طفل إسرائيلي يكشف عما تعلمه خلال فترة أسره في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشف طفل إسرائيلي كان أسيرا في قطاع غزة الليلة الماضية عما تعلمه في القطاع خلال فترة الأسر لدى مقاتلي حركة حماس .
وقال الطفل الإسرائيلي أوهاد موندر (9 سنوات) خلال مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية :"علموني (مقاتلي حركة حماس) أن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر".
وردد الطفل الإسرائيلي خلال المقابلة التي بثت قبل أيام، الكلمات بلغة عربية.
وردا على سؤال إن كان تعلم اللغة العربية، قال إنه تعلم القليل.
وأوضح أنه تعلم التسبيح باستخدام المسبحة، وقال: "يسمونها مسبحة، هم يصلون ويؤدون أدعية، وعلموني ماذا أقول".
وأضاف: "كانت تجربة ممتعة".
وكان الطفل أُطلق في نوفمبر/تشرين ثاني 2023، ضمن مجموعة من الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة "حماس" مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت "حماس" هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأُصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 137 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وترعى مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلانديا وفلبيني واحد، و240 أسيرا فلسطينيا. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعنت إسرائيلي يهدد بتعثر مفاوضات الدوحة
حسن الورفلي (القاهرة)
تعثرت الجولة التاسعة من مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس والوفد الإسرائيلي بسبب ملفي انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والضمانات اللازمة لتفعيل مفاوضات الوقف الدائم لإطلاق النار بين الوفدين في اليوم الأول للهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً، بحسب ما أكده مصدر فلسطيني لـ«الاتحاد».
وفيما تتواصل جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار، قُتل 60 فلسطينياً جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ فجر أمس، ومن بين الضحايا أطفال ونساء و21 من طالبي المساعدات. وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر أمس، خياماً لنازحين، ومنازل، وتجمعات لمدنيين.
وأوضح المصدر أن الوسطاء اتفقوا مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على إرجاء التفاوض حول نقاط انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة وحسم الملفات الأخرى إلا أن الضمانات التي تطلبها حماس لوقف دائم لإطلاق النار تصطدم برفض إسرائيل، وذلك لربط الحركة لإعادة إعمار غزة بضمانات وقف الحرب، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي يسعى لتعدد الأطراف والدولة المانحة لإعادة الإعمار بمراقبة وتنسيق كامل مع إسرائيل، وهو ما ترفضه «حماس».
وأشار المصدر إلى أن الجانب الإسرائيلي يتخوف من أن تتسلل أموال إعادة الإعمار إلى حركة حماس التي تسعى لاستعادة قوتها ونفوذها داخل غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الوسطاء في مصر وقطر تحدثوا مع الوسيط الأميركي لممارسة ضغوطات لإنجاح مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف الحرب في غزة.
ولفت المصدر إلى أن المباحثات نجحت في موافقة الجانب الإسرائيلي على زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى النازحين الفلسطينيين في غزة شريطة خضوعها للفحص الأمني الإسرائيلي، مؤكداً وجود توجه غربي لإدخال ما يقرب من 500 شاحنات مساعدات يومياً إلى غزة.
بدوره، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، أمس، تعهّد الجانب الإسرائيلي بإدخال تحسينات كبيرة على الوضع الإنساني في غزة، مشيراً إلى أنه جرى تواصل مع الحكومة الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي أفضى إلى تعهّد إسرائيل بتحسينات كبيرة على الوضع الإنساني بالقطاع.