ليبيا.. الاتحاد الأوروبي يدعو لإجراء الانتخابات الوطنية وتجنب الانقسام
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةدعا سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو إلى حل أي عقبات أمام إجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا، محذراً من مخاطر تعثر العملية السياسية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة في العاصمة طرابلس، حسب تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» أمس.
ورحب السفير الأوروبي بقبول تكالة دعوة الممثل الخاص للأمين العامة للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي التي وجهها إلى الأطراف الرئيسية الخمسة للمشاركة في حوار لتجاوز النقاط الخلافية.
وأضاف: «كانت المخاطر المرتبطة بتعثر العملية السياسية من أجل استقرار ووحدة وسيادة ليبيا محور لقائي في طرابلس» مع تكالة.
وتابع: «أكدت من جديد تشجيع الاتحاد الأوروبي لجميع أصحاب المصلحة على تنحية المصالح الخاصة جانبا، والمشاركة بشكل بناء في جهود الوساطة لحل أي عقبات قائمة على طريق الانتخابات الوطنية لتجنب الانقسام العميق في البلاد».
وأمس الأول، ناقش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي مع سفير الاتحاد الأوروبي «الوضع المقلق السائد في ليبيا»، بحسب منشور لباتيلي على منصة «إكس».
وأكد المبعوث الأممي اتفاقهما، خلال لقاء عُقد اليوم في طرابلس، «ضرورة قيام القادة الليبيين والشركاء الدوليين بتجديد التزامهم بالتوصل إلى تسوية سياسية تهدف إلى إنهاء الأزمة المستعصية».
وتابع باتيلي أن «المسؤولية السياسية والأخلاقية للقادة الليبيين تقتضي أن يعملوا على تلبية تطلعات شعبهم إلى مؤسسات موحدة وشرعية وإدارة فعالة للموارد الوطنية»، مشدداً على ضرورة أن «يتحدث المجتمع الدولي بصوت موحد في دعم هذا المسعى».
وفي السياق، أعرب سفير بريطانيا لدى ليبيا مارتن لونغدن، عن استعداد بلاده، لتقديم كل الدعم لصالح ليبيا واستقرارها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ليبيا الانتخابات الليبية الاتحاد الأوروبی لدى لیبیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. إعلان هام من المصرف المركزي بشأن بيع النقد الأجنبي
أعلن المصرف المركزي الليبي استئناف بيع النقد الأجنبي عبر منصة حجز العملة الأجنبية للأفراد وقبول طلبات فتح الاعتمادات المستندية بدءا من الأحد القادم.
وأكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية.
وشددت الوزارة على أن أولويتها القصوى هي حماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وتجنّب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها إثارة القلق داخل الشارع الليبي.
وجددت وزارة الدفاع التزامها باطلاع الرأي العام على أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية، مؤكدةً أن القوات التابعة لها تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام.
يأتي هذا البيان في ظل تطورات أمنية متسارعة شهدتها طرابلس مؤخرا، وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى.
وشكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات.
وحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة.
جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية.