إجرام بغداد تطيح بسارق الدراجات النارية.. ارتكب 10 سرقات في الكرخ وحدها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
مديرية مكافحة الإجرام: القبض على متهم لارتكابه ١٠ عمليات سرقة للدراجات النارية في بغداد
نفذت مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد أمر إلقاء قبض على متهم لارتكابه (١٠) عمليات سرقة ضمن مناطق متفرقة من جانب الكرخ ببغداد، وتمت عملية إلقاء القبض بعد أن استنجد أحد أصحاب الدراجات النارية بمفارز مكتب الخضراء حول تعرض دراجته للسرقة من قبل شخص مجهول ضمن منطقة العامرية، وبعد التحري وجمع المعلومات وبعد جهد كبير ومميز أثمر بالتوصل الى المتهم والقبض عليه، ولدى إجراء التحقيق معه اعترف صراحة عن (١٠) حوادث سرقة للدراجات النارية أربع منها سجل فيها أصل إخبار، دونت أقواله بالاعتراف ابتدائياً وصدقت قضائياً وقرر قاضي التحقيق توقيفه وفق أحكام المادة ٤٤٦ من قانون العقوبات لينال جزاءه العادل.
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غزة تستباح بين إجرام الصمت وسفور العمالة
تباد غزة عن بكرة أبيها فلا حصانة لشيء تحت سمائها، جميع الأسلحة المحرمة استخدامها مباح لقتل أهلها وتدميرها، جميع الجرائم ترتكب بدون أي تحرج أو رقيب وحسيب، وبالإضافة إلى أسلحة الدمار بشتى أنواعها والجرائم بمختلف ألوانها يستخدمون التجويع حد الموت لإركاع أهلها؛ فعشرات الأطفال قضوا نحبهم جوعا ومنهم من ينتظر وقد التصق جلده بعظمه بصورة تتمزق لها نياط القلب .
ورغم فظاعة ما يحدث وبكاء الثكالى وصراخ الأطفال واستنجاد الكبار والصغار حتى بحت أصواتهم، فمازالت الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها لم تستيقظ ضمائرها وإنسانيتها ولم يحركها دينها ولم تستنهضها النخوة والشهامة، فها هي تراقب بصمت وكأن فلسطين ليست جزءا منها، وأهلها ليسوا عربا ومسلمين!! كأنهم لا يدركون أن العدو هو عدو الجميع وأنه إن استطاع تحقيق ما بصبو إليه في غزة فسياتي الدور عليهم جميعا ولن يرحم العدو أحدا منهم، فهو عدو شيطاني فاجر يدعي أنه يتقرب إلى الله بقتلهم!
وفي الجانب الآخر يتسابق العملاء والخونة من أبناء هذه الأمة على دعم إبادة الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيعون، بأموالهم ومواقفهم وإقامة العلاقات مع الأعداء، وما تسابقهم على استقبال المجرم الكافر ترامب وتفاخرهم بأن من على بعضهم بلقائه المشؤوم، والإغداق عليه بالأموال الطائلة والهدايا باهظة الثمن إلا صورة من صور عمالتهم وخيانتهم لله ورسوله و للأمة وقضاياها .
وبدلا من ملاحقته ومحاكمته على جرائمه لأنه الداعم الرئيس للمجرم نتين ياهو وهو من بعطيه الضوء الأخضر لكل ما يفعله في غزة ويسانده بكل القرارات والمواقف السياسية ويوفر له الأسلحة، فتبا لهؤلاء الخونة المطبعين؛ الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا .
ولكلا الفريقين من الصامتين والداعمين نقول ماقاله الله لهم في محكم آياته :”
يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير “