“الجامعة العربية” تبحث تطوير اللائحة الخاصة بآلية تسوية المنازعات التجارية البينية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الـ”15″ للجنة الخبراء القانونيين المعنيين بتطوير لائحة تسوية المنازعات في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى برئاسة جمهورية مصر.
ومثل المملكة في الاجتماع مستشار القضايا الدولية والتحكيم بوزارة التجارة الدكتور أحمد المقحم.
اقرأ أيضاًالعالمزلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية قيصري بتركيا
وأوضح مدير إدارة التكامل الاقتصادي بالجامعة العربية الدكتور بهجت أبو النصر في كلمته خلال الاجتماع أن اللجنة ستقوم على مدى ثلاثة أيام بتحديث لائحة تسوية المنازعات التجارية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي تم اعتمادها بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي الصادر في 19/ 2/ 1997، وذلك تماشيًا مع المادة الثالثة عشرة من اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية.
وأفاد بأن الاجتماع يتناول بندًا وحيدًا يختص بمراجعة المواد المعلقة لآلية تسوية المنازعات في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، إضافة إلى مناقشة ملاحظات الدول الأعضاء على مسودة اللائحة، لافتًا النظر إلى أنه تم تعليق مناقشة المادة الخاصة بتكاليف هيئة الاستئناف في اجتماعات سابقة، وسيتم الاتفاق على المدد الزمنية الواردة في اللائحة، والمادة الخاصة بدخول اللائحة حيز النفاذ، وإعادة ترتيب المواد الخاصة باللائحة وفقًا للحاجة لها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تسویة المنازعات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: نواصل تطوير “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا بالكامل
صراحة نيوز- عقدت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول” برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة.
وأكد محافظة خلال افتتاح الجلسة سعي الوزارة المستمر لمواكبة التطورات التعليمية الحديثة، مشيرًا إلى تعاونها مع المركز الوطني لتطوير المناهج في تحديث مناهج اللغة الإنجليزية، وتزويد المعلمين بالأدوات والأساليب الحديثة، لاسيما في مهارات الاستماع والمحادثة، إلى جانب تطوير امتحان “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا.
من جهتها، شددت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، على أن اللغة الإنجليزية لم تعد ترفًا، بل أصبحت أداة أساسية للعلم والمعرفة، وأن ضعف الطلبة فيها يحرمهم من فرص تعليمية نوعية. واعتبرت أن معالجة هذا الضعف مسؤولية جماعية تتطلب تكامل السياسات التعليمية والتربوية والثقافية.
وتخللت الحلقة أوراق عمل قدّمها خبراء وباحثون، تناولت أسباب الضعف في اللغة الإنجليزية، والعوامل الاجتماعية والثقافية والتقنية المؤثرة، إضافة إلى مقترحات عملية لتطوير المناهج وتأهيل الكوادر وتحسين البنية التحتية الرقمية.