«قمة المليار متابع» تختتم فعالياتها بـ300 مليون تفاعل على «التواصل الاجتماعي»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأسدلت قمة المليار متابع الستار على فعاليات نسختها الثانية، التي نظمتها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي يومي 10 و11 يناير الجاري، بعد أن حققت أكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (#1BillionSummit) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم، بأكثر من 489 مليون تفاعل. وكانت القمة محط اهتمام أكثر من 300 إعلامي محلي ودولي حضروا لتغطية فعالياتها، وعقد لقاءات حصرية مع نخبة من أشهر المؤثرين الدوليين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، أكد المتحدثون والمشاركون في القمة أهمية صناعة المحتوى الرقمي، ودورها المتسارع في تطوير أدوات التواصل والتعلم والترفيه، وشاركوا تجاربهم ونصائحهم ورؤاهم مع الجمهور حول مختلف أنواع المحتوى الذي ينتجونه، مثل الفن والرياضة والتعليم والصحة والأعمال والبيئة وغيرها. كما أشاد المشاركون بما حققته قمة المليار متابع، واعتبروها فرصة فريدة للتواصل والتعاون بين صناع المحتوى من مختلف الدول والثقافات، والتعرف على أحدث الابتكارات في عالم التواصل الاجتماعي.
وعلى صعيد آخر، شهدت القمة توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم. واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت القمة 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي. وأكد سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ موقعها المؤثر في المشهد الإعلامي دولياً، وتعريف العالم بمنجزاتها الحضارية، وقدرتها على مواكبة المستجدات واستباق التحولات الكبرى المتسارعة في مجالات الإعلام الجديد، لتعزيز ريادتها في هذا الفضاء الرحب، والاستثمار في إمكاناته غير المحدودة. وقال: «جسدت قمة المليار متابع، حرص دولة الإمارات على تنمية الصناعات الإبداعية، وكتابة فصل جديد في مسيرة تطور الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، من خلال توفير بيئة مناسبة لاستقطاب الكفاءات وأصحاب الأفكار الجديدة، وتنظيم لقاءات تجمع أبرز الأسماء المؤثرة في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم، وسرد قصصهم الملهمة لتكون حافزاً لصناع المحتوى الجدد في تطوير الرؤى والأهداف والأدوات».
وأضاف: «تمثل قمة المليار متابع، تأكيداً جديداً على الحضور القوي للدولة في كل تغيير إيجابي يستهدف الارتقاء بوسائل التواصل بين البشر، وثقتنا كبيرة في أن نجاح القمة بجمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، سيكون انطلاقة نوعية في مسيرتها، وفي مسيرة الإعلام الجديد وصناعة المحتوى في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، وستبقى دولة الإمارات حاضنة للإبداع».
وجهة مفضلة
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن هذا التفاعل الكبير مع القمة من حيث الحضور والمشاركات والنقاشات الذي شهدته جلساتها وفعالياتها، يؤكد ريادة دولة الإمارات في توفير بيئة حاضنة وداعمة للصناعات الإبداعية، ويرسخ مكانتها وجهةً مفضلةً لصناع المحتوى والمؤثرين من مختلف الجنسيات والثقافات.
وقالت الحمادي: «شكلت القمة فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين، وساهمت في تمكين رواد التواصل الاجتماعي من صقل مواهبهم وإبداعاتهم والنهوض بقدراتهم، وأثبتت أن التواصل هو العملة العالمية الجديدة الأكثر تداولاً، وأن الإمارات تسعى دائماً إلى تقديم أفضل المنصات والخدمات لتعزيز قيمة هذا التواصل».
24 جلسة حوارية
ونظمت القمة على مدى يومين 24 جلسة حوارية استضافت نخبة من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وناقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي وما يرتبط بها من الاستثمار في تلك القطاعات، كما شهدت خطابات لنخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال الدوليين، الذين أضاؤوا على دور الإعلام الجديد في تعزيز التنمية المجتمعية، وأهمية إنتاج محتوى يرقى بذائقة الجمهور، وترسيخ الوعي لدى الأجيال بما يتماشى مع رؤية القمة.
وشهدت القمة في يومها الأول 12 جلسة حوارية، منها جلسة «ذهنية رجال الأعمال لدى صناع المحتوى»، مع رياض الزامل، وإيلي حبيب، وعمرو منسي. في حين تحدثت هيفاء بسيسو، ورغدة تالين، وسيف الذهب، حول أهمية موازنة صانع المحتوى بين العمل والحياة الشخصية في جلسة «من حقك الحصول على استراحة».
كما ناقشت القمة إيجابيات وسلبيات صناعة المحتوى الرياضي، وضرورة موازنة الشغف والموضوعية والحياد، تحت عنوان «اجعل صناعة المحتوى الرياضي لعبتك وحقق منها أهدافك»، وقدمها عمرو نصوحي وعبدالله النعيمي ومساعد الفوزان الملقب بـM12 Fouzan، كما تناولت جلسة «سافر حول العالم» التجارب الشخصية لعدد من صناع محتوى السفر: قاسم الحتو الملقب بـ«ابن حتوتة» ووليد مصراتي وكريم السيد وخبيب كواس. وحملت جلسات اليوم الثاني من القمة معلومات وخبرات متنوعة لكبار صناع المحتوى والإعلاميين ومشاهير رجال الأعمال في العالم، منها جلسة «التزم الحدود أو حاول» بمشاركة أحمد البشير ومالك مكتبي، والتي ناقشت مهارة الإدلاء بتعليق ذكي وصادق وآسر من دون التسبب بالضرر أو الجدل.
وتضمن اليوم الثاني من القمة مجموعة من الجلسات النقاشية التفاعلية على منصة «متحف المستقبل»،
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع دبي الإمارات مواقع التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي أكاديمية الإعلام الجديد سعيد العطر التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع الإعلام الجدید دولة الإمارات صناع المحتوى أکثر من
إقرأ أيضاً:
بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.. كابوس يلاحق حياتي الزوجية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء الموقع الكرام، أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من 15 سنة، لي طفلين وبنت، موظفة والحمد لله.
مكان عملي جد محترم وهو جعل زوجي يقبل به منذ بداية زواجنا، حياتي كانت مستقرة وجد منظمة، كنا متفاهمين لأقصى درجة. والجميع يسألني عن سر توفيقي بين العمل ومسؤولياتي اتجاه زوجي وأسرتي.
إلى أن انقلب عليَّ زوجي بسبب تأثره بأفكار منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تطعن في شرف المرأة العاملة.
وهي أفكار حسب ما قرأت تحرض على تفكيك الأسرة وشرخ استقرارها.
حيث صار يعرض عليّ فكرة ترك العمل والمكوث في البيت، إلى حد الساعة هو لم يفرض عليّ شيء بما أنني في عطلة.
لكن أخاف أن تتصعد الأمور بيننا بعد العودة، وهو يعلم كم نحن بحاجة لمدخول آخر في حياتنا.
خاصة أنه على دراية تامة بأخلاقي وطريقة تفكيري، إلا أن الأمر يقلقني فكيف أتصرف معه ساعدوني..؟.
أختكم صوريا من الشرق
الرد:وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، أنت قلت في البداية هي أفكار مغلوطة، وويل لمن يطعن في المحصنات. ما يعني أن زوجك مثلما تأثر بما هو غلط يمكن جد أن يتأثر بما هو صحيح وهذا الأصح.
سيدتي أنا هنا ليس لي أي حق لتقديم الفتوى، فبين الحلال والحرام شعرة رفيعة ليست من اختصاصي. لكن العمل عبادة شرعها الإسلام للرجل والمرأة على حد سواء.
إلا أن هنا معايير لابد أن تلتزم بها المرأة حتى لا تتعرض للحرج بعيدا عن بيتها، كأن تلتزم بالحياء في لباسها وكلامها وكل تصرفاتها.
لذا وبالتي هي أحسن حاولي أن تفتحي مع زوجك باب الحوار اللين، اشرحي له موقفك دون الحكم عليه واتهامه بالقسوة.
أكدي له أن عملك ليس هروبا من المنزل أو تنصل من المسؤوليات أو حبا في الخروج، بل هو مساهمة في دخل الأسرة، وتحقيق لذاتك. ودور فعال في تحسين مستوى معيشتكما.
واستغلي من فترة وجودك في عطلة لاستعادة قوتك وهدوئك، وأكيد سوف تتمكنين من تغيير هذه الأفكار التي فتنت عقل زوجك.
ثم اعلمي أن الكثير من النساء يواجهن تحديات مشابهة، وأنت قادرة على تجاوز هذه المرحلة بالصبر والوضوح.
عزيزتي إن العلاقة الزوجية الحقيقية تقوم على الاحترام والتفاهم، وليس على السيطرة أو التبعية.
ذكّري زوجك بالقيم الدينية والأسرية التي جمعتكما، ولا تسمحي أن تتحول أفكاره الجديدة إلى أدوات للسيطرة السلبية من أجل إثبات رجولته فقط.
بل حاولي أن تشرحي له كم أنت وأولادك بحاجة لتفهمه وحبه، وفي نفس الوقت كوني سلسلة في التعامل، ذكية في طرح الأفكار.
أمّا إن وجدته متعنتا ومصرا على مواقفه فلابد أن ترجحي عقلك والعثور على سبل للمحافظة على شمل أسرتك، والله ولي التوفيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور