لماذا تم إنشاء متحف خاص بمراكب الملك خوفو داخل المتحف المصري الكبير؟
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قال الدكتور نور بدر رئيس فريق التوثيق بالليزر لمركب خوفو الثانية، إن متحف مراكب الملك خوفو يُعد واحدًا من أبرز المشروعات الهندسية والأثرية في القرن الـ21، وكان قرار نقل مركب الملك خوفو الأولى من موقعها القديم بجوار الهرم الأكبر إلى مقرها الجديد بالمتحف الكبير، بسبب أن موقع المركب القديم كان يحجب جزءًا كبيرًا من الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، وأيضًا لأن ظروف العرض السابقة لم تكن تتيح إظهار القيمة الفنية والدينية والمكانة التاريخية للمركب.
                
      
				
وأضاف بدر في حديثه لـ"الوفد"، أن نقل المركب كان تحدي صعب، نظرًا لضخامة حجمها حيث يبلغ طولها 43 مترًا، ووزنها أكثر من 20 طنًا، فضلًا عن هشاشة أجزائها الخشبية القديمة التي تعود إلى أكثر من 4600 عام، إلا أن اللواء عاطف مفتاح والدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، وبمشاركة فريق العمل المصري بالكامل، قرروا خوض التحدي وتنفيذ عملية النقل كقطعة واحدة كاملة في سابقة هندسية وأثرية فريدة من نوعها.
وأوضح رئيس فريق التوثيق بالليزر لمركب خوفو الثانية، أن قرار إنشاء قاعة عرض مخصصة داخل المتحف المصري الكبير، لتُعرض فيها المركب الأولى بجوار المركب الثانية التي تخضع حاليًا للترميم داخل معامل المتحف، جاء بسبب حساسية المادة الأثرية وتعقيد تركيبها، فالخشب الأثري بعد آلاف السنين يصبح مادة بالغة الحساسية تجاه الضوء والرطوبة والاهتزازات لذلك كان من المستحيل عرض مركب خوفو في قاعات عرض غير متحكم فيها مثل المبني القديم، فهي تحتاج إلى بيئة متحكم فيها تمامًا من حيث الحرارة، الرطوبة، والتهوية، وهو ما استدعي إنشاء متحف مستقل مزود بأحدث أنظمة الحفظ.
وتابع: مشروع ترميم وتجميع وتوثيق مركب خوفو الثانية هو مشروع مصري ياباني، بدأ رسميًا في عام 2011، بدأ رسميًا المشروع المصري الياباني لاستخراج وترميم مركب خوفو الثانية، بمشاركة فريق مشترك من المرممين المصريين وخبراء جامعة هيجاشينيبون اليابانية تحت إشراف مباشر من الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم بالمتحف المصري الكبير.
واختتم: سيتم عرضها بجوار المركب الأولي داخل متحف مراكب خوفو في أقرب وقت، ومن المتوقع أن يستكمل العمل على ترميم مركب خوفو الثانية أمام زوار المتحف الكبير وهو أمر استثنائي.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكب الملك خوفو المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير سعر المتحف المصري الكبير تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير المتحف المصري اخبار المتحف المصري موعد افتتاح المتحف المصري الكبير تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير احتفالية المتحف المصري الكبير إجازة المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون قاعة توت عنخ آمون سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 زيارة المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون المتحف المصری الکبیر أکثر من
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير أول متحف أخضر في أفريقيا
أعلنت مصر حصول " المتحف المصري الكبير" على شهادة EDGE Advanced العالمية للمباني الخضراء لعام 2024، ليُصبح رسمياً أول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط.
وذكر مجلس الوزراء المصري في بيان له أن هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ودمج التكنولوجيا الحديثة في تصميم وتشغيل المنشآت العامة.
وأكد أن اعتماد المتحف المصري الكبير أول متحف أخضر في المنطقة يعكس حرص مصر على بناء نموذج حضاري متكامل يجمع بين حماية التراث الإنساني والابتكار في مجالات الاستدامة، بما يعزز مكانة مصر وجهة ثقافية وسياحية عالمية.
وتواصل الجهات المعنية استعداداتها لانطلاق الافتتاح الرسمي للمتحف يوم السبت المقبل حيث تُنفذ فرق متخصصة أعمال التنسيق النهائي لقاعات العرض وتطوير أنظمة الإضاءة الذكية والعروض التفاعلية، إلى جانب تجهيز الساحات الخارجية المطلة على الأهرامات لاستقبال الزوار والوفود الرسمية في أجواء احتفالية تعكس الوجه الحضاري لمصر.
يُعد "المتحف المصري الكبير" أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، ويقع على مساحة نصف مليون متر مربع عند هضبة الأهرامات بالجيزة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر