مصير صادم لجنديين إسرائيليين زغردا أثناء تفجيرهما منازل في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في الثالث من يناير الجاري، صور جنديان إسرائيليان من كتيبة الهندسة 8173 مقطع فيديو قصير لهما وهما يدخنان، وفي الخلفية يتم تفجير منازل الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث انتشرت مقطع الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأحد تلك المقاطع التي تم تصويرها كانت بعد تفجير المنزل الفلسطيني، حيث أعقبها صيحات انتصار و«زغاريد»، وقد جاء الرد الإلهي، اليوم، ليكون «الجزاء من جنس العمل».
وجرى التعرف على هوية الجنديين اللذين تفاخرا بتفجير منزل فلسطيني وهو الرائد «احتياط» عكيفا ياسينسكي من رمات غان، والنقيب «احتياط» يكسر هخستر وكلاهما في كتيبة الهندسة 8173، واللذان قتلا أمس مع 4 جنود آخرين، فيما أصيب ضابط وجنديان آخرين خلال نقل المتفجرات لتدمير منازل الفلسطينيين.
إذ كشفت صباح اليوم صحيفة يسرائيل هوم العبرية مقتل 6 جنود إسرائيليين جراء انفجار مجهول السبب وقع بشاحنة كانت تنقل متفجرات مخصصة لهدم الأنفاق في حي البريج وسط قطاع غزة.
لم يكن يتخيل هذين الجنديين المجرمين ( عكيڤا يسنسكي+يكسر هخستر) من وحدة الهندسة بعد هذه السيجارة على وقع تفجير مباني #غزة ونشوة الانتصار أنه بعد عدة أيام سيقعا في شر أعمالهما الإرهابية.
حيث قتلا معًا يوم أمس في تفجير البريج.
هذه هي النهاية لكل مجرم ظالم قاتل إرهابي.. pic.twitter.com/LmdtUIM9k6
وأضافت الصحيفة أن الجنود الـ6 الذين قتلوا في مخيم البريج كانوا يحاولوا تفجير أحد الأنفاق التي عثروا عليها، والتي كانت بعمق 30 مترا تحت الأرض، وخلال نقلهم للمتفجرات لتدمير الأنفاق انفجرت فيهم ليصبحوا ضحايا لهذا الحادث.
جنود الاحتلال الذين قتلوا أمسوأوضحت الصحيفة أن الجنود الذين قتلوا في الحادثة هم الرائد «المسؤول» عميت شاحار، جندي في وحدة يالام في سلاح الهندسة القتالية. والنقيب «احتياط» دينيس كروخاملوف ويشسلر، ضابط في وحدة يالام، فيلق الهندسة القتالية النقيب «احتياط» رون أفريمي، ضابط في وحدة يالام، فيلق الهندسة القتالية. الرائد «المسؤول» روي أبراهام ميمون، مسعف قتالي في وحدة يالام، فيلق الهندسة القتالية. اللواء «احتياط» عكيفا ياسينسكي، مقاتل في كتيبة الهندسة 8173، لواء «عتسيوني» «6»، اللواء «احتياط» غابرييل بلوم، مقاتل في كتيبة الهندسة 8173، لواء عتسيوني «6».
كما أصيب في هذه الحادثة ضابط وجنديان، من بينهم المغني عيدان أمادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مخيم البريج انفاق المقاومة قوات الاحتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحثو «جامعة خليفة» يطورون جهازاً شمسياً يحاكي نباتات القرم
أبوظبي: ميثا الأنسي
اكتشف فريق بحثي في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي، أن أداء مولّدات البخار باستخدام الطاقة الشمسية يتراجع، بسبب فقدان القدرة على امتصاص الضوء، لا بسبب الانسداد الطبيعي للمسام بوساطة الملح. واكتشف الفريق أيضاً أن وجود الملح يمكنه فعلياً أن يحسن عملية البخر، حتى في غياب الضوء، وتسهم هذه النتائج في إفساح المجال أمام استخدام الطاقة الشمسية وإنتاج المياه العذبة بكفاءة.
وتضمن الفريق البحثي الدكتور تيغون زهانغ، عميد مشارك كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية وأستاذ الهندسة الميكانيكية، والدكتور فيصل المرزوقي، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية، ومحمد عبد السلام، مهندس أبحاث، ومحمد سجاد، خريج، والدكتورة عاكفة رازا، عالمة أبحاث.
وأوضح الفريق أن وسائل تحلية مياه البحر تعتمد، غالباً على الوقود الأُحفوري وتولد محاليل ملحية، وهي منتجات في صورة رواسب متخلفة تسهم في زيادة ملوحة مياه البحر، وتسبب الضرر للحياة المائية، ويحاكي جهاز توليد البخار من أشعة الشمس وبلورته الذي طوره أعضاء الفريق، عملية النتح الطبيعية لنباتات القرم، حيث ينتج الماء العذب من مياه البحر الحقيقية، ويجمع الملح سلبياً من دون إفراز محاليل ملحية، ولا يحتاج وقوداً أُحفورياً للتزود بالطاقة. كذلك، يمكن استخدام المولد من الطاقة الشمسية مباشرةً، لمعالجة المحاليل الملحية مع صفر إفرازات سائلة، ما يجعل الملح الجاف هو المُنتَج الجانبي الوحيد.
ويستطيع الجهاز، إذا توافر ضوء الشمس الطبيعي أن ينتج 2.2 لتر من الماء العذب، لكل متر مربع يومياً من مياه البحر الحقيقية، وهي كمية كافية لتلبية احتياجات الفرد من مياه الشرب.
أما عند تشغيل الجهاز داخل الأماكن المغلقة، فقد حقق 94% من الكفاءة فيما يتعلق بمعالجة مياه البحر الاصطناعية، بنسبة ملوحة 3.5% عند تعريضه للضوء بكثافة، تعادل كثافة الشمس.
وقال الدكتور تيغون زهانغ: «استلهمنا الطبيعة في تطوير حل يتّسم بالكفاءة والقابلية للتطوير يمكنه الإسهام في التصدي لمشكلة ندرة المياه عالمياً، ويقلل في الوقت نفسه من التأثير البيئي إلى أدنى حدٍ ممكن ويستخلص المعادن القيّمة. وتُضيء هذه الابتكارات على التطبيقات التجارية المحتملة للعمل الابتكاري في جامعة خليفة».