مجلس الأمن يبحث العدوان على اليمن.. خلاف روسي أمريكي حول مشروعية الهجوم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بحث مجلس الأمن الدولي، بطلب من روسيا الغارات التي شنتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب من روسيا بشأن الغارات التي شنتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على اليمن، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول.
وأعرب مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن أسفه للغارات التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا، واصفا القصف الغربي على اليمن بأنه "انتهاك للقانون الدولي".
ودعا نيبينزيا، المجتمع الدولي لإدانة القصف الغربي على اليمن، مشيرا إلى أنه لا يمكن اعتبار هجمات أمريكا وبريطانيا دفاعاً عن النفس، لضمان حرية الملاحة، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وقال "لا يمكن تطبيق مبدأ الدفاع عن النفس لضمان حرية الملاحة".
بالمقابل قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد: "لقد اتخذنا خطوة محدودة وضرورية ومتناسبة مع الولايات المتحدة الليلة الماضية بعد استمرار هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر".
واعتبرت وودوارد أن الحوثيين عرضوا حياة الأبرياء للخطر من خلال تنفيذ أكثر من 100 هجوم بطائرات بدون طيار وهجمات صاروخية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وقالت "نحن مصممون على الحفاظ على حرية الملاحة".
من جانبها وصفت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الهجمات على اليمن بأنها كانت "متناسبة" وتتماشى مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس.
ودعت أعضاء مجلس الأمن إلى ممارسة الضغط على إيران لإنهاء هجمات الحوثيين، قائلة: "الهجمات نُفذت بعد استنفاد كافة الوسائل غير العسكرية".
كان البيت الأبيض، قد أعلن، فجر الجمعة، في بيان مشترك لـ 10 دول أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.
ورغم الهجمات جددت جماعة الحوثي في بيان صادر عن المجلس السياسي للجماعة (أعلى سلطة سياسية)، تأكيدها أن جميع المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافاُ مشروعة" لقواتها، ردا على "عدوانهم المباشر والمعلن" على اليمن.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70 % من واردات الاحتلال الإسرائيلي، ويمر 98 % من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6 % في الاقتصاد، بحسب وزارة مالية الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن روسيا اليمن بريطانيا بريطانيا امريكا اليمن روسيا مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن على الیمن
إقرأ أيضاً:
الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء أنها ستطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تأمين إطلاق سراح تسعة بحارة فلبينيين محتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين. وفقا للصحيفة الصينية "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وقال: "لا أريد استخدام مصطلح رهينة. على الأقل نعلم أنهم على قيد الحياة".
وأضاف: "لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنطلب المساعدة من الدول الصديقة".
وأمس الاثنين، نشر الحوثيون المدعومون من إيران لقطات فيديو لأفراد الطاقم المفقودين بعد الهجمات على سفينتي الشحن "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز"، زاعمين في بيان مصاحب أنهم "أنقذوا" البحارة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت هيومن رايتس ووتش إن المتمردين يحتجزون الطاقم بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب. واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بالاختطاف.
وقالت فرقة العمل البحرية "عملية أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن 15 من أصل 25 شخصًا كانوا على متن السفينة "إترنيتي سي" ما زالوا في عداد المفقودين، ويُفترض أن أربعة منهم في عداد الموتى.
ولم تستجب وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، التي أشرفت على جهود إعادة الناجين إلى ديارهم، فورًا لطلب التعليق.
وأغرق الحوثيون السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في هجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف مؤقت في حملتهم على حركة الملاحة البحرية.
وأعلن الحوثيون في بيانهم أنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان، كما انتشلوا جثة من على متن السفينة قبل غرقها.
يبدو أن الفيديو يُظهر لحظة انتشال الطاقم، الذي كان معظمهم من الفلبينيين، من البحر وهم يرتدون سترات النجاة.
يشكل البحارة الفلبينيون ما يصل إلى 30% من قوة الشحن التجاري في العالم. وتشكل الأموال التي أرسلوها إلى ديارهم في عام 2023، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار أميركي، حوالي خمس التحويلات المالية إلى الدولة الأرخبيلية.