أبناء تعز يحتشدون في مسيرة “ثابتون مع فلسطين.. وأمريكا أم الإرهاب”
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء مديريات محافظة تعز عصر اليوم في مسيرة “ثابتون مع فلسطين .. وأمريكا أم الإرهاب”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.
وأكد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام إدارة شرطة مرور المحافظة وصولاً إلى شارع أبو شهيد الجرادي، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى، تأييدهم لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في دعم وإسناد غزة واستمرار الموقف الثابت والمبدئي في استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلة، حتى إنهاء العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء واحتياجات أبناء القطاع.
وردد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها مستشارو ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات واجتماعية وعلماء، هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني على غزة والبراءة من أعداء الله.
وأشاروا إلى الوفاء لدماء الشهداء، والثبات على الموقف الحق انتصاراً للمستضعفين في غزة والأراضي المحتلة .. مؤكدين أن الشعب اليمني ثابت على موقفه الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتاحة، انطلاقاً من إيمانه وثقته بالله وارتباطه بهويته الإيمانية ومبادئه الأخلاقية والإنسانية.
وأكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، أن اليمن ببره وبحره وسهوله وجباله يقف سداً منيعاً في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني.
وقال “إن الشعب اليمني بفضل قيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح في جهوزية وعلى استعداد للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة مخططات ومؤامرات أمريكا وبريطانيا والدول الغربية”.
وشدد بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير إرشاد مديرية التعزية أنس سعيد، على الاستمرار في الأنشطة الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية المستمرة بكل الإمكانيات المتاحة دون كلل أو ملل ولا تراجع ولا انكسار حتى إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان، أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات اليمنية لمنع الشعب من مواصلة نصرة الأشقاء في فلسطين، لن يوهن عزم أبناء اليمن بل يزيدهم إيماناً وإصراراً وثباتاً على موقفه المبدئي والإيماني.
واعتبر العدوان الأمريكي – البريطاني غير شرعي وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية .. مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
ودعا بيان المسيرة كافة أبناء الشعب اليمني وبقية الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكون لهم موقفاً مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار بحق الفلسطينيين والتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الأنظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأفاد بأن القرارات التي تطلقها أمريكا في تصنيف من تشاء في قائمة الإرهاب بحسب مصالحها وسياستها خدمة للكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف باتجاه القضية الفلسطينية، لن يكون له أي أثر في الواقع اليمني.
وأوضح البيان أن موقف الشعب اليمني المبدئي والالتزام الديني والأخلاقي المنسجم مع القوانين الإلهية والبشرية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني ومنع مرور السفن الصهيونية والأمريكية المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي، سيبقى ثابتا وراسخا لن يتغير.
وأعلن بيان المسيرة استمرار شعب الإيمان في الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة، داعياً أحرار العالم إلى استمرار الجاد في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم وتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية على كل المستويات والتوعية المستمرة في هذا الإطار.
تخللت المسيرة قصيدة للطفل نوح منصور السامعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: تضاعف إصابات الفلسطينيين بالضفة على يد المستوطنين عام 2025
فلسطين – أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 733 شخصا في عام 2025، وهو الضعف مقارنة بالعام الماضي.
واستنادا لتقرير “أوتشا”، الذي نشرته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جراء اقتحامات وهجمات المستوطنين الإسرائيليين المحتلين للأراضي الفلسطينية بلغ 733 شخصا في عام 2025. مقابل إصابة 362 فلسطينيا في هجمات المستوطنين العام الماضي.
وتشير الأرقام إلى ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة تقارب 340 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي الضفة الغربية، أُصيب 168 فلسطينيا عام 2021، و289 عام 2022، و373 عام 2023 (العام الذي بدأ فيه الهجوم على قطاع غزة)، و362 عام 2024، وذلك في هجمات واقتحامات المستوطنين للقرى والأراضي الفلسطينية.
**أكثر من 1600 اعتداء للمستوطنين عام 2025
نفذ المستوطنون الإسرائيليون للأراضي الفلسطينية أكثر من 1600 اعتداء منذ بداية العام، طالت أكثر من 270 تجمعاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في مدن رام الله (وسط) ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
وأشار تقرير “أوتشا”، إلى أن 1057 فلسطينيا أُصيبوا في هذه الاقتحامات التي تسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات، نتيجة الاعتداء الجسدي، ورشق الحجارة، واستنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأفاد التقرير بأن 733 فلسطينيا استُهدفوا بشكل مباشر من قبل المستوطنين، بينما أُصيب 324 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه الهجمات.
** الجيش الإسرائيلي قضى على 17 عاما من التنميةتطرق التقرير إلى الدمار الاقتصادي الذي أحدثته الاقتحامات وهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، مشيراً إلى أن عام 2024 شهد أكبر تدهور اقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1972.
ووفقاً لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن الاقتحامات والهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال العامين الماضيين، عكست عقودا من التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية أيضا، تصاعدا في عمليات الاعتقال والمداهمات والاعتداءات ضد الفلسطينيين.
وأسفرت المداهمات في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل 993 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.
الأناضول