أجرى الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس جولة تفقدية عى  اللجان الامتحانية للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بمقر الجامعة القديمة.

وتجرى الامتحانات داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

هذا وكان في استقبال سيادته الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والذي أكد أن اليوم هو آخر أيام الامتحانات لطلاب الفرقة الأولى والثانية.

وأضاف الدكتور تامر نبيل أن رئيس الجامعة حرص على تفقد سير العملية الامتحانية داخل اللجان الجديدة، التي تعقد فيها الامتحانات لأول مرة هذا العام لطلاب المصرية الصينية، حيث كانت تعقد السنوات الماضية في هنجر الكلية، والذي شهد وصول الأجهزة والمعدات  في 28 ديسمبر الماضي.
كما تفقد "مندور" المباني التعليمية للكلية، ثم توجه سيادته إلى الهنجر الذي يضم الأجهزة القادمة من الصين، حيث قام سيادته بمشاهدة كافة المعدات، والقطع الموجودة، مؤكدًا على سرعة مخاطبة الجانب الصيني، لإرسال الخبراء والمهندسين والفنيين الصينين، لافتًا إلى أن الجانب الصيني مسئول عن التركيب والتشغيل والتدريب لطاقم الكلية المصرية الصينية المصري، مضيفًا أنه تم بالفعل منذ يومين وصول خبيرين من مهندسي الشركة الصينية، قاموا بمعاينة الأجهزة، والرجوع للشركة لعمل خطة عمل بجدول زمني، والإسراع في تركيب الأجهزة وتدريب الكوادر عليها؛ حتى يتمكن طلاب الفرقة الرابعة بالكلية من التدريب على الأجهزة والمعدات الجديدة.

وأعطى الدكتور ناصر مندور توجيهاته بأن خريجي الدفعتين السابقتين للكلية سيتم استدعاؤهم في مجموعات منفصلة، لحضور التدريب مجانًا على الأجهزة والمعدات التي لم يتم تدريبهم عليها بسبب جائحة كورونا، والتي حالت دون وصول الأجهزة في الموعد المحدد لها.

مُعلنًا أن هذه الأجهزة متاحة لجميع طلاب كليات جامعة قناة السويس، شاملة طلاب كلية الهندسة والحاسبات والمعلومات وأي كلية تريد الاستفادة من تلك الأجهزة والمعدات.

ووجه "مندور" بضرورة الانفتاح على المجتمع المدني، ووضع خطة للتعاون مع الشركات والمؤسسات الموجودة داخل إقليم قناة السويس، وكذلك الاستفادة من تلك الأجهزة في تدريب الفنيين والمهندسين الموجودين في نطاق الإقليم وخارج نطاق الإقليم.

مؤكدًا أنه سيتم إلحاق جزء من الفنيين بالكلية للعناية بالأجهزة والمعدات الحديثة، على أن يكونوا على دراية كاملة بكيفية التعامل مع تطور المعدات الواردة من الصين، والتي تعد الأحدث على مستوى جمهورية مصر العربية.

مشددًا على سرعة الانتهاء من التركيب، حتى يتم البدء الفوري في تدريب طلاب الكلية والجامعة، وسيتم تنفيذ خطة عمل لترتيب إجراءات تدريب جميع الطلاب على الأجهزة، موجها بضرورة التأكد من سلامة وأمان المباني التي سيتم فرش الأجهزة بها من الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن الجانب الصيني أرسل جميع اللوجستيات الخاصة بالأجهزة، حتى الأرضيات التي سيتم وضع الأجهزة عليها، موضحًا أن المعدات والأجهزة تم تجميعها من 50 شركة صينية من أحدث الأجهزة على مستوى العالم.

وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن هذه الأجهزة تعد مكسب كبير للكلية المصرية الصينية والجامعة، بل ولإقليم القناة وسيناء بالكامل حيث تستطيع أن تخدم جميع المؤسسات والهيئات الموجودة داخل الإقليم.

مشيدًا بالمنحة المقدمة من مؤسسة مصر الخير ل30 طالب وطالبة من الكلية، مؤكدًا أن العملية التعليمية بالكلية شديدة الانضباط، مع التزام الهيكل الأكاديمي والإداري بالكلية خاصة أثناء وصول الأجهزة وتفريغها بشكل صحيح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور جامعة قناة السويس الكلية المصرية الصينية الکلیة المصریة الصینیة الأجهزة والمعدات الجانب الصینی قناة السویس

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تناقش «الإيجابية السامة» في ندوة توعوية لدعم الصحة النفسية للفتيات

نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.

وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.

كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.

وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.

نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.

طباعة شارك الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية اخبار محافظة الاسماعيلية

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تُنظّم ندوة بعنوان "حرب أكتوبر في ذاكرة التاريخ"
  • اختار حياتك.. برنامج توعية لطلاب جامعة قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تواصل فعاليات حملة «الوقاية من المخدرات» لرفع وعي الطلاب
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية
  • ختام الدورة الرياضية التنشيطية لكليات جامعة قناة السويس في كرة اليد والطائرة
  • جامعة قناة السويس توقع بروتوكول تعاون مع «مصر الخير» لدعم الطلاب غير القادرين
  • قناة السويس توقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير في إطار برنامج «ابن السبيل»
  • رئيس جامعة قناة السويس يشهد انطلاق الحملة الترويجية لخدمات البريد المصري
  • جامعة قناة السويس توقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير لدعم الطلبة غير المقتدرين
  • جامعة قناة السويس تناقش «الإيجابية السامة» في ندوة توعوية لدعم الصحة النفسية للفتيات