إصابات بقصف إسرائيلي جديد على طولكرم والاحتلال يواصل اعتقالاته بالضفة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 9 أشخاص بشظايا نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بطائرة مسيرة منزلا في مخيم طولكرم، في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحام مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مجددا مدينة طولكرم، وانتشرت في مختلف شوارعها التي تصلها بمحيط مخيم طولكرم الذي حاصرته من جميع مداخله ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية المحيطة به، ودفعت بتعزيزات إضافية وجرافات عسكرية من المحور الغربي للمدينة، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة والمخيم.
ويأتي هذا الاقتحام بعد ساعات من اقتحام سابق تخلله قتل الاحتلال 3 فلسطينيين برصاص مباشر في الرأس، واعتقال رابع، في ضاحية اكتابا شرقي طولكرم، مما رفع عدد شهداء الضفة إلى 340 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية إن أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار تُسمع في مخيم طولكرم بين الحين والآخر.
من جهتها، قالت كتيبة طولكرم -التابعة لسرايا القدس– إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال في طولكرم، مما أدى إلى إصابات مؤكدة وخروج عدد من الآليات من الخدمة التي اقتحمت مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأضافت الكتيبة أنها أفشلت عددا من محاولات التوغل إلى عمق مخيم طولكرم، وإعطاب عدد من الآليات الإسرائيلية وإلحاق الأضرار فيها خلال الاشتباكات.
اقتحامات واعتقالات
وفي رام الله، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة قبل أن تنسحب لاحقا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حي عين مصباح واعتقلت والد وشقيق رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، ودارت مواجهات أطلق خلالها الاحتلال الرصاص تجاه الشبان الفلسطينيين، حيث أُصيب أحدهم برصاصة في الظهر.
وفي الخليل، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم الفوار (جنوبي المدينة) بعد أن دهمته، حيث دمرت جدارية للشهداء فيه وأحرقت صورا للشهداء واعتقلت 3 شبان وفتشت منازل مواطنين ودمرت محتوياتها.
كما اندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال منزل الأسير محمد مناصرة (المعتقل منذ أسبوعين مع نجله) في بلدة بني نعيم شرقي الخليل، بحثا عن نجله الآخر الذي لم يكن في المنزل لحظة الاقتحام.
وأظهرت صور نشرتها منصات فلسطينية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوبي محافظة الخليل في الضفة الغربية.
وفي قلقيلية، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من المدينة بعد اعتقالها عددا من الشبان الفلسطينيين، بينهم والد أحد المطلوبين لقوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية من محاورها كافة مصحوبة بعدة آليات عسكرية، ودارت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في أكثر من منطقة.
وأفادت "هيئات شؤون الأسرى" في وقت سابق بارتفاع عدد الفلسطينيين المعتقلين بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى نحو 5730.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف جيش الاحتلال عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات
في هجوم متصاعد بالضفة الغربية، قُتل حارس أمن إسرائيلي طعنًا على يد فلسطينيين اثنين قُتلا لاحقًا بالرصاص. السلطات تحقق في الحادث، بما في ذلك احتمال مقتل الحارس بنيران صديقة. اعلان
أكد أبو عبيدة، المتحدث الإعلامي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بأن العمليات العسكرية مستمرة في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس، ردًا على تصاعد ما وصفها بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن الإسرائيلية ومستوطنون، والتي تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني للسكان الفلسطينيين.
ودعا أبو عبيدة الشباب الفلسطيني إلى التصدي لتلك الانتهاكات، وإلى الاستمرار في التفاعل مع الظروف الميدانية، محذرًا من مخاطر فقدان السيطرة على الأرض الفلسطينية إذا لم يتم الرد بقوة.
وقال: "ندعو شعبنا إلى التحرك قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من بين أيديه"، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الانتهاكات يتطلب موقفًا جماعيًا فعالًا.
وفي سياق متصل، نفذ فلسطينيان اليوم هجومًا بسكين في مركز تجاري بمفرق مستوطنة غوش عتصيون بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي وإصابة آخرين. وقد لقي المهاجمان حتفهما بعد أن فتحت قوات الأمن النار عليهم في المكان.
وبحسب المعلومات الأولية الصادرة عن المستجيبين الأوائل، فإن الهجوم بدأ عندما طعَن المواطنان حارس الأمن في المجمع، مما أدى إلى وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.
Relatedإسرائيليون يعتدون على قاعدة عسكرية ومركز لقوات الأمن في الضفة الغربيةاعتقالات وتهجير وهدم للمنازل ودعوات إسرائيلية علنية لضمّ الضفة الغربية المحتلةفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةوعلى إثر الهجوم، فتح إسرائيليون مسلحون آخرون كانوا في الموقع النار على المهاجمَين، مما أسفر عن مقتلهما على الفور.
وذكرت السلطات أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث، ويشمل التحقيق احتمال أن يكون حارس الأمن القتيل قد أصيب أيضًا بنيران صديقة أثناء إطلاق النار على المهاجمَين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة