"هيئة التراث" تطلق الفعاليات التراثية بقرية ذي عين الأثرية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
انطلقت الفعاليات التراثية التي تنظمها هيئة التراث بقرية ذي عين الأثرية في منطقة الباحة؛ وتستمر 6 أيام، تستهدف من خلالها مختلف فئات المجتمع من أهالي المنطقة وزوارها.
واشتملت الفعاليات على عروضٍ للحِرف التي يتفاعل فيها الحرفي مع الجمهور، مثل الفخار والمنسوجات، ومقتنيات وزخارف ونمط تصميمٍ تراثيّ وغيرها من حِرف أهالي الباحة، ومنطقة "ركن التصوير"، ومنطقة "المجلس التراثي"، ومنطقة "الألعاب التراثية" المشتملة على عددٍ من الألعاب من تراث الأجداد والأكلات الشعبية، إضافة إلى العروض الشعبية التراثية.
وزينت الهيئة واجهة 58 منزلاً تراثياً بقرية ذي عين الأثرية بعروض الصوت والضوء.
وتهدف الفعاليات إلى الاهتمام بالتراث الثقافي وتعزيز الحفاظ عليه، واستعراض ما تحتويه القرية من ثروات طبيعية وبشرية وتاريخية، وإثراء تجارب الزوار التراثية، وتعريفهم بآثار المملكة ، وتعزيز الهوية السعودية، وترسيخ الانتماء لها، ونشر الوعي الوطني، والحفاظ على الإرث الثقافي، إلى جانب المحافظة على القيم الاجتماعية التي توارثها أبناء المنطقة، جيلاً بعد جيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الباحة هيئة التراث ذي عين الأثرية فعاليات هيئة التراث
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون في منتدى المدن العربية الأوروبية: الفعاليات الكبرى أداة إستراتيجية لبناء مدن أكثر استدامة
المناطق_واس
أكد عدد من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد الحضري، والابتكار، والتنمية الثقافية، أن التقنية رغم أهميتها، يجب أن تُوظّف كوسيلة لتحسين جودة الحياة والارتقاء برفاه السكان، لا أن تُعد غاية في حد ذاتها, وأن اعتماد نهج إنساني في التخطيط الحضري يضع الإنسان في مركز الرؤية التنموية، ويعزز من قدرة المدن على مواجهة التحديات المستقبلية بروح من الابتكار والتكامل المجتمعي.
جاء ذلك في جلسة حِوارية متخصصة ضمن أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، ناقشت بعمق دور تنظيم الفعاليات الكبرى كأدوات إستراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة، وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وازدهارًا، وترسيخ الهوية المحلية وشكّلت الجلسة منصة لتبادل الخبرات بين المدن الأوروبية والعربية في إدارة الفعاليات الكبرى وتوظيفها في تطوير اقتصادات حضرية مرنة ومتقدمة.
وشارك في الجلسة نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد الحضري، والابتكار، والتنمية الثقافية، حيث استعرضوا تجارب ناجحة وأكدوا أهمية تحويل الفعاليات الكبرى إلى أدوات فاعلة لإحداث أثر طويل الأمد، من خلال تطوير بنى تحتية ذكية ومستدامة، وضمان إشراك المواطنين في مراحل التخطيط والتنفيذ.
وأفاد المتحدثون أن القيمة الحقيقية لهذه الفعاليات تتجاوز حدود المدينة المستضيفة، لتشمل شبكة أوسع من المدن عبر التعاون المشترك وتبادل المعرفة.
وأشاروا إلى تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) التي توضح كيفية الاستفادة من الفعاليات منذ مرحلة التقديم حتى ما بعد التنفيذ، مع التركيز على أهمية قياس الأثر ووضع المواطن في أساس السياسات والمبادرات.
وفي سياق توسعة نطاق التأثير الإقليمي، أُعلِن خلال الجلسة عن تَنظيم نسخة من مؤتمر المدن الذكية 2025 في العاصمة الرياض خلال سبتمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى إشراك مدن الشرق الأوسط في هذا الحراك العالمي، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العالمية، حيث يستقطب سنويًا أكثر من 25 ألف متخصص و1000 شركة، وأسهم في إطلاق تحوّلات حضرية نوعية بمدينة برشلونة، مثل تقليل الاعتماد على السيارات وتعزيز النقل العام، إضافة إلى تبنّي ممارسات مستدامة تشمل إعادة التدوير والحد من استخدام البلاستيك وترسيخ الشمول الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، إذ تشكل النساء 60% من المتحدثين.