اشتية يدعو "اليونسكو" إلى حماية المواقع الأثرية الفلسطينية من محاولات التهويد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، منظمة الـ"يونسكو" إلى تحمل مسؤولياتها الدولية في حماية المواقع الأثرية والتراثية في فلسطين من محاولات بسط السيطرة والتهويد والأسرلة.
وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في رام الله، إن "العدوان الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين يتصاعدان على المواقع الأثرية الفلسطينية، خاصة في بلدة سبسطية، ضمن المحاولات المستمرة للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وتهويدها، وكذلك ما تتعرض له منطقة "عين الهوية" الأثرية غربي قرية حوسان بمحافظة بيت لحم المليئة بعيون المياه والبرك، حيث يسعى الاحتلال ومستوطنوه إلى تحويلها إلى مقصد ديني وسياحي للمستوطنين".
كما حذر من خطورة ما أقدمت عليه شركة "ميكروت" الإسرائيلية للمياه، من تخفيض حاد لحصص المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم، مشددا على أن "هذا إجراء عنصري تمييزي خطير يحرم أبناء شعبنا في هاتين المحافظتين من أبسط حقوقهم في المياه، بينما تضاعف دولة الاحتلال كميات المياه لصالح المستوطنين المستعمرين".
المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية اليونيسكو تل أبيب رام الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مع الاحتلال في نابلس وساعر يدافع عن عنف المستوطنين
أصيب شبان فلسطينيون بمدينة نابلس في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة، اليوم الأحد، بينما قام مستوطنون ببناء بؤرة استيطانية وسط تجمع للفلسطينيين شمال أريحا بالضفة الغربية، في الوقت الذي دافع فيه وزير الخارجية الإسرائيلي عن عنف المستوطنين.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت شابا بعد إطلاق النار عليه.
وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من حواجز دير شرف والطور، فضلا عن انتشارها في مناطق رأس العين ودوار الشهداء وسط المدينة.
وذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، ما أسفر عن إصابة 10 فلسطينيين، بينهم فتى أُصيب بالرصاص الحي، قبل أن تنسحب من المدينة.
كما اندلعت مواجهات في بلدة قريوت جنوب شرق نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه الشبان.
بؤرة استيطانية
من جهة ثانية، اقتحم مستوطنون تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر للجزيرة أن مستوطنين شرعوا في بناء بؤرة استيطانية وسط التجمع الذي يسكنه نحو 127 عائلة فلسطينية، منذ عشرات السنين. وأوضحت المصادر أن البؤرة تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين.
إعلانكما أضرم مستوطن إسرائيلي النار في أراضٍ زراعية في سهل سالم الواقع بين بلدتي سالم وبيت فوريك شرق مدينة نابلس.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المستوطن ترجل من مركبته وأشعل النار عمدا في السهل، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير عملت طواقم الدفاع المدني على السيطرة عليه.
ويقع السهل قرب مستوطنة ألون موريه، وتعيق سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين إليه بسبب وجود المستوطنة والحواجز العسكرية في المنطقة.
وفي ذات السياق، قال رئيس بلدية بروقين قضاء سلفيت فائد صبرة إن المستوطنين سيطروا على 250 دونما تقريبا في المناطق الشرقية من البلدة، وإن أهالي هذه المنطقة انتقلوا إلى أماكن أقل خطورة.
وأضاف صبرة أنه لم يتم تعويض أي مواطن عن حرق المركبات والمنازل أو أي اعتداء، كما لا توجد مركبات إسعاف أو إطفاء في بلدة بروقين.
وكان فلسطينيان أصيبا برضوض، فجر اليوم الأحد، إثر هجوم مستوطنين إسرائيليين تحت حماية من الجيش، على منازل في بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر نحن لا نقف فقط إلى جانب الاستيطان في شمال الضفة، بل نقول لكل من يتحدث عن عنف المستوطنين، إن العنف الحقيقي موجه من الفلسطينيين ضد مستوطنينا.
وأضاف ساعر أن "الإجرام الفلسطيني موجه ضدهم، والرد يجب أن يكون أولا أمنيا، ولكن أيضا سياسيا"، مؤكدا أنه "لن تقام دولة فلسطينية، لن تقام دولة حماس، التي ستكون رأس حربة للإرهاب الجهادي ضد إسرائيل. هذا لن يحدث"، على حد تعبيره.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
اقتحامات الأقصى
وفي سياق آخر، حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات تصاعد اقتحامات المستوطنين للأقصى واعتبرته تصعيد خطِر ومحاولة يائسة لفرض واقع تهويدي.
وأكدت حماس أن تلك الاقتحامات لن تغير هوية الأقصى الإسلامية، ولن تضفي شرعية على الاحتلال ومستوطنيه.
وأشارت إلى أن العدوان على الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، ويكشف حجم الاستهتار بدور الأمة الإسلامية.
وطالبت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل والأمة العربية والإسلامية التحرك العاجل لنصرة الأقصى.