الضابط الإداري للبرنامج : قدرات قطرية متقدمة في إدارة السرطان وسلامة الأغذية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت السيدة ليندا عيد – الضابط الإداري لبرامج التعاون التقني لدولة قطر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استمرار التعاون بين الوكالة ودولة قطر لدعم الأولويات الوطنية والتطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية من أجل التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن برنامج التعاون التقني هو القناة الرئيسية للوكالة لتقديم الدعم الملموس إلى الدول الأعضاء، ومساعدتها على النهوض بتطبيق التقنيات النووية في العديد من المجالات وبطريقة آمنة.
وأوضحت أن إدارة التعاون التقني التابعة للوكالة تعمل مع أكثر من 149 بلدا، منها 35 بلدا من أقل البلدان نموا، لدعم التطبيقات النووية في العديد من مجالات التنمية، لافتة إلى أن برنامج التعاون التقني بين قطر والوكالة، الذي بدأ في العام 2005، يشمل 37 مشروعا على المستوى الوطني، كما أن البرنامج الجديد يضم 3 مشاريع موجهة لدعم الجهود الوطنية في: التصوير الطبي (PET-MRI)، والثروة الحيوانية، وإدارة النفايات المشعة الناتجة من قطاع البترول والغاز.
كما أشادت بجهود مكتب ضابط الاتصال الوطني في الاتصال بجميع منسقي المشاريع، وتعزيز معرفتهم وزيادة كفاءة التعاون مع قسم التعاون التقني، والذي يمكن ملاحظته من خلال التصاميم للمشاريع الحالية، بالإضافة أن قطر تتمتع بقدرات متقدمة في مجالي إدارة السرطان وسلامة الأغذية، وهما المجالين الذين تركز عليهما مذكرة الترتيبات العملية التي تم التوقيع عليها بين قطر والوكالة في 2023.
وأشادت السيدة ليندا عيد بقصص النجاح التي حققتها دولة قطر في مجال تطوير القدرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، وتطوير وتوسيع المختبر الوطني لسلامة الغذاء، لافتة إلى أن هذا الإنجاز الكبير يمكن قطر من تقديم الدعم لأنشطة الوكالة في بلدان أخرى ودول المنطقة.
كما أشارت إلى مواصلة دعم الوكالة لاحتياجات قطر من خلال التعاون التقني على المستويات الوطنية والإقليمية، خاصة وأن التعاون التقني الإقليمي لاتفاقية «أراسيا» قد ساهم في إحراز تقدم كبير في التطبيقات النووية ودعم القطاع الطبي والزراعي، والبيئي والصناعي.
واستعرضت ضابط التعاون التقني، المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها الوكالة في السنوات الأخيرة، والتي تشمل: «أشعة أمل»، والتي تهدف إلى توفير الرعاية لمرضى السرطان، مبادرة التكنولوجيا النووية لمكافحة التلوث بالمواد البلاستيكية « نيوتيك بلاستيك « التي تعالج التحدي العالمي المتمثل في التلوث البلاستيكي، ومبادرة العمل المتكامل للأمراض الحيوانية المصدر « زودياك»، بخلاف إطلاق برنامجي «Atoms4Food» و»Atoms for net zero»، في مؤتمر الأطراف COP28.
حضر الندوة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والسيد محمد أحمد المهندي – نائب رئيس الهيئة العامة للجمارك، ومن وزارة البيئة والتغير المناخي السادة، عبد الهادي ناصر المري – وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، والسيد أحمد السادة – وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي، والدكتور ابراهيم المسلماني – وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، ود.حارب محمد الجابري، القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الوطنية ذات الصلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وكالة الطاقة الذرية سلامة الأغذية إدارة السرطان التعاون التقنی
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية بولندية لتفعيل شراكات علمية وتدريبية متقدمة في مجال التراث والآثار التاريخية
دمشق-سانا
في خطوة واعدة لتعزيز التعاون الدولي لخدمة التراث الأثري السوري، بحث المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان خلال زيارته إلى بولندا، مع كل من مدير معهد البحر الأبيض المتوسط للدراسات والأبحاث الأثرية في وارسو، ورئيس البعثة الأثرية البولندية في تدمر، آفاق التعاون العلمي بين البلدين في مجالات الآثار والتاريخ، وترميم الوثائق والمباني الأثرية.
وشدد الدكتور زيدان على أهمية تفعيل الشراكات العلمية بين المؤسسات الأثرية السورية والبولندية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعاً في الأبحاث المشتركة وفتح آفاق جديدة، لتوثيق المواقع التاريخية السورية بما يعزز من دور العلوم الأثرية في حفظ الهوية الثقافية.
كما شملت الزيارة جولة في مخابر الترميم بجامعة وارسو، حيث تم الاتفاق مع الخبراء البولنديين على إعداد برامج تدريبية متخصصة، تستهدف رفع كفاءة الكوادر السورية في مجالات الترميم الدقيق والتوثيق الرقمي، باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
من جانبهم، عبر المسؤولون البولنديون عن استعدادهم الكامل لتقديم الدعم الفني والتقني، مؤكدين أهمية هذه الشراكة في تبادل المعرفة وتطوير أدوات الحفاظ على التراث الإنساني المشترك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توجه سوري واضح نحو التشبيك العلمي الدولي، بهدف ترسيخ التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية، بما ينعكس إيجاباً على الجهود السورية في حماية واستعادة كنوزها الحضارية، وتعزيز كفاءة كوادرها المختصة في هذا المجال الحيوي.
تابعوا أخبار سانا على