إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في إطار جولة تستغرق أسبوعا وتهدف إلى تخفيف التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، يرتقب أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزعماء تركيا واليونان السبت.

واستهل بلينكن محادثاته بالاجتماع مع نظيره التركي هاكان فيدان في إسطنبول ومن المخطط أن يلتقي في وقت لاحق بالرئيس رجب طيب أردوغان الذي ينتقد بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

في هذا السياق، قالت وزارة الخارجية التركية إن الوزيرين ناقشا الحرب في غزة والأزمة الإنسانية وعملية تصديق تركيا لطلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

ويعتزم المسؤول الأمريكي أيضا حث إسرائيل على توضيح المرحلة المقبلة من عملياتها العسكرية وبدء النقاش حول مرحلة ما بعد الحرب، والعمل على زيادة المساعدة الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

اقرأ أيضاتحركات سياسية وزيارات ماراثونية لتفادي توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط

وسيدعو بلينكن دول المنطقة إلى استخدام قنوات التواصل التي تقيمها مع إيران لنقل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد بل ستكتفي بالدفاع عن مصالحها عند مهاجمتها، حسب ما أفاد مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته.

في سوريا والعراق زادت الهجمات على قواعد عسكرية تؤوي عسكريين أمريكيين في الأسابيع الأخيرة في حين كثف الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران، من هجماتهم في البحر الحمر "دعما" لفلسطينيي غزة.

انضمام السويد إلى الناتو

يشكل ملف انضمام السويد الشائك إلى الناتو، السبب الثاني لزيارة بلينكن لتركيا. وقد باشر وزير الخارجية الأمريكي محادثاته في تركيا السبت  بلقاء مع نظيره التركي هاكان فيدان.

ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي على انضمام السويد إلى الحلف ممهدة الطريق أمام هذه العملية، إلا أن بروتوكول الانضمام يجب أن يقر من جانب غالبية النواب لوضع حد لحالة الترقب المستمرة منذ حوالى 20 شهرا.

وتركيا هي الدولة العضو الأخيرة في حلف شمال الأطلسي إلى جانب المجر، التي تعطل انضمام البلد الاسكندينافي إلى الناتو.

وتأخذ أنقرة على السويد تساهلها المفترض حيال ناشطين أكراد أتراك لاجئين إلى أراضيها واستخدام نفوذها لتعطيل تسليم أنقرة 40 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 وحزمات تحديث لتلك التي تملكها أساسا.

وأفاد مصدر دبلوماسي في تركيا أن ملف طائرات "إف-16" كان في صلب مباحثات هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين بلينكن ونظيره التركي.

والبرلمان التركي في عطلة رسميا حتى 15 كانون الثاني/يناير الحالي. لكن يمكن للرئيس التركي أن يدعوه إلى عقد جلسة استثنائية.

ولا تعارض الإدارة الأمريكية بيع طائرات إف-16 إلى تركيا إلا أن الكونغرس يعارض ذلك حتى الآن بسبب التوترات التاريخية بين تركيا واليونان العضو أيضا في الناتو، مع أن العلاقات بين البلدين تحسنت في الأشهر الأخيرة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الأربعاء "لا نرى أنه ينبغي ربط بيع حزمات تحديث طائرات إف-16 إلى تركيا بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، لكن بعض أعضاء الكونغرس لهم رأي مخالف وربطوا بين القضيتين".

وأضاف "أرى أن أفضل ما يمكن أن يحدث من أجل تحقيق تقدم (..) هو أن تتحرك تركيا في أقرب وقت ممكن من أجل المصادقة على انضمام السويد".

وينتقل بلينكن عصرا إلى اليونان في محطة قصيرة بعدما أعربت أثينا عن قلقها من بيع أنقرة هذه المقاتلات.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة إسرائيل حزب الله النزاع الإسرائيلي الفلسطيني تركيا حلف شمال الأطلسي فلسطينيون أنتوني بلينكن السويد رجب طيب أردوغان الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة إيران حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا انضمام السوید الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: لا تفاوض تحت الضغط ولن نتنازل عن حقنا في التخصيب

في خضم جولة خامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي عُقدت في روما، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم، رافضًا أي تفاوض تحت الضغط أو التهديد.

واوضح عراقجي أن تخصيب اليورانيوم "ليس موضوعًا قابلاً للتفاوض"، مشددًا على أن بلاده لن تتخلى عن هذا الحق السيادي، الذي يُعتبر جزءًا من الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وجاءت تصريحات عراقجي ردًا على الموقف الأمريكي، الذي يطالب بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم كشرط أساسي لأي اتفاق نووي جديد .

تقرير: ترامب يعتزم تخفيف العقوبات على إيران مقابل ضمانات نوويةإيران تتمسك بحقها في التخصيب النووي.. وتنفي تحديد موعد جولة مفاوضات جديدة

وفي الوقت ذاته، أعرب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه للمطالب الأمريكية، معتبرًا إياها "خطأً فادحًا"، ومؤكدًا أن إيران لا تنتظر إذنًا من أحد لممارسة حقوقها .

المفاوضات، التي توسطت فيها سلطنة عمان، شهدت بعض التقدم، لكنها لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة، وفقًا لما أعلنه الوسيط العماني.

وتصاعدت التوترات تصاعدت مع تهديدات إسرائيلية بشن ضربات عسكرية، في حال فشل المفاوضات، ما يزيد من تعقيد المشهد.

وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن المفاوضات تواجه تحديات كبيرة، مع تمسك كل طرف بمواقفه، ما يضع مستقبل الاتفاق النووي في مهب الريح.

طباعة شارك المفاوضات النووية إيران الولايات المتحدة روما وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تخصيب اليورانيوم

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب لبحث التحديات الإقليمية
  • لافروف يكشف أهم ما دار بين بوتين ووزير الخارجية التركي في الكرملين
  • وزير خارجية تركيا في روسيا لبحث السلام في أوكرانيا
  • وزير الخارجية التركي: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا أمر بالغ الأهمية
  • وزير الخارجية التركي يلتقي بوتين في موسكو
  • بوتين يستقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
  • وزير الخارجية التركي يلتقي بوتين في روسيا
  • وزير الخارجية التركي يزور روسيا
  • وزير الخارجية الإيراني: لا تفاوض تحت الضغط ولن نتنازل عن حقنا في التخصيب