كيف تلاعبت الفصائل الفلسطينية بإسرائيل استخباراتيا؟.. «خسائر موجعة»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بعد نحو 100 يوم من الحرب على غزة، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مجريات ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي، والذي اعترفت إسرائيل بفشلها الاستخباراتي والعسكري المهين، والذي وقع فيه جيش الاحتلال ولا تزال ملابساته وأحداثة غامضة للعالم.
معركة طوفان الأقصىعلى الرغم من معركة طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي لا تزال غامضة، خاصة وأنها حدثت خلال تفاخر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الخرسانة المستخدمة لبناء الجدار الفاصل على حدود غلاف قطاع غزة، تكفي لبناء طريق سريع من غزة إلى بلغاريا، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
وفي يوم المعركة استطاع أكثر من 1500 من رجال الفصائل الفلسطينية في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة برًا وبحرًا وجوًا، وقد بدأت العملية العسكرية بقصف آلاف الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة وحتى تل أبيب، وارتفع صوت صفارات الإنذار لتصل إلى مدينة القدس المحتلة.
وبحسب بيان الفصائل فقد كان التعليمات لرجال المقاومة هي مهاجمة غرفة عمليات غزة وأسر أكبر عدد من المتواجدين، لكنهم فؤجئ بانهيار أمنى في مستوطنات الغلاف، مما أدى إلى اتساع رقعة الهجوم على المستوطنات والمدن لتصل إلى ما هو أبعد من هذا.
فشل استخباراتيوبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فأن عملية طوفان الأقصى هي فشل استخباراتي نموذجي، لا سيما أن جيش الاحتلال كان قد حصل على وثيقة سرية تتضمن خطة مفصلة عن هجوم غير مسبوق ضد تل أبيب، ويتحدث عن قصف صواريخ وطائرات دون طيار، وحتى عبور مقاتلين.
وحددت الصحيفة 3 أسباب وراء الفشل الاستخباراتي، وهي الاستهانة بقدرات الفصائل الفلسطينية وترسخ الاعتقاد «المغرور» لدى جيش الاحتلال بالتفوق العسكري، بالإضافة إلى إساءة نوايا الفصائل خاصة وأن رئيس حكومة الاحتلال قد أعلن في 2021 أن الجيش ردع الفصائل تماما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معركة طوفان الاقصى الفصائل الفلسطينية اسرائيل غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحذير بإسرائيل من انكشاف منشآتها الحيوية أمام الصواريخ والمسيّرات
حذّر مراقب الدولة في إسرائيل متانياهو إنغلمان من أن منشآتها الأمنية والحيوية غير محمية من الصواريخ والطائرات المسيّرة، منتقدا "المؤسسة الأمنية" الإسرائيلية لأنها "لم تولِ اهتماما بتحصين تلك المنشآت".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن تقرير موجه من إنغلمان، إلى "وزارة الدفاع" الإسرائيلية قوله "إن المؤسسة الأمنية لم تولِ اهتماما بتحصين المنشآت الحيوية ضد الصواريخ، رغم تزايد التهديدات وتقارير المراجعة التي نُشرت خلال السنوات الأخيرة".
وذكر في تقريره أن "أوجه القصور" التي حذّر منها سابقا "لم يتم إصلاحها حتى بعد اندلاع "حرب السيوف الحديدية"، في إشارة إلى حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحسب إنغلمان فإن "وزارة الدفاع والجيش ومجلس الأمن القومي لم تحدد المنشآت الحيوية التي يجب تحصينها، ولم يعدوا خططا لتحصينها، حتى بعد إطلاق نحو 26 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل خلال الحرب".
وفي جزء آخر من تقريره، قال إنغلمان "إن الحكومة الإسرائيلية لا تشرف على المعاهد والمختبرات التي تُعنى بأبحاث الأسلحة البيولوجية"، معربا عن خوفه من "تسرب المعلومات الموجودة فيها إلى أيدي جماعات إرهابية".
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى "وجود سيناريوهات في المؤسسة الأمنية لإمكانية وقوع هجوم إرهابي بيولوجي ضد إسرائيل" لكنه قال إنه "رغم ذلك لا توجد آلية منظمة لتبادل المعلومات بين الجهات المعنية، ووزارة الصحة لم تتخذ أي خطوات لتنظيم هذا الموضوع منذ عام 2008".
ووفقا للتقرير فحص مكتب مراقب الدولة 43 مؤسسة تعمل في أبحاث الأسلحة البيولوجية، وخلص إلى أن وزارة الصحة لا تشرف على قواعد العمل في المختبرات والمعاهد التي تحتفظ بهذه المواد الخطرة.
وذكر التقرير أن هناك مشاكل في مختبرات تتعلق بإجراءات الأمن، كذلك ثغرات فيما يتعلق بإعداد خطط الطوارئ.
إعلانيذكر أن مكتب مراقب الدولة هو المسؤول عن مراقبة عمل أجهزة الدولة وهيئاتها، ويتم انتخابه لمدة 7 سنوات بتصويت سري في الكنيست.