لاعب تركي ينتقد الصمت الدولي حيال العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أوضح لاعب نادي غلطة سراي التركي خليل درويش أوغلو، معنى الحركة التي قام بها عقب تسجيله هدفا في مباراة فريقه بكأس تركيا لكرة القدم.
وكشف أنها كانت ترمز إلى "وجه العالم الصامت" حيال العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ أكثر من 100 يوم، منتقدا التغاضي عما يحدث في القطاع.
View this post on InstagramA post shared by Halil Dervisoglu (@halildervisoglu_)
وبعد تسجيله الهدف الرابع لفريقه أمام عمرانية سبور من ضربة جزاء، لم يحتفل درويش أوغلو بالهدف، إنما اكتفى بتغطية عينيه بيد ووضع إصبعه أمام فمه، في إشارة إلى الصمت (الدولي).
وقال اللاعب عبر حسابه في إنستغرام -أمس الجمعة-" لم أحتفل، فقط أعربت عن وجه العالم. وأرفق منشوره برمز تعبيري للعلم الفلسطيني وأسبقه بكلمة "الحرية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 25 ألف شهيد وأكثر من 62 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتسببت في نزوح نحو مليوني شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الإسلامية للهلال الدولي تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
دعت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي بمنظمة التعاون الإسلامي جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر واللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني، إلى إحياء مناسبة يوم القانون الدولي الإنساني الذي يوافق التاسع من مايو بتنظيم الندوات التوعوية من أجل احترام هذا القانون في جميع حالات تطبيقه والعمل على قمع انتهاكاته.
وعبرت اللجنة عن أسفها لمواكبة إحياء ذكرى يوم القانون الدولي الإنساني 9 مايو 2025 في دول المنظمة، مشاهد ارتكاب انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، معربة عن بالغ إدانتها واستنكارها للانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949م الخاصة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب والاحتلال، وتشهد الأراضي الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص قطاع غزة، عدوانًا عسكريًا متواصلًا باستخدام مفرط للقوة، واستهداف متعمّد للمدنيين، وتدمير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، ومراكز الإيواء، والمنشآت الإنسانية الذي يُعد جريمة إبادة جماعية، تترافق هذه الانتهاكات الجسيمة مع فرض حصار خانق يشمل الغذاء والدواء والوقود، ما يرقى إلى جريمة تجويع جماعي وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي، التي تشكل جرائم حرب.
وطالبت اللجنة في بيانها المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وفتح تحقيقات فورية وشفافة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم؛ داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.