مشروبات الطاقة تزيد من خطر الأفكار الانتحارية لدى الأطفال والشباب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأطفال والشباب الذين يستهلكون مشروبات الطاقة هم أكثر عرضة لخطر الأفكار الانتحارية ؛ نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين والسكر التي تؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال ونتائجهم المدرسية .
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة شيلينا فيسرام : “نحن قلقون للغاية بشأن النتائج التي تشير إلى أن مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي إلى ضائقة نفسية ومشاكل تتعلق بالصحة العقلية” .
وتضمنت عينة الدراسة 1.2 مليون طفل من جميع أنحاء العالم ، حيث تبين أن الشبان يستهلكون المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة أكثر من الفتيات ، وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين يشربون هذا النوع من المشروبات هم أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل تعاطي المخدرات غير المشروعة والعنف وممارسة الجنس غير الآمن .
ويُذكر أن مشروب الطاقة العادي يحتوي على نفس كمية الكافيين الموجودة في جرعة الإسبريسو ، لذلك يوصي بتناول كمية معتدلة يومياً من الكافيين تصل إلى 400 مليغرام للبالغين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أفكار انتحارية دراسة علمية مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء
أظهر تقرير أممي، أمس الأربعاء، أنه رغم وصول الشبكة الكهربائية إلى نحو 92 في المائة من سكان العالم، فإن أكثر من 666 مليون شخص ما زالوا محرومين منها.
وأكد التقرير، الذي نشرته منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وأبرز أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية، لا يزال نحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق القروية يفتقرون لوسائل الطهي النظيفة، في وقت يعتمد فيه أكثر من ملياري شخص على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه “رغم التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئا بشكل مخيب للآمال، خاصة في أفريقيا، حيث يقيم 85 في المائة من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.
وحدد التقرير نقص التمويل الكافي والميسور التكلفة باعتباره سببا رئيسيا في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، إذ “بينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016”.
ودعا التقرير إلى تعزيز التعاون الدولي بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية، خاصة في أفريقيا.