منظمة الصحة تلغي سادس مهمة مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لندن/جنيف - رويترز
ألغت منظمة الصحة العالمية مهمة مساعدات طبية أخرى مقررة اليوم الأربعاء بسبب مخاوف أمنية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن المهمة الملغاة هي سادس مهمة لشمال غزة تلغيها المنظمة نظرا لعدم الموافقة على طلبات زيارة فضلا عن عدم تقديم تطمينات أمنية منذ آخر زيارة في 26 ديسمبر كانون الأول.
وقال في مؤتمر صحفي افتراضي من جنيف "القصف المكثف والقيود على الحركة ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل على منظمة الصحة العالمية وشركائنا الوصول إلى المحتاجين...ندعو إسرائيل إلى الموافقة على طلبات منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدات الإنسانية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوكونجو إيويالا: التجارة الحرة العالمية تمر بأزمة
قالت رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا أمس الثلاثاء، خلال لقائها رئيس الوزراء الياباني شيغارو إيشيبا، إن التجارة الحرة العالمية تمر بأزمة.
وأكدت أنها تعلق آمالًا كبيرة على اليابان كداعمٍ للأسواق المفتوحة، في ظل زعزعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتجارة العالمية بتعريفاته الجمركية المتغيرة بسرعة وسياساته الأخرى.
وأضافت "تواجه التجارة حاليا أوقاتًا عصيبة للغاية، وهي في غاية الصعوبة. علينا أن نسعى إلى استغلال هذه الأزمة كفرصة لمواجهة التحديات التي تعترضنا والاستفادة من الاتجاهات الجديدة في التجارة".
بطلة النظام التجاريونقلت وزارة الخارجية اليابانية عن إيويالا قولها إن اليابان، بصفتها "بطلة النظام التجاري المتعدد الأطراف"، يجب أن تساعد في الحفاظ على منظمة التجارة العالمية وتعزيزها وإصلاحها.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، التقت رئيسة منظمة التجارة العالمية وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، وأصدرا بيانًا مشتركًا قالا فيه: "في ظل حالة عدم اليقين والاضطراب، لا شك في قيمة نظام التجارة المتعدد الأطراف".
وقالت اليابان في البيان نفسه إن الاضطرابات التجارية الحالية "ستُؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي ونظام التجارة المتعدد الأطراف بأكمله"، داعية إلى تعزيز إصلاحات منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك دورها في وضع القواعد، وتسوية النزاعات، ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات.
إعلانوتُعد اليابان من بين العديد من الدول التي لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع إدارة ترامب بشأن زيادات الرسوم الجمركية، ومنها تلك المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم.
ولعبت منظمة التجارة العالمية دورًا محوريا في العقود الماضية، وساندت الولايات المتحدة والاقتصادات الكبرى الأخرى في تحرير التجارة الذي سهّل نمو سلاسل التوريد العالمية التي يعتمد كثير منها على الصين.
وبتفكيك العديد من الحواجز الحمائية أمام التجارة، أسهمت المنظمة في صعود اليابان والصين، والعديد من الدول الأخرى، كمراكز تصنيع للتصدير.