بوابة الوفد:
2025-05-27@21:57:27 GMT

مهما كان الثمن!

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

الشعب الفلسطينى جزء من الأمة العربية، وهم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامة عادية فى فلسطين حتى عام 1947 سواء من أخرج منها أو بقى فيها، وكل من ولد لأب عربى فلسطينى بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطينى.

نتيجة التهجير والاضطهاد الذى لحق بالكثير من الفلسطينيين، أعلنت هيئة الأمم المتحدة عام 1978 يوم 2 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطينى، نظرًا لأنه فى ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين، ثم فى عام 2003 جعل ذلك اليوم أول ديسمبر، وعادة ما يوفر اليوم الدولى للتضامن فرصة لأن يركز المجتمع الدولى اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تحل بعد، وأن الشعب الفلسطينى لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذى حددته الجمعية العامة، وهى الحق فى تقرير المصير دون تدخل خارجى، والحق فى الاستغلال الوطنى والسيادة وحق الفلسطينيين فى العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التى أبعدوا عنها.

استجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمع المدنى سنويًا بأنشطة شتى احتفالا باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى. وتشمل هذه الأنشطة فى ما تشمل، إصدار رسائل خاصة تضامنا مع الشعب الفلسطينى، وينظم عقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.

قام الفلسطينيون بعدة ثورات ضد الوجود الإسرائيلى فى فلسطين منذ بداية الهجرات اليهودية وحتى الفترة المعاصرة، وقد عرفت هذه الثورات باسم «الانتفاضات». واختلقت الأسباب التى أدت إلى قيام كل منها، لكنها جميعها تتمحور حول رفض الكيان الإسرائيلى والمطالبة بالحقوق المدنية والدينية للمسلمين والمسيحيين.

كان معنى كلمة «فلسطينى» قبل قيام دولة إسرائيل يشير إلى أى شئ يرتبط بالمنطقة، حتى لو كان يهوديًا، منذ إنشاء الدولة العبرية على أرض فلسطين التاريخية فى 14 مايو 1948، أصبحت إسرائيل تطلق على مواطنيها مسمى «إسرائيليين» وغالبيتهم من اليهود المهاجرين، بالإضافة إلى عرب «48» فى حين أصبح مصطلح «فلسطين» عادة ما يشير إلى الفلسطينيين الذين يسكنون خارج دولة إسرائيل.

بقدوم السلطة الفلسطينية عام 1949 بعد اتفاق أوسلو كسلطة حكم ذاتى مؤقتة فى أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، أصبح المجتمع الدولى يعرف الفلسطينيين بأنهم السكان الذين تشملهم إدارة هذا السلطة، بالإضافة إلى فلسطين الشتات فى دول العالم وتم الاتفاق عالميا أن يطلق اسم الأراضى الفلسطينية المحتلة على تلك المناطق التى يفترض أن تؤول للفلسطينيين بعد نهاية المفاوضات.

أمام تراخى المجتمع الدولى، وتواطئه وكيله بمكيالين، تحاول إسرائيل طمس دولة فلسطين عن طريق إبادة الشعب صاحب الأرض، لإقامة إسرائيل الكبرى، ولكن لن يسمح الفلسطينيون لإسرائيل لتحقيق حلمها، ولن يغادروا أرضهم مهما كان الثمن، ومصرون على رفع أعلام فلسطين فى سماء الكون وسط هتاف: أنا اسمى فلسطينى!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن مهما كان الثمن الشعب الفلسطينى الأمة العربية الشعب الفلسطینى

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: نتنياهو يواصل التنصل من فشله بغزة والجنود يدفعون الثمن

يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنكار أي مسؤولية له عن الفشل الذريع الذي لحق بدولة الاحتلال منذ هجوم طوفان الأقصى، مرورا بإخفاقات الحرب المستمرة في غزة منذ ما يزيد عن عام ونصف.

الجنرال يسرائيل زيف، الرئيس الأسبق لسلاح المشاة والمظليين، وقائد فرقة غزة السابق، ورئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان، أكد أن نتنياهو لم يتردد في إذلال جنوده حين وصف الآلاف من مسلحي نُخبة حماس الذين اجتاحوا مستوطنات غلاف غزة بأنهم كانوا يرتدون الصنادل، ورغم ذلك، فقد قتلوا 400 جندي، و800 مستوطن، وقتلوا قرابة 500 جندي آخرين في معارك غزة التي شهدتها الأنفاق القتالية العميقة داخل غزة، مما كشف عن كونها ساحة معركة معقدة للغاية.

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "نتنياهو هو المسؤول الوحيد عن اختراق الأنفاق، لكنه اعتبر أن قرار حماس باختراق الحدود من خلال جبهة واسعة فوق الأرض بدلا من الأنفاق سببا في نقل المسؤولية عنه بالكامل إلى الجيش، وليس له، رغم أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجيش فوق الأرض وتحتها، لكن الأخير أدرك هنا فرصة لأخذ بعض الفضل، وإلقاء اللوم على نفسه، واتهام الجيش، وتناسى أنه على مدى عقد من الزمان تقريبا، اتبع سياسة الصمت يجاب بالصمت، لتقليل الاحتكاك على السياج مع غزة، خشية أن يؤدي لإشعال نيران الصواريخ، وإعاقته سياسيا".

وأوضح أن "مزاعم نتنياهو بلهجة حازمة عن إزالة تهديد حزب الله فيه قفز عن حقيقة أن الحزب كان يستطيع لمدة عام أن يغزو المستوطنات الشمالية في أي يوم، وُيغيّر وجه الحرب ضد الدولة بشكل جدي، وحتى سبتمبر لم تكن الحملة في الشمال جزءا من أهداف الحرب، ولم يتحرك الجيش شمالا إلا بعد مقتل أطفال مجدل شمس، والكشف عن أجهزة البيجر، فاضطر لتفعيلها، وأكمل الحرب على الحزب".



وأكد أن "نتنياهو يعشق الحرب تماما، ويعززه نموذج الجبهات السبعة التي يكررها دائما، رغم أنها انتهت منذ زمن بعيد، ويزعم نفسه داود الذي يقاتل جالوت، لكن الحقيقة غير ذلك، بدليل أن سوريا، التي لم تكن الاستخبارات حتى قبل ساعات قليلة تعرف ما يحدث فيها، ورغم أن ما حصل فيها قد يحقق لإسرائيل ما سعى إليه لمدة خمسين عاما، من دون أي مقاومة أو مخاطرة، لكن نتنياهو يسعى دائما لتفجير الموقف مع سوريا، لأنه يعتقد أن إعادة إشعال كافة الجبهات يخدم أهدافه".

وأوضح أن "التسريبات التي تفيد بأن الاحتلال يستعد لمهاجمة إيران حتى من دون الولايات المتحدة، تزيد بشكل كبير من الأسباب وراء تفكير نتنياهو بإعادة إشعال المنطقة، لإخراجه من مأزق غزة، وخلق أجواء الحرب من جديد، مما يسمح له بالمناورة سياسيا، رغم أن مثل هذا الهجوم الانفرادي لن يحل المشكلة النووية فحسب، بل يُرجّح أن يؤدي لتفاقمها، بل وأزمة ثقة خطيرة مع الولايات المتحدة".

وأضاف أن "تصريحات نتنياهو تكشف أن قضية المخطوفين في غزة ليست في مركز اهتمامه، بل كل شيء موجه فقط نحو الحرب، رغم أن الجيش يؤمن بمسؤوليته بإعادتهم لديارهم، مع أن فرص حدوث ذلك ضئيلة للغاية، وحتى لو رغبت حماس بذلك، ووافقت على اقتراح ويتكوف، فإن نتنياهو على الأرجح سيعمل على إحباطه، لأنه إذا عاد المختطفون فلن يكون لديه أي تفسير لسبب مطالبة الجيش بمواصلة القتال، والنتيجة أن الجيش وقع في فخ مأساوي، وسيدفع العديد من الجنود ثمنه بحياتهم بسبب رفض رئيس الوزراء وقف الحرب".

ألموغ بوكر مراسل القناة 12 في غلاف غزة، رفض "توصيف نتنياهو لمسلحي حماس الذين اجتاحوا المستوطنات في هجوم الطوفان بأنهم كانوا يرتدون النعال البدائية ويحملون بنادق كلاشينكوف فقط، ويستقلون شاحنات صغيرة، لأنهم حملوا قذائف آر بي جي، وصواريخ مضادة للدبابات، وطائرات شراعية، وآلاف الصواريخ، وعشرات الآلاف من المسلحين".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حماس استطاعت خلال سنوات حكم نتنياهو صناعة أسلحة بأكملها تم بناؤها تحت الأرض، حتى في هذه الأثناء لا يزالون ينتجونها، ويطلقون الصواريخ، مما يكشف عن فشل سياسة الاحتواء التي اعتمدها إزاء الحركة طوال السنوات الماضية، رغم أننا كنا هناك خلف السياج، رأينا ذلك بأعيننا، وصرخنا مرارا وتكرارا، عقب كل جولة من التصعيد، والنتيجة وقوع أكبر فشل في تاريخ الدولة".

مقالات مشابهة

  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: داليا ‏زيادة باتت صوتًا يتماهى مع ‏الاحتلال ويُبرر جرائمه ‏‏(خاص)‏
  • فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
  • فلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • أحمد موسى: إسرائيل حولت غزة لسجن.. والشعب الفلسطيني مش هيسيب أرضه.. فيديو
  • حماس تشيد بالهجمات الحوثية على إسرائيل وتدعو لوقف جرائم الإبادة
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو يواصل التنصل من فشله بغزة والجنود يدفعون الثمن
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
  • إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين