وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في قمة مجموعة الدول “الـ77+الصين”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
Estimated reading time: 6 minute(s)
الأحساء – واس
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وفد المملكة المشارك في قمة مجموعة الدول الـ77+الصين، وذلك في هافانا عاصمة جمهورية كوبا، وألقى سموه كلمة المملكة التي أكد فيها على إيمان المملكة بالعمل بنهج تكاملي مشترك للوصول إلى التنمية والازدهار والاستقرار.
وأوضح سمو وزير الخارجية أن المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منذ تأسيسه في عام 2015م، بلغت أكثر من 6 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية، ولصالح 91 دولة، كما ساهم الصندوق السعودي للتنمية، بأكثر من 18 مليار دولار لتمويل أكثر من 700 مشروع تنموي في 85 دولة، مستهدفة قطاعات مثل البنية التحتية الاجتماعية والنقل والزراعة.
وأكد سمو وزير الخارجية على أهمية الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، والتي ستسهل التحول العادل والشامل للطاقة النظيفة، حيث تعمل المملكة ضمن إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي يُسهم بتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي، الذي يعد عامل تمكين أساسي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وخاصةً في مجال الابتكار والبحث والتطوير، لتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة وتحقيق طموحات صافي الانبعاثات الصفري، مشيراً إلى أن المملكة تنظر إلى الاستدامة كقوة دافعة للنمو والتقدم، وتسعى جاهدة لدمج الأوجه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مبادرات التنمية.
وقال سموه :”تشارك المملكة دول العالم فيما تواجهه من تحديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها التحديات البيئية وتعمل المملكة في هذا الاتجاه من خلال عدة مبادرات، منها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء اللتان تساهمان في تحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي، وكذلك إعلان المملكة عن تأسيها لمنظمة عالمية للمياه تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لضمان استدامة موارد المياه، تعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها من أجل معالجة تحديات المياه بشكل شمولي”.
وأضاف سموه قائلاً “: تبذل المملكة كافة الجهود ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتعمل ضمن رؤية 2030 على حماية الأراضي والموارد الطبيعية، وتفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر، وتتطلع المملكة؛ لاستضافة الدول الأعضاء في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالرياض في العام المقبل”.
ضم وفد المملكة المشارك في القمة، المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا فيصل الحربي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الصين المملكة خادم الحرمين وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أمير تبوك يدشّن مبادرة “جادة 30” ويرعى توقيع اتفاقيات تعاون بين عدد من الجهات والهيئات
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بمكتبه بالإمارة اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، مبادرة بنك التنمية الاجتماعية “جادة 30”.
واستمع سموه لشرح من الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، عن المبادرة التي تهدف إلى توفير مساحات عمل مشتركة لدعم المشاريع الصغيرة والناشئة، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، وربط المستفيدين بالجهات التمويلية.
ونوّه سموه بالدّعم الذي يلقاه البنك من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، التي أحدثت تطورات كبيرة في مسيرته، وأسهمت في تنوّع المنتجات التمويلية التي يقدمها للمستفيدين في عدة مجالات متخصصة، تلامس احتياجات المستفيدين من المواطنين وروّاد الأعمال، وتدعم الحراك الاقتصادي بالمنطقة.
ورعى سموه توقيع 7 مذكرات تفاهم واتفاقيات إستراتيجية، شملت مذكرة تعاون بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وشركة تبوك للصناعات الدوائية، لدعم مراكز التأهيل الشامل بالأدوية والمستلزمات الطبية، ومذكرة تعاون بين اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” وجامعة تبوك لتمكين المستفيدين من السجناء المفرج عنهم عبر التدريب والتأهيل المهني، ومذكرة تفاهم بين مجلس شؤون الأسرة وجامعة تبوك؛ لرفع الوعي الأسري، وتعزيز أدوارها التربوية والاجتماعية من خلال دراسات ومبادرات موجهة، واتفاقية بين بنك التنمية الاجتماعية وكل من جامعة تبوك وغرفة تبوك وشركة نيوم وشركة البحر الأحمر الدولية؛ بهدف دعم وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الناشئة والصغيرة والأسر المنتجة، وخلق الوظائف، وتعزيز المساهمة في الناتج المحلي، وإنشاء حاضنات أعمال، ورفع كفاءة المستفيدين من خلال برامج تدريبية.
اقرأ أيضاًالمملكةأمين مجلس التعاون يدين استمرار الهجمات العدوانية التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني
وبارك سمو الأمير فهد بن سلطان، توقيع الاتفاقيات، مؤكدًا أنه سيكون لها أثر كبير في تحقيق الأهداف المرجوة من خلال دعم الفئات المستهدفة بالمجتمع، في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مما يعزز استدامة المشاريع ويحقق الأهداف التنموية للمنطقة.
وأثنى سموه على جهود معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي تثمر بشكل كبير وينعكس أثرها على المواطن والمواطنة، متمنيًا لهم التوفيق.
من جانبه، أعرب معالي الوزير الراجحي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على ما يلقاه القطاع من دعم واهتمام من سموه، مؤكدًا أن هذه المبادرات والاتفاقيات تمثل ركيزة لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، تُسهم في تحسين جودة الحياة وتمكين الفئات المستفيدة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات سوق العمل، والتنمية الاجتماعية.