الخليج الجديد:
2025-12-07@21:44:20 GMT

5 حقائق كشفتها وأكدتها حادثة جنود الاحتياط

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

5 حقائق كشفتها وأكدتها حادثة جنود الاحتياط

5 حقائق كشفتها وأكدتها "حادثة الاحتياط"

الخداع هو الوسيلة المناسبة لجذب جنود الاحتياط للالتحاق بالقتال في قطاع غزة.

غياب الدافعية وتدني الروح المعنوية للقتال في صفوف جنود الاحتلال، خصوصا قوات الاحتياط.

انعدام الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وقدرتها على التخطيط والإعداد للحرب أو الانتصار فيها.

كيف لجنود الاحتياط الأقل تدريبا أن يحققوا نصراً عجزت قوات أكثر خبرة وتدريبا وتجهيزا عن إنجازه في الأيام المئة السابقة.

بلغت قوات الاحتلال النظامية عالية التدريب والتجهيز حالة الإجهاد، والاستعانة بجنود أقل كفاءة، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً في خسائر الاحتلال بالمرحلة المقبلة.

تتواصل حالة التفكك والتحلل ما لم يتم إيقاف الحرب، فالسلاح ودولارات أمريكا لا تكفي لتحقيق نصر مع تراجع الروح المعنوية وتنامي الانقسامات الداخلية.

رفض نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد دخول قطاع غزة بعد استدعائها للقتال بالضفة على سبيل الاستدراج.

إما الاعتراف بالفشل ووقف الحرب وصولا لاتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى مع المقاومة الفلسطينية وإما مواصلة التفكك ومزيد من ساحات المواجهة خاصة الضفة الغربية التي باتت عبئا فعليا على الاحتلال.

* * *

كشفت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، الأربعاء، أن نحو نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد، رفضت الدخول إلى قطاع غزة بعد أن تم استدعائها للقتال في الضفة الغربية على سبيل الاستدراج.

- الخداع هو الوسيلة المناسبة لجذب جنود الاحتياط للالتحاق بالقتال في قطاع غزة؛ هذه الحقيقة الأولى التي تكشفها الحادثة العابرة.

- الحقيقة الثانية التي تقف وراء هذه الحادثة؛ فهي انعدام الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وقدرتها على التخطيط والإعداد للحرب أو الانتصار فيها.

- الحقيقة الثالثة: تكشف عن حالة الإجهاد التي بلغتها قوات الاحتلال النظامية عالية التدريب والتجهيز، والاستعانة بجنود أقل كفأة وخبرة وتجهيزاً، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً في خسائر الاحتلال بالمرحلة المقبلة.

- الحقيقة الرابعة: كيف لجنود الاحتياط الأقل تدريبا أن يحققوا نصراً عجزت القوات الأكثر خبرة وتدريبا وتجهيزا عن إنجازه في الأيام المئة السابقة.

- الحقيقة الخامسة: غياب الدافعية وتدني الروح المعنوية للقتال في صفوف جنود الاحتلال، خصوصا قوات الاحتياط.

انعكس ذلك كله في تراجع شعبية الحرب، وتنامي الرغبة في وقفها، دون النظر إلى نتائجها داخل الكيان الصهيوني، وتنامى إلى جانب ذلك الانقسام بين جناحي المعارضة والحكومة تحت عناوين الحرب ونتائجها وتحقيقاتها، بعد أن كان مقتصرا على التعديلات القضائية وفسادها.

قادة الاحتلال من الساسة والعسكريين فقدوا المصداقية داخل الكيان الصهيوني، وانتقل ذلك إلى العالم والإقليم، فخطاباتهم وتهديداتهم تحولت إلى مجرد شعارت فارغة، والحكومة والمعارضة والجيش كثرت خلافاتهم وقلت انجازاتهم، بل وانعدمت على أرض الواقع، فمؤسسات الكيان فقدت فاعليتها السياسية والعسكرية، وحالة التحلل والتفكك باتت مصيرها المحتوم في حال تواصلت الحرب واتسع نطاقها.

ختاما.. يتوقع أن تتواصل حالة التفكك والتحلل ما لم يتم وقف الحرب، فالسلاح والدولارات الأمريكية وحدها لا تكفي لتحقيق النصر في ظل تراجع الروح المعنوية وتنامي الانقسامات الداخلية.. ط

فإما الاعتراف بالفشل ووقف الحرب وصولا لاتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى مع المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، وإما مواصلة الطريق نحو مزيد من التفكك، المقرون بمزيد من ساحات المواجهة، خصوصا الضفة الغربية التي باتت عبئا فعليا على الاحتلال وداعميه.

*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين غزة المقاومة إسرائيل الخداع جنود الاحتياط وقف الحرب إطلاق سراح الأسرى الكيان الصهيوني الروح المعنوية انعدام الثقة حالة الإجهاد الروح المعنویة جنود الاحتیاط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهران على وقف إطلاق النار في غزة.. الحرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها

شهران مرا على وقف إطلاق نار طال انتظاره، لكن #غزة تلك البقعة الصغيرة المعذبة لا زالت عالقةً في #دوامة من #الأزمات التي لا تجد لها حلاً، فضجيج #السلاح خفت نسبيا، بعد أن كانت الإبادة وصوت القتل يطغى على الحياة، لكن هذا الخفوت النسبي لم يكن إلا صدى لحياة لا تزال تئن تحت وطأة الجراح.

فرغم أن الحرب خفت صوتها قليلا إلا أن آثارها حاضرة وضجيج كل تفصيلة في حياة الغزي لا يزال مرتفعا، فما زال الدمار يلاحق كل زاوية ويتوسع بفعل #الخروقات_الصهيونية، وما زالت ملامح الخوف والحزن تغلف الوجوه التي اعتادت على الحياة تحت سماءٍ مشدودةٍ بالخطر.

الدمار الذي ألحقته حرب الإبادة لا يقتصر فقط على المنازل والمرافق، بل امتد ليغزو أرواح البشر ويصادر حتى أبسط مظاهر الأمل، في هذا الركام من الأنقاض، لا يزال الناس يبحثون عن فرصة لحياة طبيعية، ويجدون أنفسهم حبيسي الظروف التي لا تبدو لها نهاية.

فالشوارع التي كانت تضج بالحياة، تحولت اليوم إلى مساحاتٍ شاحبة، يعاني فيها الناس من ندرة الماء والكهرباء، ويكافح الأطفال في المدارس من أجل الحصول على حقهم في التعليم بعد أن مزقت الحرب مدارسهم، وأصبح الأطباء يحاربون من أجل إنقاذ الأرواح وسط نقصٍ حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

مقالات ذات صلة تحويل رواتب معلمي الإضافي ورياض الأطفال إلى البنوك 2025/12/07

ورغم أن الأمل قد تسلل إلى قلوب البعض بعد وقف إطلاق النار، إلا أن الواقع أصرَّ على أن يبقي سكان عزة في مربع المعاناة، وهذا ليس كلاما يكتبه متعاطف مع غزة وأهلها بل إن الصحافة الغربية والمؤسسات الحقوقية الأممية توثق ذلك باستمرار.

وهم خطير

صحيفة الغارديان البريطانية قالت، إنه ورغم إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن مصطلح “الهدنة” بات يخلق وهمًا خطيرًا بأن الحياة تعود إلى طبيعتها بالنسبة للفلسطينيين المحاصرين داخل ما تبقى من أراضي قطاع غزة، أي الـ 42% المحصورة خلف “الخط الأصفر” الذي فرضته دولة الاحتلال.

وسلطت الصحيفة الضوء على استمرار الانتهاكات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن بوساطة الولايات المتحدة في وقت تتفاقم الأزمة الإنسانية ويزداد البؤس في كافة مجالات الحياة.

وأبرزت الصحيفة أنه منذ إعلان الهدنة في 10 أكتوبر/تشرين الأول بوساطة أمريكية، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 360 فلسطينيًا، بينهم ما لا يقل عن 70 طفلًا، وفق مسؤول أممي.

وبينت إنه ورغم تراجع عدد الشهداء مقارنة بالعامين السابقين، لا يزال سبعة فلسطينيين يُقتلون يوميًا في المتوسط، وهو معدل يساوي صراعًا نشطًا في أي منطقة أخرى بالعالم، وفق قولها.

وأشارت الصحيفة إلى موقف منظمة العفو الدولية التي ترى أن دولة الاحتلال لا تزال ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأن مصطلح “الهدنة” يمنح انطباعًا زائفًا بعودة الحياة الطبيعية في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن الفلسطينيين في غزة يعيشون كارثة إنسانية بلا أفق، حيث إن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في 42% فقط من مساحة غزة حيث تسعة من كل عشرة بلا مأوى، و81% من المنازل دُمّرت أو تضررت بشدة.

بموازاة ذلك فإن الشتاء يزيد المأساة، حيث أغرقت الأمطار المخيمات، وانهارت الخيام، وتدفقت مياه الصرف الصحي، مما زاد المخاوف من تفشي الأمراض، وفق توصيف الصحيفة.

الحرب لم تنته

مجلة The Nation الأمريكية، من جانبها قالت، إن الحرب على قطاع غزة لم تنتهِ بل تغيّر شكلها فحسب، والحقيقة بسيطة، غزة حُرمت من حقها في الشفاء، لا تزال الأنقاض باقية، والمرضى يعانون، والأسرى لم يعودوا إلى ديارهم، وقبضة الاحتلال تشتد، فأي وقف إطلاق نار حقيقي يعني فتح الحدود، وإعادة بناء ما دُمر، والسماح بعودة الحياة، لكن هذا لا يحدث، وما نراه هو جمود مُدبّر وعقاب مُقنّع في صورة هدوء.

وأبرزت أنه بعد عامين من الإبادة الجماعية، لم تُنهِ صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعاناةَ تمامًا، وإن كانت قد خففت من حدتها.

وترى المجلة الأمريكية، أن الحصار الخانق الذي لا تزال تفرضه دولة الاحتلال على غزة يجعل التعافي المستدام مستحيلاً.

ووفقا للمجلة فإنه بالنسبة للكثيرين في غزة، فإن وقف إطلاق النار لم يجلب لهم راحةً، بل كشف عن قسوة ترك الناس يواجهون مصيرهم وحدهم، ويشعر الكثيرون أن هذه المعاناة هي قدرهم، وليست واقعًا سيتغير قريبًا.

وترى أن الفئة الأكثر تضررا هم المرضى، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج أكثر من 16500 شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في غزة.

#الجوع و #المرض يهددان الغزيين

ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانجي، الذي يزور غزة، فال إن معظم العائلات في قطاع غزة ما زالت تعيش في ملاجئ مكتظة يُهددها الجوع والمرض يوميا.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن وقف إطلاق النار كان ضروريا للغاية، لكنه ليس نهاية الحرب بالنسبة للنساء والفتيات، سواء جسديا أو عاطفيا أو اقتصاديا.

وأكد أن سكان غزة يحبسون أنفاسهم، عالقون بين البقاء وعدم اليقين، مشيرا إلى أن أكثر من 57 ألف أسرة في غزة تُعيلها نساء، والكثير منهن في وضع هش للغاية بلا دخل يُعيل أطفالهن.

وقال “أوموهانجي”، إن العائلات تصطف لساعات للحصول على الطعام والماء، ويطبخون على مواقد مفتوحة، ويغسلون في دلاء، وينامون تحت بطانيات رطبة.

وشدد أن الناس لم يعودوا يطلبون منازل أو تعليما أو طعاما مناسبا، بل يطلبون خيمة، أو مدفأة صغيرة، أو إضاءة، وقال: “لقد انهارت توقعاتهم، فمن كانوا يطلبون منازل ومدارس، يطلبون الآن خيمة جافة، ومدفأة صغيرة، وإضاءة دائمة”.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن ثلث المرافق الصحية فقط تعمل جزئيًا، وجميعها تعاني من نقص الكوادر، ومُثقلة، وتفتقر إلى الإمدادات الأساسية، مبينا أن الأدوية شحيحة، ووحدات حديثي الولادة مكتظة، ومع ذلك يواصل الطاقم عمله رغم الخسائر البشرية الفادحة.

وأكد “أوموهانجي” أن النظام الصحي ما زال صامدًا في غزة فقط لأن العاملين فيه يرفضون التخلي عنه، مشيراً إلى أن إعادة بناء قطاع الصحة يتطلب إعادة بناء وتجهيز المرافق الصحية التي دُمرت، وضمان تدفق مستمر وموثوق للأدوية والإمدادات، وإعادة بناء القوى العاملة الصحية.

ورغم قتامة المشهد وقسوة الحياة في غزة، إلا أن المدينة المتعبة المنهكة تبقى مثالاً حياً على الصبر والإرادة، فسكانها يكافحون من أجل الحياة في ظل ظروف استثنائية، ولكن الأمل في غدٍ أفضل، ولو كان خافتاً، يبقى شعلة لا يمكن إطفاؤها.

مقالات مشابهة

  • ثلث جنود جيش العدو الإسرائيلي يواجهون مشاكل نفسية منذ 7 أكتوبر2023
  • ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين باضطرابات نفسية.. 85 ألف حالة
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى .. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين
  • مركز: جرائم القتل التي ارتكبتها العصابات المسلحة بغزة تستوجب التحقيق والمساءلة
  • شهران على وقف إطلاق النار في غزة.. الحرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها
  • خمس حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين
  • خبيرة للجزيرة نت: أهم التحديات التي تواجه المرأة في القدس
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب
  • إصابة 3 شبان جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم قرب أريحا
  • بالرصاص الحي والغاز.. الاحتلال يوسع اقتحاماته في الضفة ويشن حملة اعتقالات واسعة