إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

"مصر لن تسمح بأي تهديد لدولة الصومال أو أمنها" هذا ما أكده  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد لقاء مع الرئيس الصومالي في القاهرة.

ويأتي موقف القاهرة بعد أن قالت إثيوبيا إنها ستبحث فكرة الاعتراف باستقلال منطقة أرض الصومال. وأضاف الرئيس المصري في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في القاهرة أن محاولة "القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليها.

.. لن يوافق أحد على ذلك".

 

اقرأ أيضاأثارت أزمة دبلوماسية بين مقديشو وأديس أبابا... ما هي أرض الصومال وما أهمية موقعها بالنسبة لإثيوبيا؟

 

 

صورة تعريفية للمنطقة © إنفوغرافيك فرانس ميديا موند

 

"لم نسمح لإثيوبيا بالاستيلاء على أراضينا"

من جهته قال الرئيس الصومالي في إشارة إلى الاتفاق بين أثيوبيا وأرض الصومال، "لن نسمح لهذه الأراضي بأن يستولي عليها بلد آخر بما في ذلك إثيوبيا، بدون موافقة الصومال ذات السيادة".

وأرض الصومال محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وفي مذكرة تفاهم وقعت في الأول من يناير/ كانون الثاني، قالت إثيوبيا إنها ستبحث أمر الاعتراف باستقلال أرض الصومال مقابل المذكرة التي تسمح لأديس أبابا بالوصول إلى البحر الأحمر. 

وتتيح المذكرة لإثيوبيا الاستحواذ على حصة غير محددة من ميناء بربرة على البحر الأحمر، بعد أشهر على قول آبي إن بلاده بحاجة إلى تعزيز حقها في الوصول إلى البحر، في تصريح أثار مخاوف في المنطقة.

وبربرة ميناء أفريقي على الساحل الجنوبي لخليج عدن، عند مدخل البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس.

ويخدم هذا الاتفاق مصلحة ثاني أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، وخصوصا أن إثيوبيا خسرت منفذها البحري إثر استقلال إريتريا عام 1993.

وقالت الحكومة الصومالية إنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما اعتبرته "عدوانا" و"انتهاكا صارخا لسيادتها".

وتعارض الحكومة بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها. لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة.

ومن المقرر أن تعقد هيئة التنمية الحكومية لشرق أفريقيا (إيغاد) اجتماعا استثنائيا الخميس في أوغندا لبحث التوترات بين إثيوبيا والصومال.

ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومصر وتركيا إلى احترام سيادة الصومال.

 

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المصري إثيوبيا آبي أحمد علي الصومال البحر الأحمر مصر عبد الفتاح السيسي كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب الجزائر بوركينا فاسو الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا

غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت، مطار القاهرة الدولي متوجهًا إلى البرازيل؛ لتمثيل الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة "بريكس"، التي تنعقد هذا العام في مدينة ريو دي جانيرو.

حضور مصري رفيع المستوى في قمة بريكس 2025

ويشارك رئيس الوزراء المصري في عدد من الجلسات المهمة ضمن فعاليات القمة، التي تُعقد يومي 6 و7 يوليو الجاري، بحضور قادة الدول الأعضاء في المجموعة وعدد من الدول المدعوة.

عاجل- مدبولي يتابع تجهيز وحدات التغييز العائمة لضمان استقرار الكهرباء وإمدادات الغاز

وتُعقد القمة تحت شعار: "تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة"،
وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من دول مجموعة "بريكس" بدعم الشراكات العالمية مع الاقتصادات الناشئة والدول النامية، في مقدمتها مصر التي أُدرجت مؤخرًا ضمن الدول المدعوة للتعاون مع المجموعة.

دعم مصري لتوجهات دول الجنوب

وتأتي مشاركة مصر في هذه القمة في إطار سياسة الدولة المصرية الداعمة لتعدد الأقطاب الدولية وتعزيز التعاون مع التكتلات الاقتصادية الكبرى، خاصة مجموعة "بريكس" التي تضم كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتسعى إلى تحقيق توازن اقتصادي عالمي يعزز مصالح الدول النامية.

وتعد مشاركة رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس السيسي دلالة على حرص مصر على التفاعل مع المحافل الدولية الكبرى، والمساهمة الفاعلة في صياغة رؤى اقتصادية وسياسية تخدم التعاون الدولي، وتحقق تنمية مستدامة شاملة في إطار العدالة والمساواة بين الشعوب.

 

خلفية عن مجموعة بريكس

مجموعة بريكس (BRICS) هي تكتل اقتصادي وسياسي تأسس في عام 2009، ويضم خمس دول كبرى من القارات المختلفة، تمثل أكثر من 40% من سكان العالم، ونحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. 

وقد بدأت المجموعة مؤخرًا في التوسع بدعوة دول جديدة للانضمام أو التعاون بصيغة "شركاء الحوار"، في ظل تصاعد الدعوات نحو إصلاح النظام الاقتصادي العالمي ومؤسساته.

التوقعات من مشاركة مصر

من المتوقع أن تشهد مشاركة مصر في قمة "بريكس" هذا العام مناقشات موسعة حول سبل التعاون في مجالات الطاقة، التمويل، التحول الرقمي، الزراعة المستدامة، والتجارة البينية، مع إمكانية طرح مبادرات مشتركة تعزز التكامل بين دول الجنوب، وتدعم الدور المصري كجسر استراتيجي بين القارات الثلاث.

وتعد القمة فرصة مهمة لعرض فرص الاستثمار المتاحة في مصر، وتفعيل اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها مؤخرًا مع عدد من دول المجموعة، خاصة في الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، الأمن الغذائي والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا
  • مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس النواب الليبي
  • وزير السياحة يستمتع بعطلة عائلية في منتجعات البحر الأحمر.. صور
  • أخبار التوك شو| وزير الري: نرفض قطعيا فرض إثيوبيا سياسة الأمر الواقع بإجراءات أحادية تخص نهر النيل.. حقيقة تعرض مصر لـ تسونامي
  • فرق الهلال الأحمر تنقذ مصابًا في عرض البحر بجزر فرسان
  • حادث مروع على طريق مرسى علم - إدفو يسفر عن 8 مصابين و3 وفيات
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • تحطم مروحية تابعة لقوات الاتحاد الأفريقي بمطار مقديشو
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن