ابتكر باحثون من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التكنولوجية مولدا يسمح بإنتاج مادة ماصة في موقع تسرب المنتجات النفطية، يمكن استخدامه في مصافي النفط، وفي تجميع المعادن والسوائل السامة.

إقرأ المزيد طريقة جديدة لمعالجة النفايات النفطية


وتعتبر مادة الغرافيت المتمدد الأكثر فعالية في عمليات إزالة آثار النفط والمنتجات النفطية المتسربة.

ولكن تصنيعها ونقلها إلى منطقة الطوارئ يستغرق وقتا. وقد ابتكر الباحثون طريقة لتقليص هذه الفترة قدر الإمكان.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي للجامعة: "ابتكر باحثون من الجامعة، بالتعاون مع زملائهم من شركة Silur، مولدا مدمجا ومزيجا خاصا لإنتاج الغرافيت المتمدد حراريا مباشرة في موقع الطوارئ. ستسمح هذه التكنولوجيا الفريدة بإنتاج مادة ماصة عالية الجودة للاستجابة السريعة في حالة حدوث تسرب نفطي. وسيكون هذا الابتكار مفيدا لمصافي النفط ووكلاء السيارات وجمع المعادن السامة والسوائل وللجيش أيضا".

university press service صور مجهرية لبنية العينات

وتتضمن التقنية التقليدية لإنتاج الغرافيت المتمدد حراريا (مسحوق يمتص غرام واحد منه ما يصل إلى 100 غرام من المنتجات البترولية)، باستخدام أفران خاصة. عند تعرض المسحوق لدرجات حرارة عالية، يزداد حجم الغرافيت عشرات المرات، ويشكل عناصر ذات موصلية حرارية منخفضة ومقاومة عالية للحرارة.

أما المولد المبتكر فهو مجهز بحاوية تحتوي على مزيج جاهز - الغرافيت ومكون يطلق عملية التمدد الحراري في موقع الطوارئ مباشرة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

روسيا تدرس تعديل الميزانية تحسبا لانخفاض طويل بأسعار النفط

في مؤشر واضح على أن الكرملين لا يتوقع تعافي أسعار النفط في المدى القريب، تدرس الحكومة الروسية تشديد "قاعدة الميزانية" الرئيسية لديها، وهي الآلية التي تُستخدم لبناء الموازنة العامة على أساس سعر مرجعي للنفط.

وبحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها، قد تخفض موسكو السعر المرجعي للنفط في قاعدة الميزانية من 60 دولارا إلى نحو 50 دولارا للبرميل ابتداءً من العام المقبل، إذا ما استمرت الأسعار العالمية في التراجع.

استمرار الحرب وتراجع العائدات

ويأتي هذا التوجه في وقت تتفاقم فيه الضغوط على المالية العامة الروسية بفعل استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الرابع، وسط انخفاض حاد في عائدات الطاقة التي تمثل نحو 30% من إيرادات الدولة.

الإنفاق العسكري الروسي بلغ مستويات قياسية نتيجة استمرار الحرب في أوكرانيا (الفرنسية)

وتستخدم روسيا قاعدة الميزانية منذ سنوات كآلية لحماية المالية العامة من تقلبات سوق النفط، بحيث يتم تحويل الإيرادات الفائضة عن السعر المرجعي (حاليا 60 دولارا) إلى صندوق الرفاه الوطني، الذي يستخدم لاحقا لدعم الميزانية عند تراجع العائدات.

لكن مع هبوط أسعار خام الأورال الروسي إلى ما دون هذا الحد، استمرّت وزارة المالية في السحب من احتياطيات الصندوق، ما أدى إلى تسارع وتيرة استنزافه.

إعلان انكماش حاد باحتياطي الرفاه

وتشير بيانات بلومبيرغ إلى أن الأموال السائلة المتاحة للإنفاق من صندوق الرفاه الوطني انخفضت إلى 3.3 تريليونات روبل (41 مليار دولار) في أبريل/نيسان، مقارنة بـ8.4 تريليونات روبل في بداية عام 2022، قبل الحرب الروسية الأوكرانية.

كما أعلنت وزارة المالية الروسية الأسبوع الماضي عن مضاعفة عجز الميزانية المستهدف لعام 2025 أكثر من 3 مرات، نتيجة التوقعات المنخفضة للإيرادات وأسعار النفط، ما يفرض ضغطا إضافيا على الموارد العامة.

حرب ترامب التجارية تزيد الطين بلة

وجاء تراجع أسعار النفط مدفوعا بمخاوف من تأثير الحرب التجارية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تهدد بإضعاف الطلب العالمي على الطاقة.

الانخفاض المستمر في أسعار النفط يُضعف قدرة الكرملين على تغطية نفقات الحرب (غيتي)

كما قررت مجموعة أوبك بلس، بقيادة السعودية وروسيا، التخلي عن إستراتيجيتها التقليدية لرفع الأسعار، والمضي في زيادة إنتاج النفط خلال يونيو/حزيران.

وكانت روسيا، بحسب مسؤول حكومي تحدّث لبلومبيرغ بشرط عدم ذكر اسمه، دعمت هذه الزيادة في الإنتاج على أمل أن يعوّض ارتفاع حجم الصادرات جزئيا عن الخسائر الناتجة عن انخفاض الأسعار.

وبموجب هذا الاتفاق، ستتمكن روسيا من رفع إنتاجها من النفط الخام فقط إلى 9.16 ملايين برميل يوميا في يونيو/حزيران، مقارنة بـ8.965 ملايين برميل يوميا في مارس/آذار، بحسب مصادر مطلعة.

خيارات محدودة أمام الكرملين

ويعد التوجه لتعديل قاعدة الميزانية خيارا صعبا، لأنه سيتطلب خفضا في الإنفاق الحكومي في وقت تتزايد فيه الالتزامات العسكرية، ما يُصعّب تمرير القرار سياسيا.

وترى بلومبيرغ أن هذه المناقشات تعكس إدراك الكرملين بأن عصر الأسعار المرتفعة للنفط قد لا يعود قريبا، ما يعني أن التمويل السهل للحرب وللميزانية العامة يواجه نهاية وشيكة، ويستوجب إيجاد مصادر بديلة للإيرادات أو الدخول في موجة تقشف مالي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو إلى "محادثات مباشرة" بين روسيا وأوكرانيا
  • ماكرون يدعو إلى محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا
  • بريطانيا تشن حصارا بحريا على روسيا.. فرضت عقوبات على 100 سفينة
  • مصادر أمريكية: عازمون على منع النظام الإيراني من جني الإيرادات النفطية
  • روسيا تعمل مع العراق وإيران لإنشاء ممر بري للطاقة يمتد الى سوريا
  • الإعلان عن انتهاء أزمة المشتقات النفطية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • السفير الروسي:أكثر من (20) مليار دولار قيمة الاستثمارات الروسية النفطية في العراق
  • موقع أميركي: روسيا تدعم مساعي العراق لإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى سوريا
  • روسيا تدرس تعديل الميزانية تحسبا لانخفاض طويل بأسعار النفط
  • نائب الرئيس الأميركي يدعو الى مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا