هبط المؤشر نيكي الياباني اليوم الخميس بما يصل إلى اثنين بالمئة في أول جلسة تداول في عام 2024 وسط تأثر أسهم شركات الطيران والبناء والمرافق بحادث تصادم طائرتين وقع يوم الثلاثاء والزلزال القوي الذي ضرب غرب اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأثرت الأسهم المرتبطة بالرقائق على المؤشر نيكي بشدة اليوم الخميس، إذ اقتفت أثر أسهم التكنولوجيا الأمريكية التي سجلت أداء ضعيفا في ختام جلسة أمس الأربعاء، فيما تضررت أسهم شركات الطيران ومشغلي محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية والبناء من الزلزال وحادث التصادم.


وقلص المؤشر نيكي خسائره ليغلق منخفضا 0.53 بالمئة عند 33288.29 نقطة.
وأدى الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان في أول أيام العام الجديد إلى مقتل ما لا يقل عن 81، ولا يزال رجال الإنقاذ يواصلون البحث عن ناجين.
وأغلق سهم شركة هوكوريكو إلكتريك المشغلة لمحطة شيكا التي تعمل بالطاقة النووية وتقع بالقرب من مركز الزلزال منخفضا 2.2 بالمئة بعد أن هوى أكثر من ثمانية بالمئة.
كما قلص سهم طوكيو للطاقة الكهربائية خسائر بلغت سبعة بالمئة ليغلق منخفضا 2.23 بالمئة.
وتراجع سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون المرتبطين بصناعة الرقائق 3.79 بالمئة و4.95 بالمئة على الترتيب.
أما أسهم شركتي البناء كاجيما وتايسي فقد صعدت أربعة بالمئة تقريبا لكل منهما.
وبعد أن هبط اثنين بالمئة، أغلق سهم الخطوط الجوية اليابانية مرتفعا 0.77 بالمئة. وتعرضت أسهم الشركة لفورة من طلبات البيع المبكر بعد حادث يوم الثلاثاء عندما تصادمت طائرة تابعة للشركة مع أخرى تابعة لخفر السواحل الياباني في مطار هانيدا بطوكيو.
وعلى عكس المؤشر نيكي، ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.52 بالمئة، إذ سعى المستثمرون إلى الحصول على أسهم ذات توزيعات أرباح أعلى بعد إطلاق خطة منقحة للاستثمارات المعفاة من الضرائب هذا العام.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: مؤشر نيكي

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تستقر في ظل غموض سياسي في فرنسا

استقرت أسواق الأسهم الأوروبية في بداية التداولات، الثلاثاء، بعد أن منيت بخسائر في الجلسة السابقة جراء حالة الغموض السياسي في فرنسا، بينما تحول اهتمام المتعاملين إلى اجتماع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

تحركات الأسهم

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.07 بالمئة إلى 522.52 بحلول الساعة 07:26 بتوقيت غرينتش، بدعم مكاسب بواقع 0.5 بالمئة لأسهم قطاع التجزئة.

وصعد المؤشر "كاك 40" القياسي في فرنسا 0.2 بالمئة، ليعاود الارتفاع من انخفاض بأكثر من واحد بالمئة أمس الاثنين، بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة ثقيلة في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وتصدر مؤشر الموارد الأساسية الانخفاضات، إذ انخفض 1.3 بالمئة مع تضرر أسعار المعادن الأساسية العالمية بسبب ضعف اليوان.

وزادت خسائر القطاع في ظل تراجع سهم ريو تينتو 1.9 بالمئة بعد أن قالت شركة التعدين العملاقة إنها ستشتري حصة ميتسوبيشي كورب البالغة 11.65 بالمئة في شركة بوين سميلترز مقابل مبلغ لم يكشف عنه.

وتحول تركيز الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء بشأن معدلات الفائدة، والذي سيساعد الأسواق على توقع توقيت خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصادات العالم.

وفي الوقت ذاته، قال عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو إن البنك سيعيد التضخم إلى هدفه البالغ اثنين بالمئة بحلول العام المقبل، على الرغم من "الضجيج" المتوقع في البيانات الشهرية هذا العام.

مقالات مشابهة

  • بورصة طوكيو تحبس أنفاسها قبيل اجتماعي بنك اليابان والفيدرالي
  • الزلزال السياسي.. إلى ماذا ستؤدي نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي؟
  • المؤشر القياسي الياباني يفتح منخفضا 0.69 %
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
  • أسهم أوروبا تستقر في ظل غموض سياسي في فرنسا
  • مؤشر الأسهم اليابانية (نيكي) يغلق على ارتفاع
  • الاقتصاد الياباني ينكمش بأقل ممّا كان متوقعاً
  • الأسهم اليابانية: "نيكاي" يصعد بقيادة أسهم القطاع المالي والشركات المرتبطة بالتصدير
  • المؤشر القياسي الياباني يفتح مرتفعا 0.02%
  • البورصة السعودية تسجل أعلى مستوى في عامين