نفى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الإثنين، «الأخبار المنتشرة» التي تزعم أن الضربات الجوية ضد الحوثيين كانت جزءًا من الحرب بين إسرائيل وغزة.

وأشار سوناك، في كلمة أمام مجلس العموم نقلتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، إلى أن الحوثيين هاجموا السفن الحربية البريطانية والأمريكية في 9 يناير، بعد هجمات أخرى على السفن التجارية، قائلا إن ذلك كان «أكبر هجوم على البحرية الملكية منذ عقود».

وأضاف أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة ردتا دفاعا عن النفس ودعما لحرية الملاحة، كما تفعل بريطانيا دائما.

قال سوناك إن التقييم الأولي هو أن جميع الأهداف الـ 13 للغارة الجوية قد تم ضربها بنجاح، مضيفا أنه لا يوجد دليل على سقوط ضحايا بين المدنيين، مشددا على أنه تم اتخاذ عناية كبيرة لتجنبهم.

وأوضح أن المملكة المتحدة، بحماية الشحن الدولي، تلتزم بالقانون الدولي.

وتابع سوناك "هجوم الحوثيين على الشحن الدولي أدى إلى تعريض حياة الأبرياء للخطر، لقد احتجزوا أحد أفراد الطاقم كرهينة لمدة شهرين تقريبًا وتسببوا في اضطراب اقتصادي متزايد، ولا يمكن للتجارة العالمية أن تعمل في ظل مثل هذه الظروف، ويتعين على الحاويات والناقلات أن تسلك مسافة 5000 ميل حول رأس الرجاء الصالح".

وأضاف أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ويقلل من وصول المستهلكين إلى السلع الحيوية.

وقال إنه لا ينبغي للناس أن يقبلوا "الرواية الخبيثة" التي تقول إن الأمر يتعلق بإسرائيل وغزة، قائلا "ليس كذلك، يتعلق الأمر بحماية الشحن".

اقرأ أيضاًبايدن يستضيف ريشي سوناك في البيت الأبيض.. 8 يونيو

سوناك يؤكد ضرورة الضغط لاتخاذ إجراءات عاجلة لحل أزمة المناخ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة المملكة المتحدة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سوناك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل وغزة الضربات الجوية ضد الحوثيين الحرب بين إسرائيل وغزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترفض اتهامات الحوثيين لموظفيها

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد انطلاق أعمال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة" بعمان

طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك جماعة الحوثيين في اليمن بالإفراج «الفوري وغير المشروط» عن موظفين في الأمم المتحدة وعناصر إغاثة آخرين محتجزين لدى الجماعة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم من قبل الحوثيين.
وأصدر فولكر تورك بياناً، أمس، جاء فيه «أرفض رفضاً قاطعاً الادعاءات المشينة بحق موظفينا، وأشعر بقلق عميق إزاء ظروف احتجازهم».
وكانت السلطات ومنظمات المجتمع المدني في اليمن قد كشفت مؤخراً عن عمليات اختطاف حوثية بحق موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وذكرت أن 52 موظفاً أممياً وفي وكالات دولية، بينهم 4 نساء، تعرضوا للاختطاف من قبل جماعة الحوثي، ولفتت إلى أن من بين المختطفين 18 موظفاً أممياً بينهم اثنان يعملان في مكتب المبعوث الأممي.

مقالات مشابهة

  • أنطونوف: سفارة روسيا في الولايات المتحدة تتلقي تهديدات يوميا والسلطات تتغاضى عن ذلك
  • الأمم المتحدة ترفض اتهامات الحوثيين لموظفيها
  • غوتيريش يطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة “فوراً ودون شروط”
  • تحد جديد يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
  • البنتاغون ينفي استخدام الاحتلال لرصيف غزة خلال تحرير المحتجزين
  • البنتاغون ينفي استخدام إسرائيل لرصيف غزة خلال تحرير الرهائن
  • سوناك يتعهّد المنافسة حتى اليوم الأخير من الحملة الانتخابية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على مليشيات الحوثيين
  • اختطفوا مدراءها.. الحوثيون يضعون أيديهم على كبرى شركات الدواء في اليمن
  • هجمات الحوثيين والسلام في اليمن يهيمن على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي