«تعليم القاهرة» تعلن ضوابط امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن أيمن موسى وكيل أول الوزارة - مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، عن ضوابط امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول 2023-2024.
وفيما يلي ضوابط امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي:
ـ ضرورة تواجد الطلاب في المدارس الساعة الثامنة ونصف صباحا قبل انطلاق الامتحانات في التاسعة صباحا.
ـ عدم احضار الهاتف المحمول "الموبايل مفتوحا أو مغلقا أو الساعة الخاصة به إلى المدرسة".
ـ عدم اصطحاب الكتب والمذكرات، وأية متعلقات مكتوبة تتعلق بالمادة أو بغيرها داخل لجان الامتحان.
ـ عدم التأخر عن مواعيد بداية الامتحان، ويمنع المخالف من دخول الامتحانات.
ـ ضرورة تدوين بيانات الطالب على الشريط المعد لذلك فقط الملصق بكراسة الإجابة وبيانات المادة وتاريخ الامتحان.
ـ الالتزام بالزى الرسمى المدرسى، ولن يسمح بدخول أى طالبة أو طالب مخالف للزي المدرسي.
ـ الالتزام بالهدوء التام داخل اللجان، وعدم التسبب في أي مخالفات تعطل سير الامتحان.
- عدم الغش أو محاولة الغش، وفي حالة حدوث ذلك سيتم عمل محضر لإثبات حالة الغش، وسيتم تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة لأعمال الامتحانات.
ـ ضرورة التأكد من اصطحاب أدوات الكتابة والآلات الحاسبة الخاصة بالطالبة، ولن يسمح بتبادلها بين الطلاب.
ـ عدم التغيب عن الامتحانات إلا بتقرير طبي معتمد.
ـ ضرورة التأكد من شحن بطارية جهاز التابلت بنسبة 100% حتى لا يفصل أثناء أداء الامتحان الإلكترونى.
ـ عدم خروج الطالب من منصة الامتحان الإلكترونى قبل الانتهاء من الإجابة عن جميع الأسئلة.
ـ عدم خروج الطالب من شاشة أو منصة الامتحان للانتقال إلى تطبيق آخر على التابلت، لأن الخروج من منصة الامتحان قبل الانتهاء من الإجابة عن الأسئلة سوف يعرض الطالب لمشكلة عدم العودة للامتحان مرة أخرى.
ـ عدم الخروج من قاعة الامتحان إلا عند انتهاء الوقت المحدد للامتحان وبإذن رئيس لجنة الامتحانات.
ـ عند الخروج من اللجنة تتم مغادرة المدرسة فورا، وعدم التواجد في طرقات ومداخل المدرسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات مديرية تعليم القاهرة ضوابط امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الأول والثاني الثانوي ـ ضرورة
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.
وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».
واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».
وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.
وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».
وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.
وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».
ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.
كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.
وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.
وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».
ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.
واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.
وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».