فصائل غزة تؤكد استهداف ضابط إسرائيلي استباح منازل الفلسطينيين.. هذه آخر صورة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لا تزال جرائم الاحتلال الإسرائيلي مستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ففضلاً عن القصف المستمر والعشوائي، الذي دمر البنية التحتية بمختلف مناطق القطاع، استباح ضباط وجنود الاحتلال منازل المواطنين، التي لا تزال صامدة في وجه العدوان، فانتهكوا حرماتها واستولوا على ممتلكات أصحابها، كما التقطوا الصور التذكارية لهم داخل منازل الفلسطينيين، فيما كانت فصائل المقاومة لهم بالمرصاد.
كشفت الفصائل الفلسطينية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، عن مصير ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة رائد، يُدعى الكانا نيولاندر، يبلغ 24 سنة، من منطقة «عفرات»، الذي قام بالتقاط صور له داخل منزل أحد الفلسطينيين في قطاع غزة، واستباح حرمة المنزل، مخالفًا الأعراف الدولية والإنسانية المتعارف عليها.
وقد أعلن بشكل رسمي عن مقتل الرائد الكانا نيولاندر، وهو مسعف قتالي في الفرقة 99، أمس الثلاثاء في معارك وسط قطاع غزة، لتكون الصورة التي التقطها في أحد المنازل الفلسطينية، هي آخر صورة له.
ومنذ الإعلان عن مقتل الرائد في جيش الاحتلال الكانا نيولاندر، خيمت حالة من الحزن على دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية تقريراً مطولاً عن مقتل هذا الضابط، الذي سقط في معركة في وسط قطاع غزة، قبل أن يتم دفنه في مقبرة «كفار عتصيون».
الغريب أن الصحيفة العبرية خلال تقريرها عن مقتل الرائد اليكانا، نشرت صورته داخل أحد المنازل الفلسطينية، وكتبت تعليقاً عليها يقول: «لقد كنت على قيد الحياة جداً».
وأضافت الصحيفة أنه كان متطوعاً في منظمة «نجمة داود الحمراء»، وتسبب خبر وفاته في حالة حزن لكل أصدقائه.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه في نفس المعركة التي قُتل فيها نيولاندر، أصيب جندي احتياط في الكتيبة 7220 من لواء 174يفتاح 175 (11) بجروح خطيرة، وتم تحويله لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة الحرب على غزة خسائر اسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة عن مقتل
إقرأ أيضاً:
مقتل 36 فلسطينيًا في غارات وإطلاق نار إسرائيلي الثلاثاء بغزة
غزة – قتل 36 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجراح، في غارات وإطلاق نار إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من الباحثين عن قوت أبنائهم.
وقالت مصادر طبية لمراسل الأناضول إنّ 19 فلسطينيًا قتلوا وأصيب أكثر من 200 آخرين جراء قصف مدفعي وإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على منتظري المساعدات عند محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن القتلى والمصابين “نقلوا إلى مستشفيات العودة وشهداء الأقصى وسط القطاع ومستشفى القدس غرب مدينة غزة”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ “طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع كواد كابتر (مسيرة) أطلقت النار باتجاه منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف تجاه الجوعى، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات”.
وأضافوا، أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفيات وسط القطاع ومدينة غزة عبر “عربات تجرها حيوانات وحملاً على أكتاف الجوعى المنهكين” وصولاً إلى مواقع تواجد مركبات الإسعاف.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد ضحايا “فخاخ” المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 125 قتيلا و736 مصابا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لمراسل الأناضول، بأن 12 فلسطينيًا قتلوا في غارات إسرائيلية متفرقة على جباليا البلد شمال القطاع، ووصلت جثامينهم إلى المشفى.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منازل عدة لعائلات عسلية، وحمودة، ونبهان، والنذر، وريحان في جباليا البلد.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة؛ قتل 3 فلسطينيين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي غربي المدينة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.
أما وسط قطاع غزة؛ فقد تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان فلسطيني قتل بغارة إسرائيلية شرق مخيم المغازي، وفق مسعفين فلسطينيين للأناضول.
كما قتل شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته في استهداف إسرائيلي سابق بمنطقة البركة جنوب دير البلح (وسط).
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
الأناضول