكينج في جزيرة إبستين الخاصة في البحر الكاريبي قبل توجيه الاتهام للملياردير لأول مرة في عام 2006.
وأظهرت الصور أستاذ جامعة كامبريدج وهو يستمتع بحفل شواء في ليتل سانت جيمس، الجزيرة الخاصة بجيفري إبستاين، ويقوم برحلة بحرية بالقارب وجولة بالغواصة.
يذكر أن هوكينج توفي في عام 2018 عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد أكثر من أربعة عقود من تشخيص إصابته بالتصلب الجانبي الضموري، وهي حالة أصابته بالشلل ببطء.
قائمة إبستاينأشارت التقارير إلى أن حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات، لا تعني بالضرورة أنهم متورطون في مخالفات، إذ لم يتم توجيه تُهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل بالإساءة للفتيات والشابات في مساكن في نيويورك، وفي جزر وأماكن أخرى.
وفيما يلي أبرز الأسماء التي وردت في قائمة إبستاين:
الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون
الممثل بروس ويلز
الممثلة كاميرون دياز
عارضة الأزياء نعومي كامبل
الممثل ليوناردو ديكابريو
أندرو ألبرت كريستيان إدواردز، دوق يورك
يُزعم أن إبستين اعتدى جنسيًا على عدة فتيات مراهقات. وقال ممثلو الادعاء إن بعض ضحاياه لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا. ارتكب الجرائم في منزله في مانهاتن. بالم بيتش، فلوريدا؛ وجزيرته الخاصة بالقرب من سانت توماس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی عام عالم ا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل لاعب ثانوي في عالم ترامب وحكومتها حائرة بغزة
تناولت صحف ومواقع عالمية موقع إسرائيل في السياسات الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط تصاعد الانتقادات لأداء الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة وتراجع جاذبية خطاب "النصر الكامل" في مقابل تزايد الحديث عن أن تل أبيب باتت مجرد لاعب ثانوي لا يملك رسم السياسات، بل يلتزم بها.
ففي مقال لصحيفة معاريف الإسرائيلية وُصف ترامب بأنه يفرض واقعا عالميا جديدا لم تعد فيه إسرائيل الدولة التي تضع القواعد، بل الدولة التي تنصاع لها.
ورأت الصحيفة أن جولة ترامب الأخيرة في الشرق الأوسط كانت بمثابة إشارة واضحة على تغير جوهري في إستراتيجيته تجاه إسرائيل.
وأضاف المقال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدا عاجزا عن إدارة الأمور وفق إرادته في التطورات الإقليمية الأخيرة، مما يشير إلى تراجع نفوذه السياسي وقدرته على التأثير في مسار الأحداث كما كان في السابق.
إسرائيل عالقة بغزةمن جانبها، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن التصعيد في غزة لا يزال مستمرا رغم انتهاء جولة ترامب في المنطقة، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى التهديدات التي أطلقها نتنياهو، وهو ما فسره مراقبون بإعادة تقييم من الأخير لخياراته العسكرية والسياسية.
ونقلت الصحيفة عن مايكل كوبلو كبير مسؤولي السياسات في منتدى السياسة الإسرائيلية قوله إن الحكومة الإسرائيلية تبدو "عالقة" في ما تريد فعله بشأن غزة، وسط تضارب الآراء والتردد الواضح في اتخاذ خطوات حاسمة على الأرض.
إعلانوفي تحليل لصحيفة هآرتس، اعتُبر شعار "تحقيق النصر الكامل" الذي يردده نتنياهو فاقدا لجاذبيته لدى أغلبية الإسرائيليين، في ظل التحول الواضح في المزاج الشعبي الذي بات يفضل سلامة الرهائن على خيار الإبادة الشاملة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأي الأخيرة تعكس هذا التحول، مشيرة إلى أن مفهوم "النصر الكامل" لدى نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف يتجاوز مجرد القضاء على حماس، إذ إنهم لا يعتبرون حتى هزيمتها الكاملة انتصارا إن لم تحقق لهم أهدافا أيديولوجية أوسع.
إحباط ترامبأما صحيفة غارديان البريطانية فقد سلطت الضوء على إحباط ترامب المتزايد من نتنياهو، معتبرة أن سبب ذلك يعود إلى فشل الأخير في الإسهام بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما ينظر إليه ترامب على أنه يتعارض مع المصالح الأميركية.
وذكر المقال أن ترامب عبّر أكثر من مرة عن رغبته في إنهاء الحرب على غزة وإبعادها عن شاشات الإعلام، لكن نتنياهو لم يحقق هذا الهدف، مما يزيد التوتر في علاقتهما، ويضعف فرص نتنياهو في الحفاظ على دعم ترامب في المستقبل.
وأضافت الصحيفة أن استمرار الحرب دون نتائج واضحة يعزز الانطباع بأن الحكومة الإسرائيلية تفتقر إلى خطة واقعية للخروج من المأزق في غزة، وأن حالة التردد والتناقض تعمق الشعور بالفوضى السياسية داخل إسرائيل.
وبينما يواجه نتنياهو انتقادات متزايدة داخليا وخارجيا تشير القراءات الصحفية إلى أنه يفتقد اليوم الغطاء السياسي الذي كان يحظى به من واشنطن، خاصة في ظل توجه ترامب نحو مقاربة أكثر واقعية للمنطقة.