دعا الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، وسائل الإعلام العربية أن تبدأ في الاهتمام بإسرائيل من الداخل، قائلا إن مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام بدأ في أواخر الستينيات كمركز للدراسات الإسرائيلية لقراءة تل أبيب من الداخل.

وأضاف «حسين» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن جزءا كبيرا من العالم العربي ليس مهتما بالشكل الكافي للداخل الإسرائيلي، فإسرائيل مثل أي مجتمع بها تيارات وأفكار، وهناك انقسام حقيقي داخلها الآن، هذا الانقسام ليس بين المؤيدين للعدوان والحق العربي، لكن غالبية الانقسام الموجود يتمثل في كيفية هزيمة العرب بشكل أفضل وأسرع.

وأشار إلى أن قلة من الكتابات الإسرائيلي وتتمثل في «هآرتس» موضوعية على الحق العربي، لكنها قطرة في بحر من التطرف الإسرائيلي في غالبية الكتابات الإسرائيلية، والحكومة الإسرائيلية فكرت جديا في مساءلة الصحيفة وكتابها لأنها اعتبرتها أنها تخون الدولة وتطعنها في ظهرها أثناء الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تل أبيب الإعلام إسرائيل التطرف الإسرائيلي التطرف الحكومة الإسرائيلية عماد الدين حسين مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي

■ بدا واضحاً حتي كتابة هذه السطور أن العدوان الإسرائيلي الغاشم علي إيران قد أخرج كل العملاء والخونة والمتماهين والمتعاونين مع الصهاينة من جحورهم .. أخرجوا رؤوسهم وألسنتهم يلوكون ذات السيرة والشنشنة التي نعرف !!

■ من لحنِ قولِهم أن إيران ليست سوي نمرٍ من ورق .. وأن أي تلويح بقدرتها علي مواجهة العدو التاريخي لن يتجاوز شاشات القنوات وهواتفنا السيّارة ..
■ كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟! .. الإجابة لأنها وجدت ثغرة ونقطة ضعف عِمادها رموز مجتمع .. أثرياء .. سياسيون .. أكاديميون .. فنانون .. أنصاف مثقفين .. وإعلاميون من وزن الريشة .. قابلون للشراء بأسعار تصاعدية !!

■ وهي ذات الطريقة التي تغلغت بها مليشيات وعصابات التمرد داخل طبقات المجتمع السوداني وأنتجت أسوأ نسخة العملاء والمتعاونين وكلاب الصيد .. لافرق بين من يرتدي الكدمول .. ومن يرتدي تي ..شيرت أو ربطة عنق !!

■ في ولاية الجزيرة وحدها بلغ عدد المتعاونين مع مليشيا التمرد أكثر من 5 ألف متعاوناً ومتعاونة .. من بينهم أطباء وأكاديميون ورموز مجتمع .. سجلوا إعترافات قضائية بجرائمهم النكراء ..
■ قبل سنوات طرحت سؤالاً علي الأجهزة المختصة بمراقبة أوضاع الصحافة والإعلام في السودان : كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي والإعلامي ؟! .. طرحت السؤال يومها لأن صفحات الصحافة الورقية تم تسويدها بحوارات راتبة مع مسؤولين بارزين في إسرائيل وعلي رأسهم الناطق الرسمي (للجيش الإسرائيلي) ..

■ عدد من صفحات زملاء صحفيين وحساباتهم صارت نافذة يطل منها عتاة المجرمين في إسرائيل ..

■ انتبهوا أيها الناس .. إن كانت الدوائر الخبيثة قد نجحت في تجنيد عملاء إيرانيين خانوا بلادهم علي مدار سنوات .. فإن ذات الدوائر نجحت حتي الآن في تجنيد أصدقاء يشمتون في إيران ويفرحون لهزيمتها ويبثون فرحهم هذا في قروبات واتساب بطول الفضاء الإسفيري السوداني ويجدون من يصفق لهم .. ويضحك ..
■ وشرُّ البليّة ما يُضحك ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • عماد الدين حسين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية لو استمرت لفترة أطول ستؤدي إلى تضخم للاقتصاد العالمي
  • تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية العمانية في فعالية ببلجيكا
  • الأهلي يكشف حقيقة توقيع عقوبة حسين الشحات..تفاصيل
  • في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي
  • كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟
  • الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
  • إبراهيم عيسى: الإعلام العربي يفتقر للتحليل العميق في الصراع الإيراني الإسرائيلي
  • عماد الدين حسين يحذر من تداعيات أي مواجهة عسكرية موسعة بين إسرائيل وإيران
  • إبراهيم عيسى يوضح كيف يتعامل الإعلام العربي مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية