بعد نجاحها بقوص.. "تعليم قنا" تعمم مبادرة محو أمية عمال الخدمات المعاونة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا بتجربة إدارة قوص التعليمية في محو أمية عمال الخدمات المعاونة بها، التي قادها طارق نور الدين أثناء توليه منصب مدير إدارة قوص العام المنقضي.
وأكد “السيد” اتخاذ خطوات متسارعة نحو تعميمها على سائر الإدارات التعليمية الثمان المتبقية وذلك بعد أن احتفلت إدارة قوص التعليمية بمحو أمية جميع عمال الخدمات بها بالتنسيق مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار.
جاء ذلك في كلمة وكيل وزارة التربية والتعليم التي ألقاها بمؤتمر الهيئة العامة لتعليم الكبار بحضور العميد مهندس رائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذي بالهيئة.
وأطلقت إدارة قوص التعليمية أكتوبر الماضي مبادرة “محو أمية الخدمات المعاونة” بالتنسيق ومشاركة فرع محو الأمية وتعليم الكبار.
وجرى عقد الامتحان الفوري لـ 65 عامل خدمات تابع لإدارة قوص التعليمية بمدرسة قوص الثانوية العسكرية بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وياسر السمهودى مدير فرع هيئة محو الأمية بمحافظة قنا لتصبح إدارة قوص أول إدارة تعليمية تصل للنسبة الصفرية لمحو أمية جميع عمال الخدمات المعاونة التابعة لها.
وثمن طارق نورالدين الذي يتولى حاليا منصب المدير العام لإدارة دشنا التعليمية بمحافظة قنا، خطوات تعميم المبادرة لباقي الإدارات التعليمية، انطلاقا من استراتيجية الدولة للقضاء على الأمية، وانطلاقا من تعليمات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم وبدعم كامل من اللواء أشرف الداودى محافظ قنا والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وفريق عمل تعليم الكبار بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم محو الأمية وتعليم الكبار وزارة التربية والتعليم تعليم الكبار طارق نورالدين قوص التعليمية دشنا التعليمية بقنا وکیل وزارة التربیة والتعلیم إدارة قوص التعلیمیة عمال الخدمات محو أمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نستهدف إتقان طلاب الثانوية لمهارات البرمجة
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب مرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة.
وزير التعليم العالي: مصر حريصة على تعزيز قدرات الشباب وزير التربية والتعليم: نسعى لرفع كفاءة 1230 مدرسة للتعليم الفني منتدى الجامعات يناقش اللغة الروسية والعربية في التعليم العالي وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي انعقاد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع في جامعة المنوفية ختام أعمال الدورة العادية (124) للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بروتوكول تعاون بين جامعتي بدر بالقاهرة والعاصمة أمين المستشفيات الجامعية يتفقد مستشفى عين شمس الجامعي بالعبور مشاركة مصرية رسمية في أسبوع باكو الإبداعي جامعة القاهرة تكرم طلابها المشاركين في فترة المعايشة بالأكاديمية العسكريةجاء ذلك خلال لقائه وفد رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو".
ونوه وزير التربية والتعليم بأن مصر تمتلك 1,230 مدرسة للتعليم الفني تسعى الوزارة لرفع كفاءتها وتجهيزها وفق المعايير الدولية.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن قطاع التعليم الفني يمثل فرصة ذهبية للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، نظرًا للحاجة العالمية المتزايدة للعمالة المدربة على مستوى دول أوروبا والشرق الأوسط.
رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفنيواستعرض وزير التربية والتعليم رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا.
وأشار إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.
ونبه وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة ترتكز في جهودها على تنفيذ مشروعات استراتيجية تتناسب مع حجم النظام التعليمي الذي يخدم 25 مليون طالب، وتنعكس في النهاية على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيدا في هذا الإطار بالتعاون المثمر مع عدد من الدول الأوروبية في قطاع التعليم الفني.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في تطوير مدارس التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.