حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المدنيين المحاصرين في مدينة الفاشر غرب السودان يواجهون عنفا مروعا ويعيشون بلا طعام أو ماء. 

 

الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق النار في السودان

 

وحذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية - حسبما أفادت قناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الجمعةمن أن مدينة الفاشر مُحاصرة ولم تصلها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 500 يوم.

 
وفي سياق متصل .. أعلن برنامج الأغذية العالمي، تفريغ شاحنات مساعدات جنوب كردفان السودانية للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

وطالبت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مارثا أكيا بوبي، أمس، الأطراف كل باتخاذ إجراءات فورية لمنع ارتكاب المزيد من العنف والفظائع في السودان، والعودة إلى المفاوضات والسعي لحل مستدام للنزاع ، مؤكدة أن الإنهاء الفوري للقتال وبدء حوار مستمر أمران ضروريان لوقف الانحدار المتسارع للسودان نحو التفكك. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفاشر ماء السوان 11 ولاية في السودان القاهرة الإخبارية برنامج الأغذية العالمي الأمين العام للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من توسع نطاق "الفظائع" في السودان

الخرطوم- حذّر مسؤولان في الأمم المتحدة الخميس 30 اكتوبر 2025، من "فظائع" ترتكب أيضا في منطقة كردفان السودانية المحاذية لدارفور حيث سيطرت قوات الدعم السريع للتو على مدينة الفاشر الرئيسية.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر لمجلس الأمن إن الفاشر، وهي آخر مدينة كبيرة في دارفور كانت خارج سيطرة الدعم السريع، "شهدت بالفعل مستويات كارثية من المعاناة الإنسانية، وقد انزلقت إلى جحيم أكثر قتامة، مع تقارير موثوقة عن إعدامات جماعية" بعد دخول قوات الدعم السريع.

وأضاف "لا نستطيع سماع الصراخ، ولكن بينما نجلس هنا، يستمر الرعب. تُغتصب نساء وفتيات، ويُشوّه أشخاص ويُقتلون، في ظل إفلات تام من العقاب".

كما حذّر من أن "المقتلة لا تقتصر على دارفور"، معربا عن قلقه خصوصا إزاء الوضع في كردفان المجاورة.

وأشار إلى أن "القتال العنيف في شمال كردفان يتسبب في موجات جديدة من النزوح ويهدد الاستجابة الإنسانية، بما في ذلك حول عاصمتها الأُبيِّض".

بدورها، لفتت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا مارثا أما أكيا بوبي إلى تقارير تشير إلى "فظائع واسعة النطاق ارتكبتها قوات الدعم السريع في بارا في شمال كردفان، بعد سيطرتها على المدينة مؤخرا".

وأوضحت أن "ذلك يشمل أعمالا انتقامية ضد من تعتبرهم متعاونين، كثيرا ما تكون بدوافع إثنية".

وأكدت أنه "قُتل ما لا يقل عن 50 مدنيا في الأيام الأخيرة في بارا، نتيجة للقتال والإعدامات الميدانية. ويشمل ذلك إعدام خمسة متطوعين في الهلال الأحمر".

وحذّرت من أن "كردفان هي على الأرجح المسرح المقبل للعمليات العسكرية للمتحاربين".

وأضافت المسؤولة الأممية أن "هجمات الطائرات المسيّرة التي يشنها كلا الجانبين تضرب مناطق وأهدافا جديدة. ويشمل ذلك النيل الأزرق والخرطوم وسنار وجنوب كردفان وغرب دارفور، ما يشير إلى اتساع نطاق النزاع على الأرض".

ووصفت الوضع "الفوضوي" في الفاشر حيث "لا أحد في مأمن"، مشيرة أيضا إلى أنه من الصعب تقدير عدد الضحايا في المدينة.

أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية حالية، وفق الأمم المتحدة.

اندلع النزاع في نيسان/أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الحليفين السابقين: عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش والزعيم الفعلي للسودان منذ انقلاب 2021، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: يجب فتح ممرات آمنة لمن يحاولون مغادرة الفاشر
  • الأمم المتحدة: المحاصرون بالفاشر يواجهون أوضاعا مروعة
  • الأمم المتحدة تحذّر من توسع نطاق "الفظائع" في السودان
  • أم سودانية من قلب مجزرة الفاشر تروي قصة مدينة تبتلع أبناءها
  • «الأغذية العالمي»: 24 مليوناً يواجهون الجوع بالسودان
  • السودان في مجلس الأمن: الفاشر أصبحت رمزًا للمأساة الإنسانية صنعها الإجرام لميليشيا الدعم السريع
  • الأمم المتحدة: مدينة الفاشر السودانية تشهد مستويات كارثية من المعاناة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الفاشر تشهد مستويات كارثية من المعاناة الإنسانية
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: 20% من المدنيين الذين قتلوا في الفاشر السودانية أطفال