الجامعة العربية تطالب بضغط أمريكي لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
القاهرة- أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة اضطلاع الولايات المتحدة بمسؤولياتها للضغط على إسرائيل لوقف الحملة العسكرية التي تقوم بها قوة الاحتلال في حق الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، ومساعيها الحثيثة لترحيل السكان قسراً من شمال القطاع لجنوبه.
جاء ذلك خلال لقاء عقده أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع كل من السيناتور كريستوفر فان هولين والسيناتور جيفري ميركلي عضوي لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي، حول آخر مستجدات الوضع في قطاع غزة، بحسب بيان للأمانة العامة للجامعة العربية الجمعة 5 يناير 2024، وفق وكالة قنا القطرية.
وأشار أبو الغيط ،خلال اللقاء ، إلى أن الممارسات الإسرائيلية تعد أنماطا من العقاب الجماعي ترقى إلى جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي الإنساني، مؤكدا في هذا السياق ضرورة العمل على تطبيق حل الدولتين بطريقة جدية وحقيقية لإنهاء هذا الصراع.
وشدد على أهمية الاستمرار في الضغط من أجل توفير المساعدات الإنسانية بالكثافة المطلوبة ومن خلال ممرات إنسانية والمطالبة بوقف إطلاق نار كامل، مطالبا بأن تمارس الولايات المتحدة، بما لها من ثقل، الضغط على إسرائيل لوقف آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن جانبهما، أكد عضوا الكونجرس الأمريكي، أهمية الدور العربي ودور الجامعة العربية في إنهاء هذه الحرب، مشيرين إلى أهمية العمل على إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات بشكل فوري للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة .
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في مدريد، وهل إذا كان يعكس تحوّلًا في المزاج الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو إمكانية إسبانيا في قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ إسبانيا تُعد من الدول المؤهلة لقيادة مثل هذا الحراك، إلى جانب دول مثل النرويج، فرنسا، السويد، وإيرلندا، وكلها دول قامت مؤخرًا بخطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما يشير إلى تصاعد الزخم السياسي في هذا الاتجاه.
وتابع، أنّ المؤتمر الدولي المرتقب عقده منتصف يونيو في الأمم المتحدة قد يُفضي إلى زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى ما يتراوح بين 160 إلى 165 دولة، متجاوزًا الرقم الحالي البالغ 148 دولة، مشددًا على أن هذا المسار يُعزز شرعية القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
أشار إلى أن البعثة العربية تُكثف جهودها مع عدد من الدول المؤثرة، من بينها فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، بالإضافة إلى دول في آسيا مثل أستراليا ونيوزيلندا، بهدف دفعها للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن مؤتمر مدريد يُشكّل انطلاقة نحو سلسلة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية الحاسمة في المرحلة المقبلة.