أميرة خالد

كشفت دراسة علمية حديثة أن الأطفال والشباب الذين يستهلكون مشروبات الطاقة هم أكثر عرضة لخطر الأفكار الانتحارية ؛ نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين والسكر التي تؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال ونتائجهم المدرسية .

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة شيلينا فيسرام : “نحن قلقون للغاية بشأن النتائج التي تشير إلى أن مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي إلى ضائقة نفسية ومشاكل تتعلق بالصحة العقلية” .

وتضمنت عينة الدراسة 1.2 مليون طفل من جميع أنحاء العالم ، حيث تبين أن الشبان يستهلكون المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة أكثر من الفتيات ، وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين يشربون هذا النوع من المشروبات هم أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل تعاطي المخدرات غير المشروعة والعنف وممارسة الجنس غير الآمن .

ويُذكر أن مشروب الطاقة العادي يحتوي على نفس كمية الكافيين الموجودة في جرعة الإسبريسو ، لذلك يوصي بتناول كمية معتدلة يومياً من الكافيين تصل إلى 400 مليغرام للبالغين .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أفكار انتحارية دراسة علمية مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

صدمة في أمريكا.. وفاة أكثر من 10 أطفال بعد تلقي لقاح «كوفيد 19»

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلاً عن مذكرة صادرة عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بأن ما لا يقل عن 10 أطفال توفوا بعد تلقي لقاح “كوفيد-19″، مشيرة إلى أن السبب المباشر للوفاة كان التهاب عضلة القلب.

ولم تتضمن الوثيقة تفاصيل عن أعمار الأطفال المتوفين أو حالاتهم الصحية السابقة، كما لم تحدد الشركة المصنعة للقاح الذي تلقوه، وهو ما يثير تساؤلات حول مزيد من الشفافية في بيانات اللقاحات.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات أشارت إلى أن حالات الوفاة كانت مرتبطة مباشرة بالتطعيم، وهو ما دفع السلطات إلى إعادة تقييم توصياتها الخاصة بفئات الأطفال والنساء الحوامل.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن شركات الأدوية ملزمة بنشر بيانات كاملة حول فعالية وسلامة اللقاحات، مؤكداً أن المواطنين لديهم الحق في معرفة الحقيقة حول مخاطر وفوائد التطعيمات.

كما أشار التقرير إلى أن روبرت إف. كينيدي جونيور، الذي تولى منصب وزير الصحة، بدأ إصلاحاً شاملاً لسياسات اللقاحات الأمريكية، وشمل ذلك قراراً بعدم التوصية بتطعيم الأطفال والنساء الحوامل ضد كوفيد، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية والعامة.

ويأتي هذا التقرير وسط انقسام سياسي واجتماعي حاد في الولايات المتحدة بشأن سياسات مواجهة جائحة “كوفيد-19″، بين مؤيدين للإجراءات الوقائية وحملات التطعيم، وبين من يعتبرونها قيوداً على الحرية الشخصية، بالإضافة إلى جدل حول المعلومات المضللة بشأن اللقاحات، خاصة في ضوء وباء الحصبة الأخير الذي شهدته البلاد.

وكانت لقاحات “كوفيد-19” أعطيت على نطاق واسع للأطفال والبالغين خلال الجائحة، وتعتبر حالات التهاب عضلة القلب من المضاعفات النادرة جدًا، وتتعقب FDA وتحقق في جميع حالات الوفاة أو المضاعفات الخطيرة بعد التطعيم، لضمان السلامة العامة وتقييم المخاطر.

مقالات مشابهة

  • تفريغ الطاقة.. خطوات عملية للتعامل مع غضب الأطفال
  • أطعمة تزيد من مستوى ذكاء الطفل.. خيارات غذائية لتعزيز القدرات العقلية
  • التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
  • وفاة أكثر من 10 أطفال في الولايات المتحدة بسبب لقاح "كوفيد-19" (تفاصيل)
  • أكثر من 80 ألف زائر حتى اليوم السادس من كأس نادي الصقور 2025 بالشرقية
  • مشروبات سريعة لرفع النشاط البدني وتحفيز الطاقة طوال اليوم
  • قرى الأطفال تطلق حملة “احنا عزوتهم” لدعم الأطفال والشباب فاقدي السند الأسري
  • دراسة حديثة: حماية الأطفال الرضع من الفيروس المخلوي التنفسي يقي من الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة
  • صدمة في أمريكا.. وفاة أكثر من 10 أطفال بعد تلقي لقاح «كوفيد 19»
  • كيف يمكن للقاحات ضد فيروس شائع أن تساعد في الوقاية من الربو لدى الأطفال؟