«مجيب» يطمح إلى «لقب تحضيري» كأس رئيس الدولة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
ينظم مضمار أبوظبي يوم الخميس حفله الخامس، والذي يتضمن «سباقات تحضيري» كأس صاحب السمو رئيس الدولة «قوائم»، والرويس «للفئة الثالثة»، وبطولة أبوظبي «قوائم»، ويتألف الحفل من 7 أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، وتبلغ الجوائز 810 آلاف درهم، بمشاركة حوالي 101 خيل.
ويطمح «مجيب» إلى الاستعداد مبكراً للدفاع عن لقبه، من خلال الشوط الثالث، ضمن تحضيري كأس صاحب السمو رئيس الدولة لمسافة 2200 متر «قوائم»، والعودة إلى مستواه، وهو صاحب التصنيف الأعلى بين الخيول، والبالغ 119 رطلاً.
ويسعى الجواد «جو ستار» الفائز في مشاركته الماضية، للمنافسة على اللقب، وهناك «سوكو«، و«دريان»، إلى جانب «حميم» الذي يتطلع إلى العودة لمستواه في السباق البالغة جوائزه 100 ألف درهم.
ويستهدف «آر بي موني ميكر» سباق الرويس للفئة الثالثة في الشوط الثاني لمسافة 1200 متر، البالغة جوائزه 300 ألف درهم، وينافسه بقوة «أيه أف العجاج» صاحب التصنيف الأعلى الجواد القوي «بحر مسقط» الفائز 5 مرات من قبل، وهناك «ماهر» الذي يعود إلى المضمار العشبي.
ويسعى «تي أس أريزونا» للقب كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة لمسافة 2200 متر -هانديكاب، البالغة جوائزه 70 ألف درهم، والمخصص لخيول إنتاج الإمارات في الشوط الأول، بعد إحرازه المركز الثاني في آخر مشاركاته، وهناك «أيه أف الحاصد»، و«ربدان الحصن».
ويواجه المهر «طارق» التحدي من «كوكن دو فاوست»، و«جاب توكل»، و«شارم أيه أيه» في سباق كأس الخيول العربية القسم الأول، في الشوط الرابع لمسافة الميل، والبالغة جوائزه 40 ألف درهم.
ويطمح المهر «مسلط» في خامس الأشواط لمسافة 1600 متر، المخصص للخيول العربية الأصيلة القسم الثاني البالغة جوائزه 40 ألف درهم، وينافسه «نشوان السرايا»، و«واجب».
ويسعى المهر «عمار» الفائز في مشاركته الأخيرة بمضمار أبوظبي للعودة إلى منصات التتويج، في الفوز بسباق بطولة أبوظبي في الشوط السادس لمسافة 1600 متر للخيول البالغ مجموع جوائزها 180 ألف درهم، وينافسه الجواد غير المهزوم «أتش أم»، و«جنان» الذي حل مرتين في المركز الثاني.
وتختتم الأمسية بسباق خيول مهجنة أصيلة للمبتدئة لمسافة 1600 متر البالغة جوائزه 80 ألف درهم، بمشاركة «ماونت تمبورا»، و«أنرجيتيك» و«بنزيما».
الجدير بالذكر أن الشوط الأول ينطلق في الساعة الرابعة والنصف عصراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مضمار أبوظبي كأس رئيس الدولة للخيول
إقرأ أيضاً:
(خاص) سقوط زوار في مياه تمثال رمسيس الثاني جدل مبالغ فيه..رئيس اتحاد الأثريين يوضح الحلول الفورية والجذرية
أثار سقوط عدد من الزائرين في المياه المحيطة بتمثال رمسيس الثاني داخل المتحف المصري الكبير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب البعض بضرورة تركيب حواجز واضحة لضمان سلامة الزوار، ويأتي هذا الجدل بالتزامن مع الافتتاح الرسمي للمتحف، الذي يستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار يوميًا ويعرض آثارًا هامة ضمن تصميم معماري فاخر.
في تصريح خاص لـ “الوفد” أكد أ.د. أيمن وزيري، رئيس اتحاد الأثريين المصريين وأستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة الفيوم، أن المطالبة بتركيب "حواجز واضحة" خطوة ضرورية ومعقولة جدًا لضمان سلامة الزوار دون المساس بالقيمة الجمالية للمتحف.
وأوضح وزيري أن الحوض المائي حول تمثال رمسيس الثاني جزء من الرؤية المعمارية التي تهدف إلى إبراز عظمة التمثال وإضفاء طابع مهيب على البهو الرئيسي، مشيرًا إلى أن سقوط بعض الزوار لا يعني وجود خلل كارثي، بل كشف فجوة بسيطة بين التصميم الجمالي ومتطلبات الأمان مع ارتفاع أعداد الزوار.
وأشار إلى أن الحلول الفورية متاحة وسهلة التنفيذ، منها تركيب حواجز زجاجية شفافة، إضافة إضاءة توضيحية حول حافة الحوض، وضع خطوط أرضية تحذيرية، وزيادة عدد موظفي الإرشاد في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الرباعي من التدابير يمكنه حل المشكلة بنسبة تصل إلى 95% دون التأثير على جمالية المكان.
كما أشار إلى وجود حلول جذرية يمكن تطبيقها على المدى الطويل، تشمل إعادة تصميم مسار الزوار حول التمثال، تعديل ارتفاع الأرضية أو الحوض، معالجة بصرية لمياه الحوض، وتصميم حافة مائلة تمنع السقوط المفاجئ، إلى جانب وضع لوحات تحذيرية ذكية وإنشاء مسار خاص للرحلات المدرسية.
وأكد وزيري أن الجدل الحالي مبالغ فيه، وأن المتحف سيظل مقصدًا آمنًا وذو مستوى عالمي، مشددًا على أن الواقعة لا تمثل تقصيرًا جسيمًا، بل مجرد تفصيلة تنظيمية يمكن تعديلها بسهولة لتعزيز تجربة الزائر وسلامته ، قائلًا:" الجدل طبيعي لكنه مبالغ فيه والحلول موجودة وسهلة، وستنفذ على الأرجح قريبًا والمتحف بما يقدمه من مستوى عالمي سيظل مقصدًا آمنًا وقيمًا .
وأجاب وزيري على التساؤل الأكثر إثارة وهو “لماذا الحوض حول التمثال موجود أصلًا وماهية متطلبات العرض؟” ،قائلًا:"التمثال نُقل إلى المتحف المصري الكبير وهو معروض في بهو مفتوح والرؤية والتصميم يضعان التمثال داخل هذا الفراغ مع حوض مائي حوله، كجزء من العرض ،والتمثال نفسه، مصنوع من الجرانيت ويتم عرضه بهذا الشكل ليبقى شامخًا لكن يبدو أن التصميم لم يأخذ بعين الاعتبار مخاطر الزوار الواقعية في كل الحالات".
أولًا: حلول فورية وذات أثر سريع
هذه الإجراءات يمكن تنفيذها خلال أيام أو أسابيع، وتُعد الحد الأدنى الضروري:
1. تركيب حواجز شفافة غير مؤثرة بصريًا
2. إضاءة محيط الحوض بطريقة توضح حدوده
3. وضع شريط أرضي تحذيري بارز ومختلف اللون
4. زيادة موظفي الإرشاد في المنطقة
ثانيًا: حلول “جذرية” لمعالجة المشكلة من جذورها
هذه حلول أعمق، تأتي ضمن إعادة تقييم للتصميم ومسار الزيارة:
1. إعادة تصميم مسار الحركة حول التمثال
2. رفع مستوى أرضية الزوار أو خفض مستوى الحوض
3. استخدام مياه منخفضة اللمعان أو معالجة بصرية للحوض
4. تصميم حافة “مائلة” تمنع السقوط المفاجئ
ثالثًا: حلول تنظيمية / إدارية طويلة المدى
1. وضع لوحات تحذيرية ذكية وجذابة
2. إنشاء مسار خاص للرحلات المدرسية
2. تقييم شامل لأمان التصميم كل 6 أشهر
ويرى وزيري أن الحل الأمثل (تركيبًا): هو حواجز زجاجية + إضاءة محيطية + تحذير أرضي + إعادة توجيه مسار الزوار ،قائلًا:" هذا الرباعي يمكنه إنهاء المشكلة بنسبة 95% دون أي تأثير سلبي على جمالية عرض تمثال رمسيس الثاني.