بسبب الإدمان والمشاكل النفسية.. ميتا تقيد محتوى المراهقين على منصاتها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت شركة "ميتا" إنها ستحجب المزيد من المحتوى الذي يمكن أن يشاهده المراهقون على "فيسبوك" و"إنستغرام"، وذلك بعد ضغوط على الشركة من جهات رقابية في مختلف أنحاء العالم للحد من المحتوى المحتمل أن يكون ضارًا.
وقالت الشركة في منشور إنها ستفرض على المراهقين أشد قيود ضبط المحتوى في هذه التطبيقات، وستقيّد أيضًا مصطلحات البحث الإضافية على تطبيق "إنستغرام" للصور.
وأضافت أن هذه الخطوة ستصعّب على المراهقين الوصول إلى المحتوى الحساس كالانتحار، وإيذاء النفس، واضطرابات الأكل، عند استخدامهم خصائص على إنستغرام، منها: "البحث" و"الاستكشاف".
وقالت الشركة إن تدابير الحماية المقرر تطبيقها، خلال الأسابيع المقبلة، ستساعد بعرض محتوى يتناسب مع "الفئة العمرية".
ميتا تواجه مزاعم الإدمان.. وتفاقم أزمة صحة الشباب النفسية!!وتتعرض "ميتا" لضغوط في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مزاعم تقول إن تطبيقاتها تسبب الإدمان عليها، وإنها أدت دورًا في تفاقم أزمة صحة الشباب النفسية.
وفي شهر أكتوبرالماضي، أقام الادعاء العام في 33 ولاية أمريكية منها كاليفورنيا ونيويورك دعاوى ضد الشركة وقال إنها ضللت المستخدمين، مرارًا، بشأن مخاطر منصاتها.
وفي أوروبا، طلبت المفوضية الأوروبية معلومات حول التدابير التي تتخذها "ميتا" لحماية الأطفال من المحتوى غير القانوني والضار.
وجاءت ضغوط الجهات الرقابية في أعقاب شهادة أدلى بها موظف سابق في شركة "ميتا" أمام مجلس الشيوخ الأمريكي اتهم خلالها الشركة بأنها على علم بالمضايقات والأضرار الأخرى التي يواجهها المراهقون على منصاتها لكنها تقاعست عن اتخاذ تدابير ضد هذه المشكلات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميتا إنستغرام فيسبوك
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر العناق على صحتك النفسية والجسدية؟
صراحة نيوز- أظهرت دراسة جامعة ساسكس التي شملت 40 ألف شخص من 112 دولة أن العناق المنتظم يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.
توضح البروفيسورة سفيتلانا تروفيموفا، رئيسة الجمعية الروسية لطب مكافحة الشيخوخة، أن العناق يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين أو “هرمون الحب”، الذي يعزز الجهاز المناعي والغدد الصماء، خاصة عند العناق مع أشخاص نحبهم ونثق بهم.
وخلال جائحة كوفيد-19، أظهرت الدراسات أن نقص التواصل الجسدي يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات واضطرابات النوم والاكتئاب، خصوصًا بين الأشخاص الاجتماعيين. وتقول تروفيموفا إن قلة التواصل الجسدي تزيد هرمونات التوتر وتقلل هرمونات السعادة، مما يجعل العناق المنتظم علاجًا طبيعيًا لتحسين المزاج والصحة.
وتشير إلى أن الحاجة للعناق تبدأ قبل الولادة، حيث يشعر الجنين بالأمان في وضعية منكمشة، مما يفسر شعورنا بالراحة والأمان عند العناق.