الخارجية الأمريكية: اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية لا أساس له من الصحة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
صرّح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، اليوم الخميس، أن أمريكا ترى بأن مزاعم قيام إسرائيل بالإبادة الجماعية في قطاع غزة لا أساس لها من الصحة.
القاهرة – سبوتنيك. وقال باتيل خلال إفادة صحافية، ردًا على سؤال حول تعليق أمريكا على الدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة الدولية: “مزاعم قيام إسرائيل بالإبادة الجماعية (في قطاع غزة) لا أساس لها من الصحة”.
وعند سؤاله حول وصف الخارجية الإسرائيلية جنوب أفريقيا بأنها “الذراع القضائية لحركة حماس”، قال باتيل: “هذا وصف لن أقوله من مكاني هنا خاصة عندما يتعلق بشركائنا الجنوب أفريقيين، لكننا نجدد التأكيد أن مزاعم ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ليست مستندة على أي دليل”.
وتابع باتيل: “لن أقدم تحليلاً قانونيًا مفصلاً ولن أناقش النقاط التي تم طرحها (في جلسة اليوم) لأن إسرائيل سوف تقوم بذلك غدًا”.
وفي وقت سابق من اليوم، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، دولة جنوب أفريقيا بأنها “الذراع القضائية لحركة حماس الإرهابية”، على حد وصفها.
جاءت اتهامات إسرائيل لجنوب أفريقيا بالتزامن مع انعقاد الجلسة الأولى لمحكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة.
وأصدرت الخارجية الإسرائيلية بيانا عبر منصة “إكس” وصفت فيه اليوم الأول للمحاكمة بأنه “أحد أعظم مظاهر النفاق في التاريخ، مصحوبة بسلسلة من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة”.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا من الصحة لا أساس
إقرأ أيضاً:
تركيا تنفي مزاعم استمرار التجارة مع إسرائيل
نفت وزارة التجارة التركية بشدة صحة التقارير التي زعمت استمرار العلاقات التجارية مع إسرائيل، مؤكدة أن هذه الادعاءات “افتراءات مغرضة” يروج لها شخص “هارب من العدالة، مطلوب بتهم إرهابية، ويعمل كعميل نفوذ لأجهزة استخبارات معادية لتركيا”.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن التجارة مع إسرائيل توقفت تمامًا منذ 2 مايو/أيار 2024، مشددة على أن “المعاملات التجارية مع إسرائيل غير ممكنة في الجمارك التركية أو في المناطق الحرة”.
تركيا: مواقف مبدئية ضد العدوان الإسرائيليجاء في بيان وزارة التجارة أن الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستند إلى مزاعم شخص “هارب من البلاد ومطلوب بتهم تتعلق بالإرهاب”، تهدف إلى “خلق انطباع زائف بأن تركيا لا تزال تحتفظ بعلاقات تجارية مع إسرائيل”، رغم مواقفها الصارمة والمعلنة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأضاف البيان أن تركيا، وعلى رأسها الرئيس رجب طيب أردوغان، خاضت معركة “ضارية وطويلة لأكثر من عام ونصف” في المجالات الدبلوماسية والتجارية والقانونية والإنسانية، دعماً لفلسطين ضد “الإبادة الجماعية” الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذا الموقف حظي بتقدير الفلسطينيين والحكومة الفلسطينية والعالم الإسلامي، إلى جانب الشعوب والدول ذات الضمير الحي.
وقف تدريجي ثم تام للتجارة مع إسرائيلأوضحت وزارة التجارة أن تركيا بدأت بتخفيض تجارتها مع إسرائيل بنسبة 30% بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و2 مايو/أيار 2024.
وفي 9 أبريل/نيسان 2024، قررت الحكومة التركية إيقاف صادراتها إلى إسرائيل بالكامل، وتشمل هذه الصادرات 1019 منتجاً ضمن 54 فئة.
وأضاف البيان أن المعاملات التجارية مع إسرائيل، التي تمت خلال هذه الفترة، كانت تتم من قبل شركات خاصة ومستثمرين أجانب، وليس من خلال الدولة التركية.
وبعد قرار الحكومة في 2 مايو/أيار 2024، تم وقف جميع أشكال التجارة، بما في ذلك التصدير والاستيراد والترانزيت، مؤكدًا أن “التجارة مع إسرائيل صفر منذ 2 مايو/أيار 2024”.
اقرأ أيضاأرقام مقلقة من قلب أوروبا
الخميس 22 مايو 2025توضيح بشأن الأرقام المغلوطةردًا على التقارير التي ذكرت أن صادرات تركيا إلى إسرائيل بلغت 2.8 مليار دولار في عام 2024، أكدت الوزارة أن هذه الأرقام “غير صحيحة على الإطلاق”.