فيديو: كتائب الفاروق في سيناء تنضم للمعركة في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اعلنت مجموعة اطلقت على نفسها اسم كتائب الفاروق في سيناء الانضمام الى جانب المقاومة الفلسطينية في معركتها ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تشن حرب ابادة على القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي
اقرأ ايضاًووجهت المجموعة في بيان أول مصور للحركة رسائل الى قوات الاحتلال والجيوش والشعوب العربية، حيث جاء تسريب الفيديو بعد ايام قليلة من الانباء التي تحدثت عن محاولة عدد من المسلحين اختراق الحدود من الجانب المصري مع غزة ، قالت السلطات المصرية انهم مهربي مخدرات
قارئ البيان الذي ظهر مع مجموعة ملثمة قال في البيان، نعلن بفضل الله البيان رقم واحد عن كتائب الفاروق وانطلاقتنا من سيناء اسنادا للمقاومة الباسلة في غزة العزة وثأرا لاكثر من 20 الف شهيد .
قال البيان على بيان مدار 80 يوما (تم تصويره قبل 22 يوما وفق تحديد تاريخ العدوان وعدد الشهداء) يستمر الحصار وقطع المساعدات وقصف المدارس والمستشفيات والمنازل ، لذلك وجب على كل حر ان يقوم الى سلاحه ويجاهد في سبيل الله
واضاف ان هناك 3 رسائل في هذا البيان :الاولى الى المحتل الغاشم محذرا استمراره بالجرائم لن يغير من حقيقه فشلكم وهزيمتكم وانفضاح ضعف جنودكم امام المقاومة ، وهذا العدوان سيواجه برد فعل غير مسبوق وحدودكم مكشوفه امامنا من ام الرشراش (الاسم العربي الاصلي لايلات قبل احتلالها) الى كرم ابو سالم ، وقال البيان "فتحت عليكم ابواب جهنم من كل جانب ، لبنان واليمن بالامس" واليوم من سيناء وغدا من الاردن
البيان الأول لحركة كتائب الفاروق - سيناء
نشرت مجموعة أطلقت على نفسها كتائب الفاروق - سيناء بيانا يبدو أنه تم تصويره قبل 22 يوماً وجهوا فيها رسائل للكيان الصهيوني وللجيوش العربية وللشعوب.
برأيك هل كتائب الفاروق هي المسئولة عن أحداث معبر العوجة؟!
وهل تؤيد إنشاء وعمل هذه الكتائب؟!… pic.twitter.com/2r3UXah2mE
الرسالة الثانية للقوات المسلحة المصرية والاردنية والسعودية واللبنانية وكل من يحمل السلاح من بلدان الطوق قال البيان "لن يغفر الله لكم ولا التاريخ ولا المستضعفين تخاذلكم" ودعا كل من يحمل سلاح في دول الطوق عرقلة طرق التجارة والا سيسأله الله يوم القيامه "عن خذلانه"
هذه ليست معركة غزة وحدها بل هي معركة الام للتحرر من الذل والهوان والتبعية لتحرير قبلة المسلمين الاولى ومسرى النبي وفق البيان الذي اكد ان العدو في اضعف حالاته منقسم عسكريا واستخباريا وقد اثبت طوفان الاقصى انهم اوهن من بيت العنكبوت
الرسالة الثالثة الى الجماهير العربية وخاصة دول الطوق وحذرهم من الاكتفاء بمقاطعة ماكدونالز وستاربكس ، وقال لا عذر لاحد منا مطالبا بازالة الحواجز والحدود باي ثمن كان.
وتصدرت صورة الجندي المصري محمد صلاح الذي قتل واصاب 4 اسرائيليين في حزيران العام الماضي في عملية انتهت باستشهاده ودفنه سرا في بلدته في قرية العمار بمحافظة القليوبية، وسط إجراءات أمنية "مشددة".
اقرأ ايضاًتسريب الفيديو المصور منذ اسابيع تزامن مع الاعلان عن اطلاق النار على مجموعة مسلحة من 20 مقاتلا حاولت اختراق "الحدود الاسرائيلية " مع مصر قرب معبر نيتسانا
من جهتها سارعت السلطات المصرية لتعلن عن ان المجموعة المهاجمة حاولت "تهريب مخدرات على الحدود مع إسرائيل". وأكد وقوع اشتباكات بجنوب معبر العوجة وتم القبض على 6 مهربين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية.
واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.
أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.
وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.
وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.