مباحثات بين أمير قطر والرئيس الجزائري في الدوحة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
في إطار تعزيز العلاقات الجزائرية القطرية، زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الدوحة، والتقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وتشهد العلاقات بين الجزائر والدوحة زخما متزايدا، إذ يسعى الطرفان لتنسيق مواقفهما الإقليمية والدولية، إضافة إلى التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوحة عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
«العليمي» يشكر مصر والرئيس السيسي على التسهيلات الممنوحة لليمنيين
وجه الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الشكر للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، على الدور الذي يتم تقديمه للأشقاء اليمنيين المقيمين في مصر.
وقال العليمي، خلال كلمته اليوم بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ 34 ببغداد: لا يفوتني التعبير عن امتنان شعبنا اليمني للأشقاء في جمهورية مصر العربية بقيادة أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التسهيلات الأخيرة الممنوحة لأبناء شعبنا اليمني الفارين من بطش المليشيات الحوثية، والباحثين عن العلاج، في هذا البلد العروبي الشقيق.
نص كلمة الدكتور رشاد العليمي في قمة بغداد:ستبقى القضية الفلسطينية وحق شعبها في الحرية والاستقلال، في قلب وجدان هذه الأمة، ونبضها الحي كأكثر القضايا عدالة في التاريخ.
وإذ نجدد رفضنا القاطع لأي شكل من اشكال التهجير، أو الترحيل، أو إعادة التوطين للشعب الفلسطيني، باعتباره انتهاكا جسيما للقانونالدولي، فإننا نشدد على أهمية مواصلة اللجنة الوزارية العربية لجهودها المخلصة في التصدي لهذه المخططات، وضرورة الزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي ترفض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما نؤكد تمسك الجمهورية اليمنية بخيار السلام العادل والشامل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتهاالقدس الشرقية.
وإننا ندعو في إطار هذه الجهود إلى دعم مبادرة المملكة العربية السعودية، والجمهورية الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي في نيويورك على طريق إحياء حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية دون تأخير.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن الظروف الاستثنائية، والتحديات التي تتهددمنطقتنا العربية، تتطلب وقفة صادقة وشجاعة، بدءًا بتحويل مقررات هذه القمم إلى أفعال، والانتقال إلى أفق اكثر جدية من التضامن، وردع التهديدات الإرهابية المشتركة.
ولعل في طليعة هذه التهديدات، تأتي التدخلات الخارجية في شؤوننا العربية، ومحاولات تمزيق دولنا الوطنية، ومؤسساتها الشرعية عبرجماعات إرهابية مارقة، غلبت مشاريع داعميهاومصالحها الضيقة، على مصالح أمتنا، وآمنها القومي.
وقد تعاظمت تلك التحديات مع تحول هذه الجماعات والمليشيات إلى تهديد عابر للحدود بعد أن كان يعتقد خطأ بانها شأن محلي، ليضرب خرابها اليوم في كل مكان، بما في ذلك أمن الملاحة البحرية والممرات، والقنوات المائيةالاستراتيجية، ما يحتم علينا اتخاذ موقف عربيحازم، يضع أمننا الجماعي، ودعم مؤسسات الدول الوطنية في مقدمة كل الأولويات.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
أصحاب المعالي والسعادة،
منذ أكثر من عشر سنوات ما يزال شعبنا اليمني يخوض معركة وجودية ضد مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وهو اليوم بدعمكم ومواقفكم الاخوية، عازم أكثر من أي وقت مضى على إنهاء المعاناة، وإسقاط هذا المشروع، وأجندته العابرة للحدود، بعد أن استُنفِدت كافة الجهود لدفع هذه الجماعة إلى التخلي عن نهجها العنصري، والاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية، معززة بذلك القناعة الراسخة بانها ليست مشروع سلام، أو مجرد خطر مؤقت، وإنما تهديد دائم للسلم، والأمن الدوليين.
و من هذا المنبر، نجدد عظيم شكرنا، وتقديرنا لأشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الذين كان لهم الفضل في صناعة الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني العظيم، وتخفيف معاناته الإنسانية، وتماسك مؤسساته الوطنية على مدى السنوات الماضية.. وأننا نتطلع من هذه القمة إلى قرارات حازمة لتعزيز هذا الصمود، وردع صلف المليشيات، بما في ذلك التنفيذ الصارم لقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية اجنبية، وهي التي لم تدع جرما إلا واقترفته من استهداف الموانىء، و المطارات، وتفجير المنازل، والمساجد، إلى سرقة المساعدات الإنسانية واختطاف موظفيها، وزراعة الألغام، وتجنيد الأطفال، وتجريف الهوية، وفرص العيش، إلى غير ذلك من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في طول البلاد وعرضها.
إن موقفا جماعيا إلى جانب قرار التصنيف، يقطع الشك باليقين في مدى التزامنا بميثاقي جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، كما من شأنه أن يبعث برسائل حازمة لكافة المليشيات، التي تنازع دولنا الوطنية حقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، وهذا هو الخيار الامثل لاستعادة السلام، والاستقرار في ربوع هذه المنطقة.
كما نتطلع أن تقود هذه القمة إلى جانب القمة الاقتصادية المتزامنة التي يستضيفها هذا البلد العزيز، إلى إطلاق المبادرات الجماعية لإغاثة شعوبنا المنكوبة بالحروب والنزاعات، ودعم فرص تعافيها الاقتصادي، وإعادة بناء مؤسساتها المدمرة باعتباره السبيل الأمثل لمكافحة الإرهاب، وصناعة السلام المستدام الذي تستحقه شعوبنا جميعا.
وإننا ننتهز هذه المناسبة لنجدد التهنئة للاشقاء في الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبا بقرار رفع العقوبات، مع شكرنا الموصول دائما في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي لأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.
كما نشيد بالنتائج التي تمخضت عنها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية، ودولتي قطر والامارات العربية المتحدة، في خدمة المصالح العربية، وقضاياها الاستراتيجية.
كما لا يفوتني التعبير عن امتنان شعبنا اليمني للأشقاء في جمهورية مصر العربية بقيادة أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التسهيلات الأخيرة الممنوحة لأبناء شعبنا اليمني الفارين من بطش المليشيات الحوثية، والباحثين عن العلاج، في هذا البلد العروبي الشقيق.
أصحاب الجلالة والفخامة،
رغم ويلات الحرب، والجروح العميقة، ستظل الجمهورية اليمنية، وشعبها العريق على عهدها والتزامها المطلق بالثوابت العربية، كما سيظل اليمن كما كان على مر التاريخ، عمقاً أصيلاً، وسنداً مخلصاً لقضايا أمته، وشريكاً فاعلاً فيصون الأمن القومي العربي والدفاع عن مصالحه العليا.
أجدد الشكر لكم أخي فخامة الرئيس عبد اللطيف رشيد، ونسأله تعالى أن تُكلل أعمال قمتنا هذه بالتوفيق والسداد.
اقرأ أيضاًبعد استهداف 3 موانئ.. إعلام عبري: انتهاء الهجمات على اليمن
وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الإماراتي المستجدات في غزة واليمن وليبيا وسوريا
جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل صفارات الإنذار