بعد نحو 100 يوم من الحرب على غزة، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مجريات ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي، والذي اعترفت إسرائيل بفشلها الاستخباراتي والعسكري المهين، والذي وقع فيه جيش الاحتلال ولا تزال ملابساته وأحداثة غامضة للعالم.

معركة طوفان الأقصى

على الرغم من معركة طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي لا تزال غامضة، خاصة وأنها حدثت خلال تفاخر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الخرسانة المستخدمة لبناء الجدار الفاصل على حدود غلاف قطاع غزة، تكفي لبناء طريق سريع من غزة إلى بلغاريا، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.

وفي يوم المعركة استطاع أكثر من 1500 من رجال الفصائل الفلسطينية في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة برًا وبحرًا وجوًا، وقد بدأت العملية العسكرية بقصف آلاف الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة وحتى تل أبيب، وارتفع صوت صفارات الإنذار لتصل إلى مدينة القدس المحتلة.

وبحسب بيان الفصائل فقد كان التعليمات لرجال المقاومة هي مهاجمة غرفة عمليات غزة وأسر أكبر عدد من المتواجدين، لكنهم فؤجئ بانهيار أمنى في مستوطنات الغلاف، مما أدى إلى اتساع رقعة الهجوم على المستوطنات والمدن لتصل إلى ما هو أبعد من هذا.

فشل استخباراتي

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فأن عملية طوفان الأقصى هي فشل استخباراتي نموذجي، لا سيما أن جيش الاحتلال كان قد حصل على وثيقة سرية تتضمن خطة مفصلة عن هجوم غير مسبوق ضد تل أبيب، ويتحدث عن قصف صواريخ وطائرات دون طيار، وحتى عبور مقاتلين.

وحددت الصحيفة 3 أسباب وراء الفشل الاستخباراتي، وهي الاستهانة بقدرات الفصائل الفلسطينية وترسخ الاعتقاد «المغرور» لدى جيش الاحتلال بالتفوق العسكري، بالإضافة إلى إساءة نوايا الفصائل خاصة وأن رئيس حكومة الاحتلال قد أعلن في 2021 أن الجيش ردع الفصائل تماما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معركة طوفان الاقصى الفصائل الفلسطينية اسرائيل غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فعالية ثقافية بذكرى عاشوراء وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى في اللحية

الثورة نت /..

نُظّمت بمدينة اللحية، في محافظة الحديدة، اليوم فعالية ثقافية بذكرى عاشوراء وتدشين الجولة الثانية لدورات “طوفان الأقصى” للعام 1447ه‍.

واستعرضت الفعالية، التي حضرها عدد من العلماء، والمشايخ، والشخصيات الاجتماعية، الدروس الجهادية من ملحمة كربلاء، وأوجه ارتباطها بمعركة الأمة اليوم في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، لاسيما في قطاع غزة، مؤكدة أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام تمثل نموذجا خالدا للثبات على الحق ومواجهة الطغيان.

وأشار مدير المديرية ماجد عميش، إلى أن ذكرى عاشوراء تحل هذا العام في ظل عدوان ظالم على غزة، معتبرا أن معركة “طوفان الأقصى” تمثل الامتداد الحي لمعركة كربلاء، في معاني التضحية والفداء.

وأكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة هو استمرار صراع الحق والباطل، مشيرا إلى أن إحياء عاشوراء هو إحياء لقيم الوعي والنهضة والثبات، التي نادى بها الإمام الحسين عليه السلام.

فيما قدم الشيخ محمد جندس سردا تاريخيا لمجريات معركة كربلاء، ومواقف الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه، مشيرا إلى أن نهج كربلاء يشكل قاعدة صلبة في تعزيز ثقافة المقاومة، والتصدي للمؤامرات التي تستهدف الأمة ومقدساتها.

كما ألقيت كلمات، أكدت أهمية تحويل عاشوراء إلى مناسبة تربوية وثقافية تغرس فيها معاني الولاء لأهل البيت وروح النضال في سبيل الله، لافتة الى ضرورة إدراج هذه القيم في الأنشطة التربوية والمناهج التعليمية.

وأشارت الكلمات إلى أن هذه الفعالية تأتي في سياق الأنشطة الثقافية والتعبوية الرامية لبناء جيل مؤمن بالله، معتز بثقافة القرآن الكريم، ومهيأ لحمل راية الجهاد، مؤكدة أن تدشين مرحلة جديدة لدورات وأنشطة طوفان الأقصى يترجم عمليا استعداد أبناء المديرية لمواجهة التحديات وترسيخ خيار المواجهة.

مقالات مشابهة

  • القسام تقصف مستوطنات وتجمعات عسكرية في غلاف غزة وخان يونس
  • 20 ألف مستوطن صهيوني فروا إلى اليونان وقبرص منذ بداية “طوفان الأقصى”
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية القدس والأقصى
  • فعالية ثقافية بذكرى عاشوراء وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى في اللحية
  • تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة
  • الفصائل الفلسطينية تعلن تدمير دبابات "ميركافا" وقتل جنود إسرائيليين فى خانيونس.. والاحتلال يعترف بخسائره
  • أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
  • قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مباغتاً شمال غرب الضالع وتكبّد المليشيا خسائر موجعة**
  • لقاءات موسعة في عبس للتحشيد للدورات ” طوفان الأقصى”
  • إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى