فلسطين تعرب عن تقديرها لمرافعة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعربت دولة فلسطين عن ترحيبها وتقديرها للمرافعة القانونية منقطعة النظير التي قدمتها جمهورية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في إطار جهودها لمحاكمة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لانتهاكاتها الفظيعة وواسعة النطاق لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وأشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالمرافعة التي سلطت الضوء على الأدلة الدامغة على أن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من خلال انتهاكاتها الجسيمة للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في الحياة والحرية والكرامة الإنسانية.
وأكدت الوزارة أن جنوب إفريقيا اتخذت هذه الخطوة الشجاعة والمستندة للمبادئ السامية، لتولي مسؤولياتها والتزاماتها كدولة طرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وتعبيرًا عن وعيها بأن المبادئ الواردة في تلك الاتفاقية ذات طبيعة إلزامية وليست اختيارية.
وشددت الوزارة على أن قضية إبادة الشعب الفلسطيني هي قضية قانونية وليست سياسية، وعليه يتعين على محكمة العدل الدولية أن تتخذ من القانون معيارًا للتوصل لحكمها إزاء هذه القضية المصيرية، وأن تتجنب الوقوع في كمائن الكراهية والانحياز والعنصرية والفوقية وإزدواجية المعايير.
وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني سيظل مدينًا بالعرفان لحكومة جنوب إفريقيا وشعبها الشجاع، على وقوفهم في وجه الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وانحيازهم للإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية مرافعة الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.