دراسة أمريكية تحذر: مياه الشرب المعبأة في عبوات بلاستيكية قاتل خفي جديد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حذرت دراسة صدرت حديثاً من أن المياه المعبّأة في عبوات البلاستيك تحتوي على ما يصل إلى 100 ضعف من الجزيئات البلاستيكية الخطيرة على الصحة.
وبعد إخضاع العديد من العلامات التجارية الشهيرة إلى الاختبار باستخدام تقنية مبتكرة، تبين أن كل لتر من المياه يحتوي في المتوسط على 240 ألف من الجسيمات البلاستيكية.
ويقول كيفن كراجيك من جامعة كولومبيا: "الآن، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، انكشف للباحثين عالم جديد من المواد البلاستيكية النانوية التي يتعين دراستها".
ولأول مرة تم الكشف عن جزيئات البلاستيك النانوية الموجودة في المياه المعبأة وإحصاؤها باستخدام الليزر، في دراسة نشرت الإثنين في مجلة "بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينس".
ويبلغ حجم جزيئات البلاستيك الدقيقة أقل من خمسة آلاف ميكرومتر، في حين أن حجم جزيئات البلاستيك النانوية أقل من ميكرومتر، أي أرق بألف مرة من الشعرة، بحيث يمكنها دخول نظام الدم بسهولة، وبالتالي إلى الأعضاء، بما في ذلك الدماغ والقلب.
دول الاتحاد الأوروبي تتخلص سنويا من ملايين الملابس البلاستيكية المضرة وترسلها إلى الدول الناميةمحذرة من مخاطره.. مسؤولة أممية: إعادة تدوير البلاستيك غير كافية للحد من تلوثهدراسة: 3,2 ملايين طن.. الكمية الإجمالية لبقايا البلاستيك العائمة والملوثة للمحيطاتوتشمل الآثار الصحية لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية في البلاستيك: تلف الجهاز العصبي وانخفاض الخصوبة وأمراض القلب والأوعية الدموية وخلل في وظائف الهرمونات وسرطان الكبد والرئة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكاديميون إسرائيليون: لهذه الأسباب.. على إسرائيل أن تقلق من المثول أمام محكمة العدل الدولية شاهد: مسيرة في الذكرى الأولى لمقتل العشرات أثناء مظاهرات مناهضة للحكومة في بيرو قتلى وجرحى بسبب انفجار في باكستان يعيق حملة تطعيم لمقاومة شلل الأطفال تلوث المياه الصحة تكنولوجيا ميكروبلاستيك دراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تلوث المياه الصحة تكنولوجيا دراسة إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا مظاهرات إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
#سواليف
على الرغم من أن #الأجهزة_الإلكترونية سهّلت عملنا إلى حد كبير، إلى أنها تؤثر أيضاً على بشرتنا.
يضر بالبشرة كأشعة الشمس القوية
فقد أفاد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بأن الضوء المنبعث من #الشاشات، والمعروف #بالضوء_الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية.
وأوضح أنه يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
مقالات ذات صلةوتابع أنه يمكن للضوء الأزرق أن يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها.
نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة.
كذلك أشار إلى أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها، لافتا إلى أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.
بعض الحلول
إلى ذلك، اقترح الدكتور ماهاجان اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين”ج”، أو النياسيناميد. والأهم من ذلك، استخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل.
كما يوصي بأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح لأعينهم وبشرتهم بالاسترخاء.