واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء هجمات الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد الحوثيين في اليمن لأسباب أيديولوجية، وليست اقتصادية أو أمنية.
وبحسب الصحيفة: فأن "الأيديولوجية وليس الاقتصاد، هي القوة الدافعة الرئيسية وراء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق العملية الحالية".
واعتبرت أن بايدن يرى أن الولايات المتحدة يجب أن تتصرف "كدولة لا غنى عنها" بجيش قوي وقادر على توحيد الدول المختلفة حول هدف مشترك.
ورجحت المصادر للصحيفة أن العملية ضد الحوثيين لن تستمر لسنوات، وأضافت: "نحاول هزيمة الحوثيين، وليس لدينا رغبة في غزو اليمن. رغبتنا هي إضعاف قدرتهم على شن هجمات مماثلة في المستقبل".
وتؤكد "أنصار الله" أنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير، فيما أعلن الحوثيون أن "كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحوثيين اليمن الولايات إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماربورج خارج المشهد الصحي في مصر.. والإنفلونزا الموسمية السبب وراء ارتفاع الأعراض
في ظل تصاعد الحديث عن أمراض موسمية وتداول شائعات حول فيروسات جديدة، أكد الخبراء والمختصون أن فيروس «ماربورج» لا يشكل أي خطر على مصر حاليًا، وأن ما يعانيه المواطنون من أعراض تنفسية لا يتجاوز نزلات البرد والإنفلونزا المعتادة في هذا الوقت من العام.
أكد أيمن سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني، أن فيروس ماربورج مختلف تمامًا عن نزلات البرد المنتشرة، ولا يُسجّل وجوده داخل مصر.
وأوضح أن هذا الفيروس، في حال ظهوره، يتسبب في أوبئة شديدة ويؤدي إلى وفيات، لكنه لا ينتقل عبر الهواء أو الرذاذ، وإنما عبر الملامسة المباشرة وإفرازات المصاب، مشيرًا إلى أن مناطق انتشاره المعتادة تقع في دول أفريقية، وليس في مصر.
نزلات البرد الحالية ضمن المعدلات الطبيعيةوقال إن الوضع الصحي المتعلق بنزلات البرد والإنفلونزا لا يدعو للقلق، وإن الأعراض المنتشرة مثل الرشح، انسداد الأنف، السيلان، وآلام الجسم تُعد طبيعية، وتستمر عادة من ثلاثة إلى أربعة أيام، بينما قد تطول لدى الأطفال أو أصحاب الأمراض المزمنة، لكن دون أن تصل إلى مراحل خطرة تستدعي القلق.
متى تستدعي الأعراض تدخلًا طبيًا؟وشدّد على ضرورة التوجه إلى المستشفى إذا ارتفعت حرارة الطفل إلى ما بين 39 و40 درجة ولم تنخفض، مؤكدًا أن معظم الحالات لا تحتاج إلى دخول الرعاية المركزة، إلا إذا ظهرت مضاعفات مثل ضيق التنفس، الكحة المستمرة، أو الاشتباه في الالتهاب الرئوي، وهي حالات تحدث بنسبة قليلة لا تتجاوز 1% من المصابين.
التطعيمات والوقاية خلال فصل الشتاءونصح كبار السن بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية خلال هذه الفترة، مؤكدًا أن فعاليته تبدأ بعد أسبوعين تقريبًا من الحصول عليه، في وقت لا يزال فصل الشتاء في بدايته.
كما شدد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والمغلقة، وغسل اليدين بانتظام، والحفاظ على التباعد، مع تناول الفيتامينات سواء طبيعيًا من الفواكه كالبرتقال أو عبر المكملات الغذائية.