قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنّ ابنه الصحفي الشهيد حمزة كان يقوم بتغطية إحدى المناطق التي تعرضت للقصف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف الدحدوح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة " المحور"، انتهى من التصوير والتغطية وأثناء عودته من التغطية تم استهداف السيارة التي كان فيها برفقة مصور آخر واستشهد الإثتان في السيارة ذاتها باعتبار أنها استهدفت بصواريخ واحترقت وتفحمت وتفتت.

وتابع الصحفي الفلسطيني، أصيب ابني إصابات مباشرة وأستشهد على الفور، وأنا قلت في بعض الكلمات بعدما واريت جثمان حمزة الثرى، وقلت إن هذا الصمت العالمي إزاء المقتلة التي نتعرض لها في قطاع غزة يقتلنا أكثر مما يقتلنا الاحتلال بصواريخه وسلاحه.

اقرأ أيضاً«بطل حقيقي».. محمد إمام يوجه رسالة لـ وائل الدحدوح بعد استشهاد نجله حمزة

وائل الدحدوح: الاحتلال يكبدني ثمن رسالتي الإعلامية باستهداف أسرتي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجازر الإسرائيلية جنوب قطاع غزة حمزة وائل الدحدوح قطاع غزة وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز القلوب

استشهد الصحفي الفلسطيني والناشط البارز صالح الجعفراوي، مساء أمس الأحد، خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

فبينما كان الراحل يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.

ويعد صالح من أبرز الصحفيين والمصورين الغزيين الذين وثقوا بعدساتهم القصف الإسرائيلي. والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وعرف الجعفراوي بنشاطه على حسابه في إنستغرام، الذي أغلق مرارا بسبب منشوراته التي تعكس حجم الدمار والقتل في القطاع.

واعتبر مغردون أن اغتيال الجعفراوي بهذه الطريقة يشير إلى مخطط إسرائيلي خطير لمرحلة ما بعد الحرب. يهدف إلى مواصلة مسلسل الاغتيالات.

وتناقل ناشطون وصية الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي التي قال فيها “أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعا بل استمرارا لطريق اخترته عن يقين”.

“يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة، لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي. عشت الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارا. ورغم ذلك لم أتوان يوما عن نقل الحقيقة كما هي. الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم. ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة”.

ويبقى صالح الجعفراوي، صاحب الابتسامة الودودة، حاضرا في ذاكرة الغزيين بحماسه وإصراره على نقل صور الصمود والثبات في مدينته.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • «الأحب إلى قلبه».. لماذا سيقام عزاء الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي في مصر؟
  • باحث سياسي: السلام الحقيقي يحتاج لدبلوماسية جريئة ومساحات حقيقية للعيش الفلسطيني (فيديو)
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: الحكومة جاهزة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • "الفلسطيني للمفقودين" يطالب الاحتلال بالكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا
  • «ستظل حيا في قلوبنا».. ريهام حجاج تنعى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
  • وجع وقهر.. ريهام عبد الغفور تنعى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
  • القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
  • ملحقش يفرح.. اللحظات الأخيرة في حياة الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
  • رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز القلوب
  • دفع حياته ثمنا للحقيقة... تعرف على قصة الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي