طواف العُلا 2024 يُعلن مراحل السباق الخمس والفرق الـ 18 المشاركة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشفت اللجنة المنظمة لـطواف العُلا 2024 للدراجات الهوائية، عن مراحل السباق، التي تتكون من 5 مراحل، تمتد لمسافة 811,2 كلم.
وتتيح مراحل السباق الذي يقام خلال الفترة من 30 يناير وحتى 3 فبراير المقبل، المجال أمام الدراجين المتميزين في المرتفعات والسباقات السريعة لإبراز مهاراتهم وقدراتهم الاستثنائية، من خلال مسار السباق حول المنطقة التاريخية للعلا، والتي تزخر بعدد من المواقع الخلابة؛ مثل محطة قطار المنشية، ومحمية شرعان الطبيعية، والحجر الموقع الأثري المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وستكون مراحل جولة العُلا 2024 بنسخته الرابعة على النحو التالي:
المرحلة الأولى 30 يناير: من محطة قطار المنشية والعودة مجدداً لنفس المحطة بمسافة 149.1 كلم.
المرحلة الثانية 31 يناير: من المتنزه الشتوي إلى محمية شرعان الطبيعية بمسافة 199.1 كلم.
المرحلة الثالثة 1 فبراير: من مطار العُلا الدولي حتى مسار كأس العُلا للهجن بمسافة 170.6 كلم.
المرحلة الرابعة 2 فبراير: من الحجر إلى مرايا بمسافة 142.2 كلم.
المرحلة الخامسة 3 فبراير: من البلدة القديمة إلى مطل حرة عويرض بمسافة 150.2 كلم.
ويشارك في السبـاق 18 فريقاً عالمياً، منهم 9 فرق من فئة UCI WorldTeams وهم: أستانا قازاقستان، بحرين فيكتوريوس، بورا هانسغروه، كوفيديس، موفيستار، جايكو العلا، دي.إف.بي- فرمينش بوستنل، سودال كويك- ستيب، الإمارات، و 5 فرق من فئة UCI ProTeams وهي: إيوسكالتل- إيوسكادي، Q36.5، توتال إنرجيز، تودور، أونو-إكس موبيليتي، وأربعة فرق إضافية هي: المنتخب السعودي، JCL Team Ukyo، روجاي أون لاين انشورنس، تيرينغانو بوليجون.
يذكر أن سباق "طواف العّلا" تنظمه وزارة الرياضة والهيئة الملكية لمحافظة للعُلا، بالتنسيق مع الاتحادين السعودي والدولي للدراجات، ويندرج تحت برنامج جودة الحياة، وهو من أهم الفعاليات والأحداث الرياضية التي تستضيفها المملكة، باعتبارها موطناً لأكبر الأحداث الرياضية الدولية العالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طواف العلا الع لا
إقرأ أيضاً:
جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
عمرو عبيد (القاهرة)
تابعت الصحف العالمية تجهيزات أبوظبي لسباق الجائزة الكُبرى، في ختام مُنافسات بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»، واهتمت «دي تيليجراف» الهولندية بكثير من تفاصيل السباق الإماراتي، خاصة أن مواطنها وبطل العالم 4 مرات، ماكس فيرستابن، تجاوز بداية الموسم المذبذبة، وعاد بقوة وشراسة في الجولات الأخيرة، ليفتح الطريق أمام إمكانية احتفاظه باللقب العالمي، للمرة الخامسة على التوالي.
وتحدثت «دي تيليجراف» عن صراع شرس آخر، يتعلق بمحاولة عُشّاق «الفورمولا-1» من جماهير فيرستابن، اقتناص تذاكر حضور السباق الإماراتي، التي باتت محدودة جداً ويصعب الحصول عليها، حيث أكدت أن «محبي ماكس» يلاحقون آخر التذاكر المُتاحة، وقالت إن الكُل يريد الحضور لمشاهدة السباق الناري في حلبة مرسى ياس، لكن الأمر ليس سهلاً، في ظل اهتمام جماهيري غفير وغير عادي بالسباق الحاسم الأخير في أبوظبي.
الصحيفة الهولندية كتبت تقارير حول «السيناريوهات» المطروحة لتتويج أي من السائقين الثلاثة، ببطولة العالم، وكتبت عن فيرستابن بصورة مُنفردة، قائلة إنه يُمكنه الاحتفاظ بلقبه الخامس حال فوزه بسباق أبوظبي، بشرط أن يحل نوريس بعيداً عن المركزين، الثاني والثالث، وقالت إن قدرة أوسكار بياستري على التتويج ببطولة العالم، لا تتعلق به وحده، بل ترتبط بالثُنائي الآخر، في سباق مُشتعل إلى أقصى حد حسب تعبيرها، وكانت قد كتبت عن عدم مُشاركة بياستري في التجارب الحُرة الأولى للسباق الإماراتي.
على جانب آخر، كتبت «ذا صن» البريطانية عن «رحلة العُمر» إلى أبوظبي، حسب وصفها، حيث قالت إن كثيراً من جماهير «الفورمولا-» يُسارعون لحجز الرحلة، من أجل حضور نهائي موسم مُذهل و«مُشمس»، وسط صراع ثُلاثي رائع ومُثير، وتغزّلت الصحيفة البريطانية في أفق أبوظبي «الساحر» وحلبة مرسى ياس «المُذهلة»، في عُطلة «الفورمولا-1» المثالية، حسب رأيها ووصفها.
أما «ماركا» الإسبانية، فكتبت تقريراً عن ماكس فيرستابن، قالت فيه إنه يملك «قدوة مُذهلة» في صراع مُماثل، إذا أراد الفوز بالجائزة الإماراتية الكُبرى، ومن ثم التتويج بلقب بطل العالم، وحدث ذلك عندما توجّه سيباستيان فيتل إلى أبوظبي في 2010 ، آملاً في حدوث «مُعجزة صغيرة»، تحققت بالفعل في النهاية، بعد سلسلة من الأحداث والمواقف الغريبة داخل الحلبة.
لتتعلم «ريد بُل» منذ ذلك الوقت أن الخسارة لا تعني شيئاً، طالما بقيت لفة واحدة في السباق، وها هو فيرستابن يعود إلى نفس المرحلة، بظروف متشابهة إلى حد كبير، لكن الروح متطابقة بينه وبين فيتل، حسب رؤيتها، وأشارت «ماركا» إلى أن «ماكس» يعرف جيداً كيف يتعامل مع هذه الضغوط والسباقات الحاسمة، أكثر من غيره، إذ كانت له سابقة حديثة في 2021، وقت اللفة الأخيرة التاريخية مع لويس هاميلتون في أبوظبي، لكن «سباق 2025» يختلف، حيث يخوضه «مكلارين» بسيارة أكثر توازناً، وسائقين في قمة مستواهما، أما فيرستابن، فلن يعتمد كلياً على نفسه هذه المرة، بل ينتظر تأثير الضغوط على نوريس وبياستري.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا