سامح شكري يهنئ عبد الله علي اليحيا لتوليه منصب وزير خارجية الكويت
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالا هاتفيا، اليوم السبت، مع عبد الله علي اليحيا وزير خارجية دولة الكويت، لتهنئته بتولي المنصب حديثا.
صرَّح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وفي هذا الإطار، أعرب الوزير شكري عن أطيب تمنياته لوزير خارجية دولة الكويت الشقيقة بالتوفيق والسداد في مهام عمله، مؤكداً عمق وخصوصية العلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين، والتطلع لمواصلة العمل المشترك للدفع بأوجه العلاقات الثنائية لآفاق أرحب وأوسع، ولتعزيز مسار العمل العربي المشترك، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة العربية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الكويتي عن خالص شكره وتقديره لوزير الخارجية سامح شكري على اللفتة الطيبة، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الأخوية الراسخة بين مصر ودولة الكويت، والحرص على استمرار التنسيق والتشاور الثنائي، لتطوير مختلف أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وكذلك إزاء القضايا العربية والإقليمية والدولية محل اهتمام البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد سامح شكري وزير الخارجية الكويت سامح شكري وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
“خارجية النواب” ترحب بالبيان المشترك لـ”الاتحاد من أجل المتوسط”
صراحة نيوز- رحبت لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب المهندس هيثم زيادين بالبيان المشترك الهام الصادر عن المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، والذي ترأسه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونائب رئيسة المفوّضية الأوروبية والممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، في برشلونة يوم اول من أمس.
وشددت اللجنة في بيان اليوم، على لسان رئيسها هيثم الزيادين أهمية النتائج التي توصل إليها المنتدى ب تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد الزيادين أن اللجنة تقدر البيان الختامي للمنتدى، مشيداً بما تضمنه من محاور داعمة لـ الحوار السياسي الشامل وتعزيز التعاون المشترك بين ضفتي المتوسط لمواجهة التحديات المتزايدة.
وتابع، “إن مخرجات المنتدى تدعم بشكل مباشر الجهود الهادفة لخلق بيئة إقليمية أكثر استقراراً، بخاصة في مجالات حيوية مثل الأمن الغذائي، أمن الطاقة، مكافحة الإرهاب، ومعالجة تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر على جميع دول المتوسط، مشددا على أن مشاركة الأردن بهذا المحفل تأتي تجسيداً لـ الدور المحوري والقيادي لجلالة الملك عبدالله الثاني في الدفع بمسارات التعاون الإقليمي ووضع الأسس لحلول مستدامة للنزاعات والقضايا الساخنة في المنطقة.
ودعا الزيادين الجهات المعنية لمتابعة مخرجات المنتدى والعمل على تفعيل آليات التواصل مع الاتحاد من أجل المتوسط لضمان تنفيذ التوصيات الصادرة، بما يخدم المصالح العليا لدول المنطقة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار