دبي (وام)

أخبار ذات صلة جناح الإمارات بـ«إكسبو الدوحة» يستضيف مجموعة من البرامج الزراعية نمو الأعمال في الإمارات ضمن الأعلى والأسرع عالمياً

أوصى المؤتمر الخليجي الثالث عشر والإماراتي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات التواصل في ختام فعالياته التي استمرت ثلاثة أيام بدبي بضرورة تشجيع الأطباء على إجراء الأبحاث الطبية، بهدف تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم والتميز في تقديم خدمات على مستوى عالٍ من الدقة في التشخيص والعلاج وأفضل الممارسات الصحية لأفراد المجتمع.


وأكد الخبراء والأطباء المشاركون في المؤتمر من مختلف دول العالم أهمية الكشف المبكر للسمع لحديثي الولادة؛ كونه يساعد في علاج الأمراض السمعية بصورة مبكرة، ويخفض حالات الإصابة بالصمم بين الأطفال، لافتين إلى أن التأخر في اكتشاف أي خلل في مستوى السمع لدى المولود يضاعف الإصابة، ويخفض مستوى السمع، ما ينعكس سلباً على مهارات التواصل واللغة لدى الطفل على المدى الطويل، ويمكن أن يؤثر فقدان السمع أيضاً على الصحة الجسدية والعاطفية والتحصيل الدراسي، ما قد يجعله يشعر بالعزلة والارتباك وفي بعض الأحيان بالإرهاق عندما يكون في بيئة صاخبة.
وشددوا على ضرورة إتاحة الفرصة أمام أطباء الأنف والأذن والحنجرة لحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل المحلية والعالمية لإكسابهم الخبرات العملية من خلال الاحتكاك المباشر مع الخبراء العالميين المتخصصين في هذا المجال.
وقال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند رئيس المؤتمر: إن مؤتمر أمراض الأنف والأذن والحنجرة دأب منذ انطلاق دورته الأولى في حث الأطباء على الأبحاث العلمية وتم تكريم عشرات الأطباء من مختلف الدول الخليجية والعربية والآسيوية على أبحاثهم المتميزة التي تقدموا بها للمؤتمر.
وأضاف: إن المؤتمر يقوم بتحمل تكاليف السفر والإقامة للأطباء لأبحاثهم الطبية المتميزة والتي انعكست بشكل مباشر على مسيرتهم الطبية في تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية، مؤكداً أن مقومات البقاء والتميز في القطاع الطبي باتت اليوم تتحدد بامتلاك مفاتيح البحث العلمي والمعرفة والقدرة على الابتكار.
وأكد أن دولة الإمارات كانت من أوّل دول المنطقة التي أصدرت قرارات ملزمة لكافة مستشفيات الولادة في القطاعين العام والخاص في الدولة بأهمية إجراء فحص السمع لكل المواليد الجدد في الدولة، وهو ما ساعد في تقديم العلاجات المبكرة وانخفاض نسب الإصابة بأمراض السمع لدى الأطفال.
وأوضح الدكتور الرند أن المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام موضوعات مختلفة تغطي جميع الأمراض المتصلة بالأنف والأذن والحنجرة وكل ما يتعلق بهذا المجال سواء كان طبياً أو تجميلياً، إلى جانب مناقشة استخدام المناظير في العمليات الجراحية للأنف والجيوب الأنفية وجراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أمراض الأنف والأذن والحنجرة الأبحاث الطبية الأنف والأذن والحنجرة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية

"عمان": أكد مؤتمر الطوارئ الطبي الذي نظمه مستشفى ومجمع صحم الصحي، على أهمية تعزيز التأهيل المهني للكوادر الطبية والطبية المساعدة، وتحديث المعرفة السريرية في التعامل مع الحالات الطارئة، بما يتماشى مع أهداف المنظومة الصحية الوطنية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من العاملين في المجال الطبي من مختلف ولايات المحافظة، حيث ركّز البرنامج العلمي على تقديم معلومات حديثة حول التعرف المبكر على الحالات الطبية المهددة للحياة، وتشخيصها وعلاجها، خاصة في أقسام الطوارئ ومراكز الرعاية الصحية الأولية.

كما تناول المؤتمر الجاهزية الاستراتيجية للتعامل مع الطوارئ غير المتوقعة، مثل حالات "الرمز الأحمر" الناتجة عن الإصابات أو الكوارث الطبيعية، بهدف بناء قدرات الكوادر الطبية على اتخاذ قرارات سريرية سريعة ومبنية على الأدلة العلمية، في حالات مثل احتشاء عضلة القلب وضربات الشمس وغيرها من الحالات الحرجة.

تضمّن برنامج المؤتمر تقديم (11) ورقة علمية متخصصة، قدّمها عدد من الأطباء والخبراء في مجالات طب الطوارئ، وطب الأسرة، والطب الباطني. وناقشت الأوراق العلمية أحدث المستجدات والتحديات في إدارة الحالات الحرجة، مع عرض حلول عملية لتحسين جودة الاستجابة وتبادل الخبرات.

وخرج المؤتمر بتوصيات عدة، أبرزها: مواكبة آخر الدراسات والبحوث في مجال طب الطوارئ، وتعزيز برامج التدريب المستمر للعاملين في أقسام الطوارئ والرعاية الصحية الأولية، وتطوير خطط الاستجابة المؤسسية والمجتمعية للطوارئ، وتحديث سيناريوهات الاستجابة للكوارث والإصابات الجماعية، مع إجراء تمارين محاكاة دورية، واعتماد أدوات دعم اتخاذ القرار السريع المبنية على الأدلة، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية للتعامل مع الحالات الطارئة والوصول السريع للخدمات الطبية، وتحسين إمكانيات مراكز الرعاية الأولية لرصد الحالات الحرجة وتحويلها بكفاءة.

ويأتي هذا المؤتمر ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز جاهزية النظام الصحي، ورفع كفاءة العاملين، وتحقيق تكامل أكبر في الاستجابة الطبية لحالات الطوارئ.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية
  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • مدير "بيطري قنا" يتابع أعمال الذبح بمجازر الوقف خلال لعيد الأضحى
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»