قالت عديلة حاسيم، عضو الفريق القانوني لجنوب أفريقيا، إن هناك 7000 فلسطيني مفقود حتى الآن تحت الركام و70% من الضحايا نساء وأطفال.

وتابعت، خلال كلمتها أمام محكمة العدل الدولية، أن الفلسطينيين في غزة يقصفون أينما ذهبوا وأينما لجأوا وحتى في محاولة فرارهم، كما تعرضوا للنزوح والتهجير القسري، حيث تحولت غزة إلى مقبرة للأطفال على حد وصف الأمم المتحدة، معلقة بأن 1800 عائلة فلسطينية فقدت الكثير من أبنائها، كما أن مئات العائلات بأجيالها المختلفة محيت من السجلات وليست فقط العائلات بل وصلت لأحياء كامله فما ما يحدث في غزة لا تبرير قانوني أو إنساني له.

وأضافت، أن "القتل مكثف وموسع للغاية في قطاع غزة، نافية وجود مكان آمن في القطاع المحاصر، لافتة أن منذ 96 يوما عرضت إسرائيل قطاع غزة إلى ما يوصف بواحدة من  أكبر حملات القصف الممنهج في العصر الحديث، حيث تقوم بالقصف أرضا وجوا وبحرا".

وأكدت، أن 23 ألفا و210 من الفلسطينيين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، خلال الهجمات المستمرة طيلة 3 أشهر بينهم 70 % منهم من النساء والأطفال، بجانب هناك 7 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم لقوا حتفهم تحت الركام، موضحة أن غزة تخضع لحملة قصف بلا هوادة أينما يتوجهون في المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والملاجئ يتم قصفهم.

وأشارت إلى أن إسرائيل ألقت بعد 7 أكتوبر 6 آلاف قنبلة على غزة، بينها 2000 قنبلة في الجنوب وقنابل شتى في الشمال، بجانب استهداف الكثير من المخيمات الفلسطينية، لافتة أن هناك 2000 قذيفة أكثر هدمًا وتدميرًا تمطرها الطائرات الإسرائيلية على القطاع.

وانطلقت، اليوم الخميس، أعمال أولى جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب إفريقيا ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكانت جنوب إفريقيا قد قدمت في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي دعوى ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفريق القانوني لجنوب أفريقيا التهجير القسري محكمة العدل الدولية دعوى جنوب أفريقيا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان منتصف يونيو غارات إسرائيلية تقتل 6 أشخاص خلال تأمينهم شاحنات مساعدات في غزة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عدم مشاركة المنظمة الدولية في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة ويفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.
وأعلن غوتيريش، أن لدى الأمم المتحدة خطة «عملية مفصلة» مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، غداة إعلان وسائل إعلام إسرائيلية التوقع بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أميركية، غداً الأحد، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.
وقال غوتيريش، إن «الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها».
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: «ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيز للتوزيع، وأخيراً نقلها إلى المحتاجين».
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في غزة يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
بدوره، أكد رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي أمس، أن مستوى المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة غير كاف على الإطلاق.
 وقال سونجاي: إن «دخول بضع مئات من الشاحنات لدعم 2.2 مليون شخص على مدار 4 أيام يعد غيضاً من فيض، وليس مدعاة للفرح خاصة في ظل ورود تقارير تتحدث عن استشهاد 29 شخصاً بسبب الجوع».
 وأشار المسؤول الأممي إلى وجود صعوبات في إيصال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع، مؤكداً أن الوضع الإنساني الحالي في غزة هو الأسوأ على مدار فترة الحرب الممتدة منذ 19 شهراً، ومشيراً إلى ضرورة أخذ التقارير التي تحذّر من أن كامل سكان غزة على شفا المجاعة بجدية، بما في ذلك تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
 وأوضح أن هناك أشخاصاً يتضورون جوعاً في غزة ويظهر عليهم جسدياً علامات سوء التغذية، وأشخاصاً يموتون جوعاً، وأن هذا لم يحدث في أي مكان بالعالم في التاريخ الحديث، فهذه كارثة.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد «إبرة في كومة قش».
وأشار لازاريني في رسالة نشرها عبر منصة «إكس»، إلى أن «الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً».
وأوضح أن «أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع 500 - 600 شاحنة يومياً تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا». وأكد لازاريني، على «ضرورة تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • مدرب بيراميدز يدعو الجماهير المصرية لمساندة الفريق بنهائي أفريقيا
  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة
  • لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزة
  • حماس تدعو دول العالم إلى معاقبة إسرائيل وحماية الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال عملية عسكرية جنوب غزة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تهندس التهجير والتجويع لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًّا من غزة
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • بسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟
  • ترامب معلقا على زيارة زيلينسكي لجنوب إفريقيا: ماذا يفعل هناك بحق الجحيم
  • أوروبا تحذر إسرائيل من تجويع الفلسطينيين بعد 20 شهرا من الحرب