نيبينزيا: الغرب من خلال دعمه للنظام في كييف يدفع الشعب الأوكراني إلى العبودية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إن النظام في كييف حول أوكرانيا إلى دولة فاشلة، والغرب من خلال دعمه للنظام في كييف يدفع الشعب الأوكراني إلى العبودية وهاوية المديونية.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن نظام كييف، الذي صدق الوعود الفارغة من الدول الغربية، حول أوكرانيا إلى دولة فاشلة.
وأضاف المندوب الروسي أن "تصديق الحكومة الأوكرانية هذه الوعود السخية ولكن الفارغة من الأصدقاء وراء المحيط، قادت أوكرانيا إلى الانهيار الاقتصادي والسياسي، وحولتها إلى دولة فاشلة، يكتسب نظامها السياسي سمات شمولية متميزة".
وأوضح أنه "يتعين على الشعب الأوكراني أن يتحمل العديد من المصاعب بسبب القيادة الفاسدة لبلاده، المستعدة للتضحية بمصالحها الوطنية وحياة مواطنيها من أجل تنفيذ تعليمات الرعاة الغربيين".
وقال نيبينزيا إن "الدعم الغربي يسمح لزمرة كييف بالبقاء في السلطة".
وفي نفس السياق أكد المندوب الروسي أن الدعم المستمر الذي تقدمه الدول الغربية لسلطات كييف هو بمثابة عملية استعباد للسكان الأوكرانيين، مشيرا إلى أن الأموال المخصصة لدعم نظام كييف تدفع البلاد إلى حفرة الديون.
وقال: "اليوم كانت هناك العديد من كلمات التضامن مع أوكرانيا، والتي من المفترض أن الرعاة الغربيين على استعداد لدعمها، ولكن يبدو أن الدعم المستمر هو بمثابة عملية استعباد للاقتصاد الأوكراني، ونتيجة لذلك، لسكان أوكرانيا بأكملها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاسيلي نيبينزيا كييف مجلس الأمن الدولي واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن: اتفاق السلام في أوكرانيا «قريب جداً»
عواصم (وكالات)
أعلن كيث كيلوج المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك «قريب جداً»، ويعتمد الآن على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين، لكن الكرملين قال: إن بعض المقترحات الأميركية تحتاج لتغييرات جذرية.
ويقول ترامب، الذي يردد القول إنه يريد أن يكون «صانعاً للسلام»: إن إنهاء الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية أثبت أنه صعب المنال.
وقال كيلوج، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير، في منتدى ريجان للدفاع الوطني: إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «المرحلة النهائية» والتي وصفها بأنها دائماً الأصعب.
وأضاف كيلوج أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول، ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، والتي تقع حالياً تحت السيطرة الروسية، موضحاً، إذا حللنا هاتين المسألتين، أعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام، كدنا نصل إلى النهاية». وتابع قائلاً: «اقتربنا حقاً».
وبعد أن أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات استغرقت أربع ساعات الأسبوع الماضي مع ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص وجاريد كوشنر صهر ترامب في الكرملين، قال يوري أوشاكوف: إن «مشكلات تتعلق بالأراضي» طرحت للنقاش.
وبدا أن الكرملين يشير بذلك إلى مطالبات روسيا بالسيادة على دونباس بأكملها رغم أن أوكرانيا ما زالت تسيطر على خمسة آلاف كيلومتر مربع تقريباً من المنطقة. وتعترف كل دول العالم تقريباً بأن دونباس جزء من أوكرانيا.
ويقول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن تسليم باقي دونيتسك سيكون غير قانوني دون استفتاء كما سيعطي روسيا قدرة على شن هجمات بعمق أكبر في أوكرانيا في المستقبل.
ونقلت وسائل إعلام روسية، أمس، عن أوشاكوف قوله: إن على الولايات المتحدة إجراء «تغييرات جادة وجذرية على مقترحهم» بشأن أوكرانيا. لكنه لم يوضح طبيعة التغييرات التي تريد موسكو من واشنطن إدخالها. وقال زيلينسكي أمس الأول، إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة وجوهرية مع ويتكوف وكوشنر. وذكر الكرملين يوم الجمعة أنه يتوقع أن يتولى كوشنر العمل الرئيسي في صياغة اتفاق محتمل.
وفي سياق آخر، أثنت موسكو، أمس، على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة، معتبرة أن التعديلات التي تعكس سياسة الرئيس دونالد ترامب «تتماشى إلى حد بعيد» مع رؤية روسيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إن الإدارة الأميركية الحالية مختلفة بشكل جوهري عن الإدارات السابقة.
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قواتها سيطرت على قريتي كوتشيريفكا في منطقة خاركيف بشمال أوكرانيا وريفنه في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأضافت الوزارة أن موسكو نفذت ضربات على بنية تحتية للنقل ومنشآت وقود وطاقة ومطارات عسكرية ومجمعات طائرات مسيرة بعيدة المدى في أوكرانيا.