كوريا الشمالية تطلق أكثر من 200 قذيفة مدفعية على المنطقة البحرية العازلة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
(CNN)-- أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 200 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي، بالقرب من جزيرتي بينغنيونغ ويونبيونغ الكوريتين الجنوبيتين، بين الساعة 9 و11 صباحًا بالتوقيت المحلي، الجمعة، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن المدفعية سقطت داخل المنطقة العازلة شمال خط الحد الشمالي، ولم تلحق أي أضرار بالشعب الكوري الجنوبي والجيش.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة أيضًا أن الشمال استأنف إطلاق المدفعية داخل المنطقة العازلة بعد إلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي ووصفت إطلاق النار اليوم بأنه "عمل استفزازي يهدد السلام والأمن".
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أن الجيش الكوري الجنوبي يتتبع ويراقب التحركات ذات الصلة في إطار التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، وسيتخذ "إجراءات تتوافق مع استفزاز كوريا الشمالية".
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت في السابق عدة قذائف مدفعية على المناطق البحرية العازلة في أواخر عام 2022.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأرکان المشترکة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.