لاعب تركي ينتقد الصمت الدولي حيال العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أوضح لاعب نادي غلطة سراي التركي خليل درويش أوغلو، معنى الحركة التي قام بها عقب تسجيله هدفا في مباراة فريقه بكأس تركيا لكرة القدم.
وكشف أنها كانت ترمز إلى "وجه العالم الصامت" حيال العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ أكثر من 100 يوم، منتقدا التغاضي عما يحدث في القطاع.
View this post on InstagramA post shared by Halil Dervisoglu (@halildervisoglu_)
وبعد تسجيله الهدف الرابع لفريقه أمام عمرانية سبور من ضربة جزاء، لم يحتفل درويش أوغلو بالهدف، إنما اكتفى بتغطية عينيه بيد ووضع إصبعه أمام فمه، في إشارة إلى الصمت (الدولي).
وقال اللاعب عبر حسابه في إنستغرام -أمس الجمعة-" لم أحتفل، فقط أعربت عن وجه العالم. وأرفق منشوره برمز تعبيري للعلم الفلسطيني وأسبقه بكلمة "الحرية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 25 ألف شهيد وأكثر من 62 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتسببت في نزوح نحو مليوني شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب
أعلنت « وزارة الصحة » بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 57 ألفا و823 شهيدا و137 ألفا و887 مصابا ».
وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة (الأخيرة) نحو 61 شهيدا و231 إصابة ».
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة « 6 شهداء وأكثر من 20 مصابا » من منتظري المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي تم إعدادها خصيصا لاستهدافهم.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 788 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و199 إصابة ».
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات » عبر ما تُسمى « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في القطاع في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 7 آلاف و261 شهيدا، و25 ألفا و846 مصابا ».
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.