مفكر سياسي: المجتمع الدولي تخطى مرحلة الأقطاب المتعددة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي سمير مرقص، إن المجتمع الدولي الآن تخطى مرحلة الأقطاب المتعددة لتكون الفرصة سانحة لصعود قوى كثيرة من أسفل إلى أعلى بل وتنافس الأقطاب الكبرى التاريخية.
أضاف: «اليمن تجرأت وكسرت قواعد اللعبة الدولية وهو تحول وتبدل بحسابات الماضي، إذا كان اليمن تدعم فكرة المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي لن نعترض ولكن إذا كانت ستؤثر على مصالحنا وبالأخص قناة السويس سيكون هناك مشكلة.
وأضاف مرقص، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع أن ما تفعله اليمن حالة جديدة وصعود دولة لم تكن في الحسبان أن تصبح قوى وهي تمارس بعض القوى على مياه إقليمية.
إقليم شرق أوسطوأوضح أنه لم يعد هناك إقليم شرق أوسط وأصبح هناك مجموعة أقاليم وتحالفات في المنطقة، لافتا إلى أن هناك شللا وعجزا للنظام الإقليمي العربي، والدول العربية أصبحت تتوزع على الأقاليم الذي تم ذكرها سابقا، ولا بد من إعادة النظر في بعض القضايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الشرق الأوسط البحر الأحمر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
التفتيش الجمركي بمطار زايد الدولي يحبط محاولة لتهريب مخدر الكوكايين
أحبطت الإدارة العامة للمنافذ بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، يوم أول من أمس الجمعة، محاولة تهريب مواد مخدرة بمطار زايد الدولي، حيث تم ضبط 89 كبسولة من مادة الكوكايين المخدرة بوزن يبلغ حوالي 1198 غراما، وتقدر قيمتها السوقية بحوالي 5 ملايين درهم، مخبأة داخل أحشاء أحد المسافرين.
وجاءت عملية الضبط بعد أن اشتبه فريق التفتيش الجمركي بمطار زايد الدولي، في أحد المسافرين القادمين من إحدى دول أمريكا الجنوبية، حيث تم عرضه على أجهزة الفحص المتطورة التي أظهرت مؤشرات على وجود أجسام غريبة داخل جسده، لتتم إحالته إلى الجهات المختصة التي قامت باستخراج 89 كبسولة من أحشائه.
وأشادت الهيئة بجهود المفتشين في تنفيذ مهامهم بكفاءة واقتدار، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها المستمر بتطوير منظومة التفتيش، بما يضمن حماية المجتمع من مخاطر المواد المخدرة، ويشكل رادعاً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الدولة، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حفظ أمن وسلامة المجتمع.
وأوضحت الهيئة، أن فرق التفتيش الجمركي على اطلاع دائم على أحدث طرق وأساليب التهريب التي يتبعها المهربون في تهريب المواد المخدرة، من خلال عمليات الرصد المستمرة لطرق التهريب وتبادل المعلومات والإخباريات مع الجهات المعنية داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى توظيف أحدث الأجهزة والتقنيات في عمليات التفتيش الجمركي، ومنها أجهزة الكشف عن المخدرات في الأحشاء بالفحص الإشعاعي.
وأكدت الهيئة، حرصها على تنفيذ خطة سنوية لتدريب فرق العمل التابعة لها في مجال التفتيش الجمركي وتزويدهم بالمهارات والقدرات والمعارف التي تمكنهم وبسهولة من ضبط أية محاولة للتهريب، وتعزيز مفهوم الردع الجمركي لمنع محاولات التهريب وحماية المجتمع من مخاطره وأثاره السلبية.