روسيا.. ابتكار طريقة سريعة لإنتاج مادة تمتص النفط المتسرب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ابتكر باحثون من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التكنولوجية مولدا يسمح بإنتاج مادة ماصة في موقع تسرب المنتجات النفطية، يمكن استخدامه في مصافي النفط، وفي تجميع المعادن والسوائل السامة.
إقرأ المزيد
وتعتبر مادة الغرافيت المتمدد الأكثر فعالية في عمليات إزالة آثار النفط والمنتجات النفطية المتسربة.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي للجامعة: "ابتكر باحثون من الجامعة، بالتعاون مع زملائهم من شركة Silur، مولدا مدمجا ومزيجا خاصا لإنتاج الغرافيت المتمدد حراريا مباشرة في موقع الطوارئ. ستسمح هذه التكنولوجيا الفريدة بإنتاج مادة ماصة عالية الجودة للاستجابة السريعة في حالة حدوث تسرب نفطي. وسيكون هذا الابتكار مفيدا لمصافي النفط ووكلاء السيارات وجمع المعادن السامة والسوائل وللجيش أيضا".
وتتضمن التقنية التقليدية لإنتاج الغرافيت المتمدد حراريا (مسحوق يمتص غرام واحد منه ما يصل إلى 100 غرام من المنتجات البترولية)، باستخدام أفران خاصة. عند تعرض المسحوق لدرجات حرارة عالية، يزداد حجم الغرافيت عشرات المرات، ويشكل عناصر ذات موصلية حرارية منخفضة ومقاومة عالية للحرارة.
أما المولد المبتكر فهو مجهز بحاوية تحتوي على مزيج جاهز - الغرافيت ومكون يطلق عملية التمدد الحراري في موقع الطوارئ مباشرة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
سمّ عقرب من الأمازون يفتح أملًا جديدًا لعلاج سرطان الثدي
صراحة نيوز- كشفت نتائج أولية عُرضت خلال مؤتمر صحي في فرنسا، بتنظيم من “مؤسسة ساو باولو للأبحاث”، عن إمكانية استخدام سمّ عقرب نادر من غابات الأمازون، يُعرف باسم Brotheas amazonicus، في تطوير علاج جديد لسرطان الثدي.
وفي سعيهم المستمر لاكتشاف حلول مبتكرة لمكافحة السرطان، لجأ باحثون من البرازيل إلى استكشاف تركيبة سم هذا العقرب، عبر تقنية حيوية تعرف باسم “التعبير المغاير”، يتم فيها إدخال جينات من العقرب إلى كائن حي آخر يستخدم كـ”مصنع بيولوجي” لإنتاج البروتينات.
وأوضحت الدكتورة إليان كاندياني أرانتيس، أستاذة الصيدلة في جامعة ساو باولو، أن فريقها تمكن من عزل جزيء يُدعى BamazScplp1، يشبه جزيئات موجودة في أنواع أخرى من العقارب، وأظهر قدرة على تحفيز موت خلايا سرطان الثدي، بطريقة شبيهة بتأثير العلاج الكيميائي.
وبالإضافة إلى هذا الجزيء، اكتشف الباحثون جزيئًا آخر مشتقًا من سم الأفعى ومكونات دموية من الماشية، يعزز نمو الأوعية الدموية، مما يشير إلى إمكانية استخدام هذه التقنية في إنتاج مركبات متعددة لأغراض طبية.
وقد استعان الفريق بنوع خاص من الخميرة يُدعى Komagataella pastoris لتكون بمثابة “مصنع بروتيني” لإنتاج كميات كافية من هذه الجزيئات الفعالة.
ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولية، يرى العلماء أن هذه الطريقة المبتكرة قد تمثل مستقبلًا واعدًا في تطوير أدوية لعلاج السرطان وأمراض أخرى، عبر الاستفادة من مكونات الطبيعة بطرق هندسية دقيقة.