طالب سياسيون ونشطاء فرنسيون بحماية داعمي فلسطين من الاعتداءات والتهديدات المتكررة، خاصة بعد ما حدث للنائب لويس بويارد، بسبب مواقفه من الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا النشطاء والسياسيون، عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، إلى حماية قانونية لداعمي فلسطين والنشطاء اليساريين، الذين يتعرضون لتهديدات اليمين المتطرف، فيما استنكر آخرون الصمت الرسمي تجاه ما تعرض له بويارد.

وانتشر أول أمس السبت، مقطع فيديو، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أظهر أحد النشطاء المؤيدين لإسرائيل، وهو يهاجم النائب عن حركة "فرنسا الأبية" لويس بويارد، متهما إياه بمعاداة السامية، قبل أن يشرع في توجيه الإهانات للنائب.

???????????????? Un pro Israélien insulte et menace violemment le député Louis Boyard de LFI. #Bollore #Bardella pic.twitter.com/FK3IYqxeJI

— Média de Guerre (@Mediadeguerre) January 20, 2024

وأصدر بويارد بيانا، عبر حساباته على منصات التواصل، قال فيه إن ما آلمه في الحادثة هو أن الاستنكار والغضب تجاهه، كان أقل حدة من الذي تعرض له السياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور عام 2020.

وعرّج أصغر نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية، على مواقفه تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن ما حدث له يلخص سياسة ازدواجية المعايير بكل معانيها، خصوصا بين الحياة الإسرائيلية والحياة الفلسطينية.

وكتب الصحفي، دانييل شنايدرمان، عبر حسابه على منصة إكس يقول "إن غياب أي علامة على الدعم المؤسسي لنائب برلماني تعرض للإهانة لعدة دقائق في القطار هو أمر مثير للقلق بالفعل".

وقال الناشط، نور الدين رايموند، عبر حسابه على إكس "يجب أن يتوقف انتشار الإهانات والاعتداءات الدائمة بسبب التعبير عن الرأي السياسي. ويجب على الدولة أن تتصرف بسرعة بروح من التهدئة".

وكان النائب من حزب "فرنسا الأبية" توماس بورتس قال في تصريحات صحفية سابقة، إن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون "إبادة جماعية" في قطاع غزة، ودعا حكومة بلاده إلى فرض عقوبات على إسرائيل.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتقد عدد من النواب اليساريين في العاصمة الفرنسية باريس، إسرائيل عقب مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية خلال العدوان على القطاع، وطالبوا بفرض عقوبات على إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

فرنسا وإندونيسيا.. مطالب بوقف الحرب وإعلان اعتراف كامل بالدولة الفلسطينية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه تتم مواصلة التحرك باتجاه مسار حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط ، وذلك وسط التزام فرنسي بوضع حد للصراع في منطقة الشرق الأوسط.

قضية تضارب مصالح تهدد الأمين الأسبق للإليزيه.. وأعلى محكمة فرنسية تفصل اليوممظاهرات تجتاح إسرائيل.. أمام منزل الرئيس وبالشوارع وعند السفارة الأمريكيةألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السببروسيا تعلق الرحلات في مطارات موسكو بسبب هجمات الدرون

ذكر ماكرون : "ليس لدينا معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بقضية إسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط".

فرنسا وإندونيسيا


دعت فرنسا وإندونيسيا الأربعاء إلى إحراز تقدم في مسألة "الاعتراف المتبادل" بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك في مؤتمر دولي يُعقد الشهر المقبل لإحياء فكرة حل الدولتين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجاكرتا.

وجاء في بيان مشترك للبلدين: "ينبغي أن يُعيد المؤتمر... الأمل السياسي في التوصل إلى تسوية سلمية لهذا الصراع، مما يُتيح مسارًا لا رجعة فيه نحو إقامة دولة فلسطينية، والاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين".
وستشارك فرنسا في رئاسة المؤتمر.

الرئيس الإندونيسي


قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، قبل قليل، أن بلاده لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد الاعتراف بدولة فلسطينية مؤكدا على أن الطريق الوحيد للوصول إلى سلام عادل لن يكون إلا بحل الدولتين.

وأضاف الرئيس الإندونيسي، أنهم متفقون مع فرنسا على العمل من أجل تحقيق سيادة الدولة الفلسطينية ودعم المطالب بوقف الحرب في غزة.

طباعة شارك فرنسا وإندونيسيا مطالب الحرب تراف كامل الدولة الفلسطينية الرئيس الفرنسي الرئيس الإندونيسي إيمانويل ماكرون ماكرون

مقالات مشابهة

  • فرنسا وإندونيسيا.. مطالب بوقف الحرب وإعلان اعتراف كامل بالدولة الفلسطينية
  • علي جابر: منصات «التواصل» تبث أخباراً زائفة
  • هولندا: اليمين المتطرف يهدد بإسقاط الحكومة
  • صفعة بريجيت.. اليمين المتطرف يثير الجدل حول ماكرون
  • اليمين المتطرف يهدد بإسقاط حكومة هولندا إذا لم تطرد اللاجئين
  • نقابة الصحفيين تطالب سلطات مأرب بحماية الصحفي الحميدي والتحقيق فيما تعرض له
  • الشيخ عكرمة صبري: اليمين المتطرف يهيمن على حكومة الاحتلال وينقض على الأقصى
  • تحديات واجهت طائرة السلام أبعدته عن منصات التتويج
  • استنفار أمني تجاه حركة الإخوان بفرنسا
  • حين تتحرك العلمانية الفرنسية لسحق خصومها